اخبار عربية ودولية > ويستمر مسلسل التآمر على الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
ويستمر مسلسل التآمر على الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بقيادة التليلي و حمدان و البريكي وسلمان بتمويل من صندوق "الدولي للنقابات" و اموال منظمة العمل الدولية..ورجب معتوق يرد: إذا اتتك مذمتي من ناقص ..فهي الشهادة لي بأني كامل..ويطرح بعض التساؤلات؟
رجب معتوق: *ما علاقة موظفي "العمل الدولية" بالانخراط في عملية التخريب هذه ؟ *نحن ندرك بأن هناك قرارا من الاتحاد الدولي للنقابات بوضع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في قائمة الاستهداف ضمن مجموعة من المنظمات الأخرى * انكم تذكروننا بصراع النقابات الصفراء إبان اربعينيات القرن الماضي والتي نتج عنها المنظمة التي تحرككم اليوم وتروجون لأفكارها ومعتقداتها الزائفة والممولة من أجهزة مخابرات عالمية معروفة للقاصي والداني * الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب منظمة قومية أسسها القادة النقابيون من شرفاء هذه الأمة وهي أصلب عودا من ان تنالها هرطقات بعض مراهقي العمل النقابي * لا نملك إلا ان نقول لكم استمروا في غيكم فشرفاء الحركة النقابية العربية لكم بالمرصاد ولن يكون مآل كيدكم إلا نحركم بإذن الله وستندمون يوما ما وسقوطهم سيكون مريعا ومدويا
وكالة أنباء العمال العرب: ويستمر مسلسل التآمر على الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب فالأدوات المناوئة تشحذ كل ما في جعبتها من وسائل لهدم هذه القلعة الشامخة ، فبعد فشلها الذريع في اجتماعها الذي عقد في القاهرة مؤخرا ، هاهي يتفتق ذهنها عن وسائل جديدة في محاولة للمضي في مشروعها التآمري ،فالضغط على المنظمات الأعضاء لمقاطعة الدورة القادمة للمجلس المركزي المقرر عقدها في القاهرة يومي 27-28 شباط / فبراير الجاري لم تتوقف لحظة . مصطفي التليلي مدير مكتب الاتحاد الدولي للنقابات في عمان بالأردن عمم بيانا الاسبوع الماضي يدعو فيه المنظمات الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقابات والتي هي أعضاء في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الي المضي في مقاطعة أعمال المجلس المركزي القادم . ويقترح عليها خيارات جديدة ، ويري أن التراجع عن المقاطعة سوف يجهض مشروعه ( التآمري ) . من بين الخيارات الجديدة وفقا لرؤيته أن تقتدي المنظمات الأعضاء بنص إنذار قانوني تقدم به فريق من المحامين باسم السيد سلمان جعفر المحفوظ الأمين العام لاتحاد عمال البحرين يكيل فيه الاتهامات للأمين العام ورئيس المجلس المركزي للاتحاد ، وأن الدورة الثالثة للمجلس المركزي التي انعقدت في بيروت 14-15 فبراير من العام الماضي هي دورة غير دستورية وبناء عليه فإن الدورة القادمة للمجلس هي الأخرى غير دستورية ، وأن مثل هذا الأجراء سوف يوفر الغطاء القانوني لعقد دورة جديدة للمجلس المركزي تنهي إدارة الأمين العام الحالي ومن معه للاتحاد ، واختيار قيادة جديدة تكون قادرة على الإصلاح والتغيير حسب رأيه . استكمالا لهذه الخطوات ، يقوم حاليا وفد مكون من كل من مصطفي التليلي ووليد حمدان وعبيد البريكي الأول يمثل الاتحاد الدولي للنقابات والثاني والثالث يمثلان منظمة العمل الدولية بجولة يجوبون فيها المنامة والكويت ومسقط وربما صنعاء وعمان . مهمة هذا الوفد هي اقناع المنظمات النقابية الأعضاء في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمقاطعة الدورة القادمة للمجلس المركزي مستخدمين في ذلك كل وسائل الترغيب والترهيب والابتزاز . التمويل المالي لهذه المهمة من صندوق الاتحاد الدولي للنقابات ومن اموال منظمة العمل الدولية المخصصة للأنشطة العمالية في المنطقة . حجم الأنفاق ليس مهما طالما الهدف هو تدمير الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وأنهائه . نحن ندرك بأن هناك قرارا من الاتحاد الدولي للنقابات بوضع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في قائمة الاستهداف ضمن مجموعة من المنظمات الأخرى وهذا ليس غريبا عن سياسة هذه المنظمة النقابية اليمينية ، ولكن السؤال ما علاقة موظفي منظمة العمل الدولية وهي احدي الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة بالانخراط في عملية التخريب هذه ؟ اننا نقول لهؤلاء مهما تآمرتم ومهما بذلتم من جهد تخريبي لشرذمة الحركة النقابية العربية فلن تستطيعوا ان تنالوا من هذه المنظمة العريقة ، وانتم بتصرفكم ومشروعكم هذا تعلقون اوسمة الشرف علي صدورنا !! ونحن نؤمن بقول شاعرنا الكبير ابو الطيب المتنبئ :وإذا اتتك مذمتي من ناقص ..فهي الشهادة لي بأني كامل . ولهذا نحن سعداء بما تقومون به بعدما كشفتم عن عداوتكم وافتضح امركم وبان زيف ادعاءات بعضكم القومية والآخر اليسارية التي كنا مخدوعين فيها لفترة من الزمن . انكم تذكروننا بصراع النقابات الصفراء إبان اربعينيات القرن الماضي والتي نتج عنها المنظمة التي تحرككم اليوم وتروجون لأفكارها ومعتقداتها الزائفة والممولة من أجهزة مخابرات عالمية معروفة للقاصي والداني . أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب منظمة قومية أسسها القادة النقابيون من شرفاء هذه الأمة وهي أصلب عودا من ان تنالها هرطقات بعض مراهقي العمل النقابي الذين دخلوا عليه في غفلة من الزمن والذين لا يمثلون إلا انفسهم ، ويسيل لعابهم للأوراق الخضراء التي تنهال عليهم من هنا وهناك ، او لشهادات التقدير والتكريم التي تأتي اليهم من واشنطون وغير مكان . كما لن تستطيع مخططات التآمر التي يعدها السفراء السابقون لأنظمة سقطت بفعل الجماهير ان تنال من هذه القلعة الصامدة ، ونؤكد ان سقوطهم سيكون مريعا ومدويا مثل سقوط الأنظمة التي مثلوها في أكثر من بلد وطبلوا وزمروا لها كثيرا !! . وأخيرا .... لا نملك إلا ان نقول لكم استمروا في غيكم ، فشرفاء الحركة النقابية العربية لكم بالمرصاد ، ولن يكون مآل كيدكم إلا نحركم بإذن الله وستندمون يوما ما !! * بقلم رجب معتوق الأمين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب.