اخبار متفرقة > «خلية أزمة» برئاسة ميقاتي لبحث ملف السياحة >>>>> الحاج حسن: موازنة «الزراعة» إلى 105 مليارات
الوفاط : 31-8-20121
بحث رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي المطالب الانمائية لمحافظة بعلبك ـ الهرمل ترجمة لقرار مجلس الوزراء تخصيص مبلغ 45 مليار ليرة لتنمية هذه المنطقة، بعد تلف موسم الحشيشة، وذلك في اجتماع ضم أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة دراسة مشروع إنماء المحافظة: وزير الزراعة حسين الحاج حسن، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وزير الدولة بانوس مانجيان، إضافة إلى النائب غازي زعيتر ورؤساء اتحادات بلديات المحافظة، وعدد من رؤساء البلديات في المنطقة. ووضع ميقاتي المجتمعين في أجواء جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس الأول، حيث أقرت الحكومة مشاريع إنمائية زراعية جديدة في كل من محافظات بعلبك - الهرمل والبقاع وعـكار لجهة إعادة العمل بزراعة الشمندر السكري، ودعم مربي المـاعز والأغنام بالأعلاف، ومشاريع الري الصغيرة. وأوضح الحاج حسن أن الاجتماع تخلله عرض مشاريع زراعية عدة منها: «الأول: تطوير زراعة الحبوب كالقمح والشعير من خلال دعم شراء البذار بسعر مدعوم من قبل المزارعين واستلام المحصول بسعر مدعوم أيضا. الثاني: تنمية الصادرات في المؤسسة العامة لتشجيع الصادرات (ايدال). الثالث: دعم مربي الأغنام وإنتاج الحليب من الأبقار». أما «المشروع الرابع»، وفق الحاج حسن، فهو «تطوير موازنة وزارة الزراعة من 40 مليارا إلى 105 مليارات، وهو قيد التنفيذ الآن»، موضحا أن هذا المشروع «يدعم عددا كبيرا من القطاعات الزراعية، وقد أضيف إليها المشاريع التي أقرت، مما يجعل القطاع في طليعة أولويات اهتمامات الحكومة الحالية». ولفت الانتباه إلى أن «الخطة أقرت، وسيصدر مرسوم اقرارها في فترة وجيزة، وستكون آليات التنفيذ سريعة». ورأى أن «هذا الأمر ناتج من قناعة لدى ميقاتي والحكومة بأن القطاع الزراعي يعتاش منه حوالي مليون و300 ألف مواطن موزعين على حوالي 200 ألف أسرة معظمها من الفقراء ومن المناطق المهمشة في الأطراف، وبالتالي فقد اعتمدت الحكومة المعايير العالمية لدعم هذا القطاع بأساليب متحركة ومرنة وشفافة، وهذا ما تم تطبيقه في السنوات الماضية». وأردف: «كما تم التأكيد من قبلي ومن قبل كل الزملاء ورؤساء الاتحادات والبلديات وأبناء بعلبك - الهرمل أن هذه المنطقة هي منطقة لبنانية وجزء من الدولة وأهلها جزء من الشعب اللبناني وهي منطقة تحترم القانون، وولاؤها للدولة ومؤسساتها، وفي طليعتها الجيش والقوى الأمنية»، مضيفا «نحن لا نتكلم الآن فقط عن زراعة الممنوعات بل نتكلم عن كل الأمور. لا غطاء ليرفع ولا تغطية ولا بيئة حاضنة، وبالتالي نؤكد أن هذه المنطقة وأهلها يريدون ويصممون ويؤكدون أنهم يريدون لقمة عيش بكرامة وحلال. الدولة قصرت في القطاع الزراعي في كل لبنان وتحاول الحكومة الحـالية التعـويض في كل لبنان الزراعي وفي كل المحاصيل». القطاع السياحي والتقى ميقاتي أيضا وفدا من «اتحاد النقابات السياحية» برئاسة رئيس الاتحاد نقيب «أصحاب الفنادق» بيار الأشقر الذي اكتفى بالقول بعد الاجتماع: «عرضنا المشكلات التي يعاني منها القطاع السياحي وبتوجيه من ميقاتي ستجتمع خلية الأزمة التي شكلت قبل شهرين، والمؤلفة من الوزراء والمعنيين بهذا الموضوع يوم الاثنين المقبل لدراسة المطالب المرفوعة». كما بحث ميقاتي مع وزير السياحة فادي عبود «في التحضيرات المتعلقة باجتماع الاثنين والمخصص للملف السياحي».
