إتحاد عمال تونس يطلب من الحكومة ان تضع فى أولوياتها إحترام حقوق الإنسان وذلك بتفعيل القوانين ذات العلاقة وسد الثغرات القانونية التى يمكن ان يتسلل منها الظلم..ويصدر بيان بمناسبة اليوم السنوي للإعلان العالمى لحقوق الإنسان
وكالة أنباء العمال العرب:10-12-2013
أصدر إتحاد عمال تونس بيانا جاء فيه:"تحتفل شعوب العالم بالذكرى السنوية للإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى يصادف يوم 10 ديسمبر من كل سنه حيث تبنت الأمم المتحدة فى مثل هذا اليوم من سنة 1948 فى العاصمة باريس الوثيقة الحقوقية الدولية التى عرفت بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى تضمن 30 مادة تلزم الدول الأعضاء بتأمين وضمان الحد الأدنى من الحقوق التى يجب ان يتمتع بها الفرد دون تميز مهما كان أصله أو جنسه أو لغته أو دينه أو رأيه السياسى أو مكان ولادته وهى بذلك فتحت مرحلة جديدة من المساواة بين جميع الأفراد والشعوب ضمن مدونة حقوقية كونية تعامل الجميع على نفس القدر من الإنسانية ...وبهذه المناسبة الكونية فإن إتحاد عمال تونس : - يجدد تمسكه بالميثاق العالمى لحقوق الإنسان بإعتباره الأرضية الدنيا التى تكفل الحد الادنى من الحريات الشخصية والعامة وانحيازه المبدئى للمساهمة فى مزيد تكريس حقوق الإنسان سواء فى وطننا تونس أو لدى كافة شعوب العالم .- يدعو كافة الشغالين فى تونس وفى العالم إلى إغتنام هذه الفرصة لإستحضار مدونة حقوق الإنسان بصفة عامة والعمل على المساهمه فى تفعيلها على أرض الواقع صونا لكرامة الإنسان والإرتقاء بها إلى المنزلة التى هى جديرة بها .- يعبر عن إنشغاله لما يشهده واقع الحريات العامه والخاصة فى تونس من تراجع وما تم تسجيله من تجاوزات وإنتهاكات لحقوق الإنسان فى المدة الأخيرة فى الوقت الذى كنا نعتقد ان مثل هذه الممارسات تم تجاوزها نهائيا ولم يعد مسموحا الحديث عن خروقات قانونية أو ممارسات تتنافى وحق المواطن فى معاملة إنسانية وفق المنظومة الكونية لحقوق الإنسان والتشاريع الوطنية فى هذا المجال .- يطالب من الحكومة ان تضع فى أولوياتها إحترام حقوق الإنسان وضمان الإرتقاء بها وذلك بتفعيل القوانين ذات العلاقة وسد الثغرات القانونية التى يمكن ان يتسلل منها الظلم والتسلط وإنتهاك حقوق الإنسان .- كما يعتبر ان حرية الإنسان وكرامته لايمكن ان تتحقق بدون توفير الحد الادنى من مقومات الحياة الكريمة وذلك بضمان التشغيل والإهتمام بالمناطق المهمشة والمحرومة إذ لا معنى للحرية فى مجتمع يعانى من البطالة والفقر والحرمان . لذا فإن الحكومة مطالبة بالعمل الجدى والمسئول للانكباب على ملف التشغيل والجهات المحرومة ومقاومة أسباب غلاء المعيشة والأرتفاع المشط للاسعار الذى أنهك المواطن وجعله عاجزا عن توفير الحد الأدنى من ضروريات الحياة .- وإن إتحاد عمال تونس وهو يحتفل باليوم العالمى لحقوق الإنسان يستحضر القضية المركزية للشعوب العربية ولكافة الشعوب المحبة للسلام فى العالم وهى القضية الفلسطينية حيث مازال الشعب الفلسطينى يرزح تحت تأثير الإستعمار والإذلال والقهر منذ اكثر من 65 سنة مطالبا بحقه فى تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويدعو كافة الشغالين فى العالم إلى تفعيل قيم التأزر والتضامن العمالى وإنحياز الحركة النقابية إلى حق الشعوب فى تقرير مصيرها من اجل مساندة الشعب الفلسطينى والضغط على دولة الإحتلال وكل الدول المساندة لها لتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه كاملة على غرار بقية الشعوب ....عن المكتب التنفيذى..الأمين العام إسماعيل السحبانى:
|
