٩ أيلول ٢٠٢٥ 
عقدت "رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية" برئاسة العميد شامل روكز، مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة، للإعلان عن المطالب المعيشية والصحية والتربوية للعسكريين المتقاعدين، وفي مقدمها تصحيح الرواتب، تحسين الطبابة والمساعدات المدرسية، وتطبيق الورقة المقدمة إلى الحكومة، مع التأكيد على إطلاق تحركات احتجاجية تصاعدية لتحقيق هذه الحقوق. وقال روكز: "إن روح الصبر بلغت مداها، وكرامة المحاربين تُذل يوما بعد يوم في ظل تجاهل فاضح لمعاناتنا وحرماننا من أبسط حقوقنا المشروعة". اضاف: "إننا في رابطة قدامى المحاربين اللبنانيين، وبعد سلسلة طويلة من المطالبات واللقاءات والمراسلات غير المجدية، نعلن مطالبتنا بما يلي: اولا: مساعدة فورية لردم الهوة بين رواتب العسكريين في الخدمة الفعليه والتقاعد ومع نظرائهم في القطاع العام. 12,000,000 مليون للمتقاعدين وأربعة عشر مليون للخدمة الفعلية انها حق وليست منة . ثانيا: تطبيق القانون رقم 46/2017 وكان وحسب الوعود ان يعطى المتقاعد اعتبارا من أول حزيران الماضي من هذا العام نسبة 50 في المئة من قيمة المعاش الذي كان يقبضه بالدولار الأميركي سابقا وقبل ازمة ٢٠١٩، بحيث تتبعها زيادة تساوي 10 بالمئة كل ستة اشهر إلى حين بلوغها ١٠٠بالمئة. لكن هذا لم يحصل حتى الان. ثالثا: توحيد المعايير منها: المعاشات والتقديمات والمساعدات بين مختلف الأسلاك والموظفين لضمان العدالة والمساواة، لا سيما وجوب عدم التمييز، أي منح قسائم محروقات لمؤهلين في الجيش مقارنة مع نظائرهم في باقي الأسلاك العسكرية والأمنية . رابعا: إيجاد الحل الواقعي والقانوني لتعويضات نهاية الخدمة بعد العام 2019 من مستحقات توازي ما تقاضاه من تقاعد قبل عام 2019. خامسا: رفع الاعتمادات المخصصة للمساعدات المدرسية والمساعدات الاستشفائية ودفعها كاملة لمستحقيها خاصة للعسكريين المتقاعدين وتحسين وضع الطبابة خصوصا عن المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي. سادسا: رفع التعويض العائلي وبدلات الأوسمة والميداليات. سابعا: التحرير الفوري للودائع المكونة بفعل التعويضات التقاعدية لتُصرف بأي عملية كانت . ثامنا: دمج الزيادات في أساس الراتب لضمان حق الموظف في تعويض تقاعدي عادل . تاسعا: التأكيد على حق المتقاعد العسكري الذي يتقاضى نسبة وقدرها 85 بالمئة من رواتب من يماثله في الخدمة الفعلية". وتابع: "أطلب من المحاربين القدامى في جميع المناطق اللبنانية، تحضير أنفسهم للتحركات التي سنعلن عنها في الزمان والمكان والتوقيت المناسب". وقال: "الموضوع اليوم هو موضوع كرامة وحق، فالعيش الكريم للمحارب القديم ولعائلات الشهداء واجب مقدس على هذه الحكومة. ونؤكد اخيرا اننا كنا وسنبقى حماة المؤسسات العامة أثناء خدماتنا وبالتأكيد بعد التقاعد، ونعلن ان تحركاتنا مطلبية ونطلب من أهلنا اللبنانيين المسامحة في حال تعرضوا لأي تأخير نتيجة تحركاتنا المطلبية". أضاف: "ندعو جميع المحاربين القدامى، من ضباط ورتباء وأفراد، إلى البقاء على استعداد للمشاركة الكاملة في هذه التحركات، دفاعا عن كرامتهم وحقهم. لن نقبل أن نُدفن أحياء في صمت قاتل، ولن نرضى أن يُدفن معنا الشهداء الأحياء الذين لا يزالون ينتظرون وفاء الدولة". وختم: "نطلق صرختنا باسم جميع من خدموا هذا الوطن لنقول: كفى إذلالا واستخفافا وتسويفا، ولكل من يراهن على تعبنا أو خضوعنا، نقول إننا المحاربون لم نَخف من الموت، فكيف نخاف من مواجهة الظلم؟ لن يموت حق وراءه مطالب". المصدر؛ الوكالة الوطنية للإعلام |