اخبار عربية ودولية > معتوق يكتب عن يوم الاسير الفلسطيني ويؤكد:يستحق ان نتذكره 365 يوما
وكالة انباء العمال العرب:17-4-2014
السابع عشر من نيسان / ابريل هو يوم الأسير الفلسطيني . العبد الفقير لله امقت ان يكون للاسير الفلسطيني يوم واحد لنتذكره فيه في العام . واري ذلك إهانة في حق الأسير الذي ضحى بحريته من اجل قضية شعبه ، وواجه بكل آباء وجسارة وشهامة وبطولة ظلم عصابات
الهمج الصهاينة وأحكامهم القاسية التي لا سند سماوي ولا دنيوي لها .الأسير الفلسطيني يستحق ان نتذكره 365 يوم في السنة صباحا مساء ، وليلا ونهارا . وذلك اقل الوفاء لعطائه الذي دفع ضريبته جزء من عمره ان لم يكن عمره كله وراء القضبان ، بينما ننعم نحن بالحرية . ونستمتع بها مع عوائلنا وأولادنا .اليوم ، علينا ان نسال أنفسنا ماذا قدمنا للاسير الفلسطيني غير التمنيات ، والدعاء لله ان يطلق سراحه وينعم عليه بالحرية ؟ .فهل ذلك يكفيه عذابات المعاناة ، وممارسات بلطجية السجون والمعتقلات من الصهاينة الأوغاد ؟ام علينا .. وأقول علينا جميعا أفراد ونقابات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني ، وأحزاب سياسية وقوي مختلفة ، ان نتفق على برنامج موحد لكشف وتعرية ممارسات الكيان الصهيوني الظالمة ، وان نمارس الضغط اليومي على المجتمع الدولي ( بتعريفهم ) لنسهم في إطلاق اسرانا والتخفيف من حجم معاناتهم وقسوة ما يواجهونه في معتقلاتهم .علينا ان نجعل من كل ايام السنة ، ايام للاسير الفلسطيني . علينا ان نطرح قضيته امام العالم اجمع وفي كل المحافل العربية والدولية . علينا ان نعبئ المزيد من المتعاطفين مع اسرانا . علينا ان نجعل قضية الأسير من أولوياتنا . اسرانا معتقلون بسبب قضيتهم . بسبب قضية شعبهم .. بسبب مقاومتهم للمحتل لارضهم .. ومقدساتهم .. بسبب غطرسة العدو وعنجهيته .. وكل الشرائع والأعراف تدعمهم وتصطف الى جانبهم .!!فهل من مستجيب ...؟
،،بقلم الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب