الخرطوم" تشهد ثلاث إجتماعات متتالية عقب الجلسة الإفتتاحية لورشة العمل القومية لإطلاق التقرير العربى الاول حول معلومات سوق العمل...المتحدثون طالبوا بدعم"معلومات سوق العمل" ومواجهة التحديات..ولجنة الصياغة تجتمع وتصدر البيان الختامى..اليوم
وكالة أنباء العمال العرب:23-9-2013
يشهد اليوم الإثنين إجتماعات لجنة الصياغة التى تتشكل من ممثليين عن كل من وزارات العمل و الأجهزة الإحصائية والمنظمات المشاركة و منظمة العمل العربية ووزارة تنمية الموارد البشرية والعمل بالسودان ،السيد الدكتور خالد ياسين مدير المركز العربي للتأمينات الاجتماعية بالخرطوم بهدف وضع التوصيات النهائية لورشة العمل القومية لإطلاق التقرير العربي الأول حول معلومات أسواق العمل العربية والتى تنظمها منظمة العمل العربية، بالعاصمة السودانية"الخرطوم"، فى الفترة 22 – 23 سبتمبر / ايلول 2013 الجارى ويشهد اليوم ايضا فعاليات الجلسة الختامية..وكان قد شهدت العاصمة السودانية الخرطوم حتى وقت متاخر من مساء امس الاحد ثلاث إجتماعات متتالية عقب الجلسة الإفتتاحية لورشة العمل العمل القومية لإطلاق التقرير العربى الاول حول معلومات سوق العمل المنعقده حاليا فى الخرطوم فى الفترة من 22 وحتى 23 سبتمبر 2013.اللقاء الاول بدأ بعرض ورقة نظام معلومات سوق العمل "التحديات والحلول" والذى اعده وقدمه الخبير التونسى د. على حمدى ..ثم اللقاء الثانى بعرض ورقة مقدمة من الخبير المصرى د. رأفت رضوان امين عام الاتحاد العربى لتكنولوجيا المعلومات والرئيس الاسبق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول دور الشبكة العربية فى توفير معلومات سوق العمل المقترحة لتفعيل إنتاجها المعرفى ..ثم اللقاء الثالث بعرض ورقة أعدتها إيمان عبدالمقصود مديرة ادارة الاعلام والتوثيق والمعلومات بمنظمة العمل العربية،حول الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل "بروتوكولات التعاون المقترحة بين منظمة العمل العربية واطراف الإنتاج والاجهزة الإحصائية.....بداية وخلال النقاش الدى دار اوصت ورقة على حمدى بسرعة إنجاز أهداف العقد العربى للتشغيل وحددها بـ6 أهداف عامة و134 هدفا فرعيا و134 نشاطا معظمها ينحصر تخفيض معدلات البطالة والفقر الى النصف وتيسير تنقل العمل العربية بين الدول العربية ورفع الانتاجية بنسبة 1% سنويا ورفع نسبة الملتحقيين بالتعليم التقنى والتدريب المهنى الى 50 % من الملتحقين بالتعليم العام .،وقال ان تحقيق هذه الاهداف يبدأ بتطوير نظام معلومات موحد سوق العمل العربية وتحليل البيانات والعمل المشترك. وضبط مؤشرات المتابعة لكل هدف والاتفاق عليها عربيا لسرعة الانجاز ودعم نظم المعلومات.والاستفادة من منظمة العمل الدولية التى توصى بإعتماد 20 مؤشرا لنظام سوق العمل مرتبة فى 8 اصناف اهمها مؤشرات المشاركة فى سوق العمل والتشغيل والبطالة ومستويات التعليم والاجور واليد العاملة والانتاجية والتدفقات على سوق العمل والفقر وتوزيع المداخيل...النقاشات الثانية كانت للدكتور "رضوان" حيث الورقة التى ذكرناها فى المقدمة وجاء عملية العرض والمداخلات لتؤكد على اهمية الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل وجرى طرح الاليات المقترحة لتفعيل انتاج هذه الشبكة حيث قال د. "رضوان" مازاحا:"اتبرع ولو بمعلومة" مطالبة كل اطراف العمل من حكومات واصحاب اعمال وعمال بدعم الشبكة حتى ولو بتوفير المعلومة لها كخطوة مبدئية نحو بناء نظام عربى موحد لمعلومات سوق العمل وزيادة التواصل بين الاطراف وتطوير الية التوظيف والتدريب عن بعد ودعم اليه الحوار المجتمعى واقامة مراكز وطنية للمعلومات.النقاشات والمداخلات كشفت عن وجود تحديات لابد من القضاء عليها منها عدم وجود سياسة وطنية لسوق العمل ونقص وجود اطار احصائى وطنى وتناقض البيانات والمعلومات وصعوبة الوصول اليها ، والاختلافات فى نظم التشغيل والتعريف ..الجميع اتفقوا على حزمة من التوصيات بخصوص هذه الورقة منها سرعة توقيع بروتوكولات واتفاقات تبادل المعلومات بين الشبكة والاجهزة والمؤسات المختلفة وعقد ورش عمل لمجموعة من النقاط او الذين يتم التعامل معهم فى الاقطار المختلفة وبنائ شراكة حقيقية بين اطراف العمل وبناء منظومة التعليم عن بعد بين المراكز والمعاهدالتابعة للمنظمة والجامعات العمالية المختلفة.ورقة إيمان عبدالمقصود ركز على بعض النقاط التى دار النقاش حولها منها ان البيانات المتاحة حول اسوق العمل العربية تحتاج الى تعظيم وتفعيل الجهود التنموية وتعبئة موارد تمويلية واستثمارات منتجة لرفع قدرة الاقتصاديات العربية لخلق فرص عمل ..وتطرقت"عبدالمقصود" الى خطورة الازمات الراهنة خاصة البطالة وذكرت ان اعداد العاطلين وصلت الى نحو 20 مليونا من الشباب العربى وهو ما يعنى اننا اذا اردتنا وقف نمو البطالة فعلينا توفير ما يقرب من 4 مليون فرصة عمل سنويا وهو ما يؤكد اهمية التنسيق والتعاون وتوفير المعلومات الحقيقية حول الازمة.تطرقت إيمان عبدالمقصود الى جهود منظمة العمل العربية فى مواجهة"البطالة" وقالت انه ومنذ عام 2008 شهدت المنظمة طفرة فى هذا الشأن من خلال الانتظام فى اصدار التقارير والدراسات المستندة الى وثائق وادبيات المنظمة التى صدرت مسبقا مثل الاستراتيجية العربية للتامينات الاجتماعية التى اقرها مؤتمر العمل العربى فى دورته رقم 26 لعام 1999 والاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل التى اعتمدها مؤتمر العمل العربى فى الدروة رقم 30 لعام 2003.ورصدت" ايمان" عددا من انشطة واصدارات المنظمة التى قامت بالتحليل والنتائح والحلول وقالت ان هذه الجهود كللت بمشروع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل ودعت الى دعمها خاصة وانها تستهدف اتاحة وتوفير المعلومات والخدمات لجميع الجهات المختصة.وأكدت "عبدالمقصود" على وجود تحديات اوصت هى والمتحدثين بالقضاء عليها منها ضعف تدفق المعلومات وبطء الردود وتأخرها واقتصار المعلومات على بعض البيانات دون الاخرى .وقالت ان المنظمة أعطت اهمية كبيرة لبروتوكولات التعاون وجرى صياغة اكثر من نموذج مع منظمات اصحاب الاعمال ووزارات العمل والاجهزة الاحصائية ومنظمات الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وكذلك الغرف التجارية العربية.
|