اخبار عربية ودولية > رجب معتوق:" العمال العرب" سيبقون وتنظيمهم النقابي القومي في طليعة القوى المناضلة من اجل تحرر الامة العربية
الحلقة الأولى ...رجب معتوق:" العمال العرب" سيبقون وتنظيمهم النقابي القومي في طليعة القوى المناضلة من اجل تحرر الامة العربية ..ومؤمنون بأن قضية فلسطين ستبقى بوصلة النضال..وندين الجرائم الجديدة التى يرتكبها العدو.. ونطالب بدعم دولي.
وكالة أنباء العمال العرب :8-7-2014
تشهد الساحة الفلسطينية خلال هذه الايام المزيد من الجرائم التى يرتكبها العدو الاسرائيلي وصلت الى درجة حرق مواطنيين وارتكاب جرائم ضد الانسانية كعادته،وايضا قيام مستوطنيين بالاعتداء على مواطنيين فلسطينيين اصحاب الارض والحق ..ووكالة أنباء العمال العرب تخاطب كافة المنظمات النقابية بإدانة ذلك فى شكل بيانات وتصريحات فى اطار حملتها هذه ..واليوم نبدأ بتصريح للأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق ،والذى يؤكد لنا دائما على ان العمال العرب سيبقون وتنظيمهم النقابي القومي في طليعة القوى المناضلة من اجل تحرر الامة العربية ، ومقاومة الاستعمار ،ورفض المشاريع التكفيرية ، والمشبوهة ، ومواجهة التدخلات الخارجية بكافة انواعها.كما أكد على ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب سوف يظل مؤمنا بان القضية المركزية ، قضية فلسطين ، ستبقى بوصلة النضال، حتى تتحرر كامل الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري ولواء اسكندرون السليب وماتبقى من اراضي محتلة في جنوب لبنان ( مزارع شبعا وتلال كفرشوبا )وكافة الاراضي المحتلة في اي مكان من الوطن العربي. وقال أن العمال العرب هم أدوات البناء والتعمير والإنتاج والتحرر ينتفضون دائما على ما يحدث في فلسطين من جرائم الاحتلال، ومطالبا بمواقف وطنية من صناع القرار من الحكومات العربية ،وضغط لنصرة القضية الفلسطينية والاعتراف بها دوليا حتى جلاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس". وادان معتوق ما تعرض له منذ ايام قليلة الشاب "خضيرة" وقال انه يبدو ان مقتل الشاب الفلسطيني محمد ابو خضيرة ذو السبعة عشرة ربيعا ( رحمه الله ) على أيدي مستوطنين صهاينة وهو في طريقه الى اداء صلاة الفجر ، سيكون الفتيل الذي سيفجر الانتفاضة الثالثة في فلسطين ، والارهاصات بدأت تطفو على السطح. وقال "معتوق" ان اوراق ووثائق الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تؤكد على انه كان للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مواقف مشرفة ابان العدوان الصهيوني عام 1967 حيث كان في طليعة القوى القومية التقدمية التي دعت الى اتخاذ اجراءات اقتصادية وغيرها بما فيها قطع النفط العربي عن الدول المساندة للعدوان الصهيوني وضرب المصالح الامبريالية في الوطن العربي ،وابرز ما سجله اتحادنا مواقفه المؤيدة بقوة لنضال شعبنا العربي الفلسطيني ضد العدو الصهيوني المغتصب على اعتبار ان قضية فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية. وقال انه لايفوتنا ان نذكر وقوف الاتحاد بكل امكاناته وطاقاته ابان حرب 1973 الى جانب حق الامة العربية في استرداد الارض العربية المحتلة وتحطيم مقولة قوة العدو الذي لايقهر، وذلك في الاسهام بالتعبئة الجماهيرية ودعم خط الاسناد ضد الصهاينة..وكان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب طوال مسيرته النضالية على مدى نصف قرن من الزمان مدركاً حجم المسؤولية الطبقية والقومية التي يحملها ومجسداً للاهداف السامية التي يعمل لتحقيقها واضحاً في مواقفه حازماً في رأيه صلباً في دفاعه عن الحرية والانسان والارض والوطن وقد عبرت عن ذلك مقررات مؤتمراته ومجالسه المركزية التي جسدت الاطار الصحيح لخياراته من مجمل القضايا العربية والاقليمية والدولية ،وقد حللت الدورات المتعاقبة لمجالسه المركزية ومؤتمراته الابعاد الخطيرة لطبيعة الهجمة الامبريالية الصهيونية الرجعية الموجهة ضد حركة التحرر الوطني العربية وبشكل خاص ضد قضية فلسطين، فلا تكاد الجماهير العربية تحبط مؤامرة وتقضي عليها حتى تفاجأ بمؤامرات جديدة تحاك ضد الامة العربية تحت حجج واهية وكاذبة