مقالات صحفية مختارة > 12732 مليون دولار عجز الميزان التجاري حتى نهاية أيلول ...... الاستيراد يرتفع 11٪ والواردات الجمركية 3%
عددنان حمدان السفير 2-11-2012
سجّل الميزان التجاري في نهاية شهر ايلول 2012 عجزاً بقيمة 12732 مليون دولار. ووفقاً لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية، نجم الارتفاع في العجز عن ارتفاع فاتورة الاستيراد حتى نهاية الشهر المذكور حيث بلغت 16 مليارا و31 مليون دولار، مقابل صادرات بقيمة ثلاثة مليارات و299 مليون دولار. وقد ارتفعت فاتورة الاستيراد بنسبة 11 في المئة على صعيد سنوي. أما بالنسبة الى الصادرات فقد ارتفعت من ثلاثة مليارات و220 مليون دولار الى ثلاثة مليارات و299 مليون دولار، بما قيمته 68 مليونا وما نسبته 2 في المئة. وفي مقارنة مع ايلول من العام 2011 وايلول 2012 تظهر فاتورة الاستيراد انخفاضا من 1779 مليون دولار الى 1629 مليونا، أي بما قيمته 150 مليونا وما نسبته 8,43 في المئة. فيما ارتفعت الصادرات بين آب 2012 من 339 مليونا الى 471 مليونا في ايلول 2012، بما قيمته 132 مليونا أي حوالي 39 في المئة.
الواردات ومصدرها
احتلت المنتجات المعدنية المركز الأول في لائحة السلع المستوردة، إذ بلغت قيمتها أربعة مليارات و601 مليون دولار، وما نسبته 29 في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد. وجاءت الآلات وأجهزة معدات كهربائية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و568 مليون دولار وما نسبته 10 في المئة، واحتلت المرتبة الثالثة منتجات الصناعات الكيماوية بقيمة مليار و313 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة، اللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة في المرتبة الرابعة بقيمة مليار و232 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة، وتقدمت معدات النقل الى المرتبة الخامسة من السادسة بقيمة مليار و139 مليونا وما نسبته 7 في المئة، فيما تراجعت المعادن العادية ومصنوعاتها الى المرتبة السادسة بقيمة مليار و133 وما نسبته 7 في المئة.
الصادرات ووجهتها
بالنسبة للائحة السلع المصدرة، حافظت صادرات مصنوعات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة على صدارة الترتيب، حيث بلغت قيمتها مليارا و313 مليون دولار، وما نسبته 40 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. وجاءت في المرتبة الثانية الآلات واجهزة معدات كهربائية بقيمة 364 مليون دولار وما نسبته 11 في المئة، وحلت المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 326 مليونا وما نسبته 10في المئة، وحلت منتجات صناعة الاغذية في المرتبة الرابعة بصادرات قيمتها 288 مليون دولار وما نسبته 9 في المئة، تليه في المرتبة الخامسة الصناعة الكيماوية بصادرات قيمتها 256 مليون دولار، وما نسبته 8 في المئة، يليها الورق ومصنوعاته بقيمة 138 مليون دولار وما نسبته 4 في المئة.
دول المنشأ والمقصد
بقيت الولايات المتحدة الاميركية في صدارة لائحة الدول المصدرة إلى لبنان، إذ استورد منها لبنان سلعاً بقيمة مليارين و78 مليون دولار، وما نسبته 13 في المئة من مجمل المستوردات. وتقدمت الصين الى المرتبة الثانية من الثالثة بمستوردات قيمتها مليار و291 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة. وتراجعت ايطاليا الى المرتبة الثالثة، بعدما كانت في المرتبة الثانية، بمستوردات قيمتها مليار و269 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة، فيما جاءت فرنسا في المرتبة الرابعة بمستوردات قيمتها مليار دولار و170 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، ثم ألمانيا في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 904 ملايين دولار وما نسبته 6 في المئة. وفي المرتبة السادسة تركيا بما قيمته 738 مليون دولار، وما نسبته 5 في المئة. وعلى صعيد الدول المستوردة من لبنان، حلت سويسرا صدارة اللائحة، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 388 مليون دولار، وما نسبته 12 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. وحافظت السعودية على المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 272 مليوناً وما نسبته 8 في المئة، والامارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 269 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة، تليها سوريا، إذ بلغت قيمة الصادرات إليها 194 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة. واحتلت العراق المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 148 مليون دولار وما نسبته 4 في المئة ثم تركيا في المرتبة السادسة بقيمة 119 مليون دولار وما نسبته 4 في المئة.
الترانزيت وإعادة التصدير
سجلت حركة الترانزيت في نهاية ايلول الماضي 248 مليون دولار، مقارنة مع 307 ملايين في الفترة نفسها من العام 2011، بتراجع بلغ 59 مليون دولار وما نسبته 19 في المئة. أما حركة إعادة التصدير فسجلت حتى نهاية ايلول من العام الحالي 200 ملايين دولار، مقابل 464 مليونا في ايلول 2011 بانخفاض قدره 264 مليون دولار أو ما نسبته 53 في المئة. ارتفعت الواردات الجمركية حتى نهاية ايلول الفائت الى 1754 مليار ليرة، من 1706 مليارات ليرة في الفترة ذاتها من 2011 أي ما مقداره 48 مليار ليرة، وما نسبته 3 في المئة. وبالمقارنة بين شهري ايلول 2012 وايلول 2011 انخفضت من 213 مليارا الى 195 مليار ليرة وما نسبته 8 في المئة. أما واردات الضريبة على القيمة المضافة فقد بلغت في الاشهر التسعة الاولى من العام الجاري 1679 مليار ليرة، فيما كانت قيمتها في الفترة المقابلة من العام الماضي 1665 مليار ليرة، أي بارتفاع 14 مليار ليرة وما نسبته 0,84 في المئة. عدنان حمدان
