اخبار متفرقة > «الشركات»: لا مستحقات للجباة.. «المياومون»: تلتف على الاتفاق
الوفاء : 24-8-2012
أعلنت "شركات مقدمي الخدمات" المتعاقدة مع "مؤسسة كهرباء لبنان" أمس، أن "1900 مياوم من عمّال المتعهد وقعوا عقودا معها وبدأوا العمل بشكل طبيعي ونظامي، بعدما قبضوا بناء على طلب مؤسسة كهرباء لبنان مستحقات الأشهر الثلاثة التي كانت عالقة".
واعتبرت في بيان أنه "بالنسبة لجباة الاكراء فإن وضعهم يختلف عن عمّال المتعهد، لأن ما كان يربطهم بالمؤسسة ليس عقود عمل بل عقود مقاولة، يقبض الجابي بموجبها عن كل إصدار، مبلغا محددا ونسبة مئوية على التحصيل. وبما أن الإصدارات والجباية توقفت تماما في الأشهر الأخيرة، فلم تترتب على المؤسسة أي مستحقات مالية للجباة". وردا على البيان، سأل أمين سر "لجنة المتابعة للعمّال المياومين وجباة الاكراء" جاد الرمح عبر "السفير": "كيف تدّعي الشركات، أن عدد المياومين من عمّال المتعهد الذين وقعوا العقد معها بلغ 1900 مياوم، فيما العدد الاجمالي إذا استثنينا 737 جابي اكراء، هو حوالي 1800، منهم 400 عامل متعهد خارج مديرتي التوزيع في بيروت وجبل لبنان والمناطق اللتين أصبحتا تحت إدارة الشركات، ولا يزال ارتباطهم بمديريات أخرى في المؤسسة؟". ورأى أن "الشركات عبر بيانها، تؤكد المعلومات التي ذكرت أن هناك التفافا على الاتفاق الذي بموجبه فكّ المياومون والجباة اعتصامهم في المؤسسة بعدما دام 94 يوما، إذ نصّ الاتفاق في بنده الأول على أن يقبض جميع عمّال المتعهد والجباة رواتب أيام الاعتصام، ولم يكن هناك تمييز في هذا الخصوص"، سائلا: "عمّال المتعهد كما الجباة شاركوا في الاعتصام، فكيف يقبض هؤلاء ولا يقبض أولئك؟". ولاحظ أن "الشركات لم تنف في ردّها المعلومات عن وجود محسوبيات وتمييز في التعامل بين العمّال الموقعين معها، وأنها تضرب عرض الحائط بالكفاءة والخبرة والشهادات العلمية لحساب الولاء السياسي لتيار ما". وكانت الشركات قد أكدت في بيانها، أن "الجباة الذين وقعوا عقودا معها بدأوا العمل فعليا وسيقبضون بدل أتعابهم من دون أي تأخير"، مشيرة إلى أن "العلاقة بينها وبين موظفيها محكومة بقانون العمل والأنظمة الداخلية للشركات". ("السفير")
