الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين: الصينيون يعملون بشكل جاد لتحقيق حلم الانتعاش الكبير





رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين: الصينيون يعملون بشكل جاد لتحقيق حلم الانتعاش الكبير..و"الشيوعي"وضع خطة عامة لتعميق الإصلاح بطريقة شاملة..وتحقيق حلم العمال هو سعينا المشترك بالوصول لتعليم أفضل ووظائف أكثر أمانا و بيئة معيشية ادمية







وكالة أنباء العمال العرب:1-10-2014

 قال السيد لي جيانغو رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين انه  في الوقت الحاضر يعمل الصينيون بشكل جاد لتحقيق حلم الانتعاش الكبير للأمة الصينية الذي قام بطرحه جيمبينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي
الصيني رئيس الدولة ، ولقد أدرك الشعب الصيني خلال التنمية طويلة المدى وخصوصا من خلال ممارسة الإصلاح و الانفتاح خلال الثلاثين عاما الماضية بأن تحقيق الحلم الصيني يكون حين تكون الأمة جريئة في القيام بأنشطة الاستكشاف و الابتكار و الإصلاح..واضاف جيانغو انه في نوفمبر من العام الماضي ، قامت الدورة التحضيرية الثالثة للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني ، بتبني قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول بعض القضايا الرئيسية فيما يخص تعميق الإصلاح بشكل شامل . هذا وضع خطة عامة لتعميق الإصلاح بطريقة شاملة ، فضلا عن تحديد الهدف العام و وضع خارطة طريق و جدول للإصلاح للأمام . القرار يتعامل مع قضايا أساسية في 15 مجال و يرسم 330 معيار للإصلاح فيما يخص الاقتصاد ، السياسات ، القضايا الثقافية ، المسائل الاجتماعية التنمية البيئية و بناء الحزب . إن عام 2014 هو العام الأول لتنفيذ قرار اللجنة المركزية لتعميق الإصلاح الشامل و الدخول في جولة جديدة من الإصلاح . إن الإصلاحات الراهنة متقدمة بطريقة مستقرة و منظمة و فعالة . تهدف لتحسين و تطوير النظام الاجتماعي بسمات صينية ، و الضغط على هدف تحديث نظام الحكم الوطني و قدرة الحكم ، لقد تم تصميم هذه الإصلاحات لمعالجة المشاكل عميقة الجذور التي تعرقل التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للصين ، و ضبط علاقات الفائدة و أنماط الفائدة ، و إرسال إشارات ايجابية عديدة لجميع الناس ليس آخرها العمال وبالتالي ربح دعم واسع النطاق من الجميع بشكل عام بما يتضمن الجماهير العريضة من العمال وكذلك القطاعات المختلفة للمجتمع و النقابات فيما بينهم ..وان الجماهير العريضة من الشعب مقتنعة بعمق بأن الإصلاحات لابد أن تنجح ، و أنها سوف تعطي دفعة قوية للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية للصين ، وستجلب الفوائد للعامة و بأن مستقبل الصين سيكون بالتالي أكثر إشراقا .
وأكد جيانغو على ان  العالم يمر اليوم بتغييرات عميقة . الاقتصاد العالمي يختبر تعديل عميق وسط انتعاش بطيء و ركود النمو أدى هذا الوضع إلى طيف واسع من المشاكل ، بدءا من قيود الموارد الطبيعية و البيئية إلى مكاسب إنتاجية محدودة و عدم وجود عدالة في نظام الحكم العالمي . هذه المشاكل لم ترهق فقط التنمية الاقتصادية ولكن إلى درجة ما تؤذي مصالح العمال في جميع أنحاء العالم . إن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الفوضى هي تحرير و تنمية القوى المنتجة و إعادة هيكلة النظام السياسي و الاقتصادي الغير عقلاني الحالي . و لهذا السبب اتخذ هذا الملتقى هذا الموضوع " الإصلاح و التنمية و الحلم " . و هو يهدف إلى تجميع الحكمة من كل مشترك و اكتشاف طرق تغيير النظام السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي غير المعقول و تعزيز مصالح العمال . موضوع كهذا هو ذات صلة حيث يستطيع كل شخص التعبير بحرية عن رأيه . في هذا السياق ، أود أن أضع عدة نقاط بالنيابة عن الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين على سبيل التقديم حتى تتمكنوا من استخلاص تعليقاتكم و اقتراحاتكم..
وقال إن تحقيق حلم العمال هو سعينا المشترك . الوصول غير المقيد لتعليم أفضل ، وظائف أكثر أمانا ، و خدمات طبية أفضل ، و ظروف منزلية أكثر راحة ، و بيئة معيشية أكثر رغبة هو الحلم المشترك بين العمال في أنحاء العالم  ،كما ان مساعدة العمال لتحقيق حلمهم كان مسعى متواصل للنقابات منذ ولادتها..
 وأضاف جيانغو  انه ومنذ وقت طويل التزمت النقابات في جميع البلدان بتحقيق و تعزيز حقوقها و مصالحها ، و استفاد العديد من العمال من المجهود الهائل الذي قدمته النقابات . و لكن هذا ليس سببا للشعور بالرضا عن النفس : فهناك عمال في عدة أجزاء من العالم لا يزالوا يعيشون في حالة يرثى لها . البعض نكرت حقوقهم و مصالحهم الأساسية التي يستحقونها ، في حين تداس لآخرين بشكل تعسفي حقوقهم المشروعة . و الأسوأ من ذلك ، أن البعض ليس لديهم سبل العيش الأساسية . العوامل التي تسهم في محنتهم كثيرة ومتنوعة، ولكن السبب الجذري يمكن أن يعزى إلى اللامبالاة المتعمدة تجاه العمل وأولئك الذين يؤدون هذا العمل. وبالتالي، فمن الضروري أن يكون هناك تصور صحيح للعمل والعمال، والحصول على فهم كامل أن العمل يلعب دورا حاسما في دفع عجلة تطور المجتمع البشري والتي هي عامل قوة الدافع وراء التقدم البشري . يجب على النقابات لفت أنظارها الي مساعدة العمال على تحقيق أحلامهم، وجعلها أولوية قصوى لحماية وتعزيز حقوق العمال ومصالحهم، ولعب دورها المناسب كممثلين وحماة عن حقوق العمال وبذل كل جهد ممكن لتحقيق أحلام العمال .
واكد على ان الإنصاف والعدالة هما علامة فارقة هامة في تقدم البشرية ومعيارا أساسيا لقياس الحضارة الاجتماعية. لفترة طويلة، قام المجتمع البشري بجهود حثيثة لتحقيق الإنصاف والعدالة. من الواضح، إن الهدف هو بعيد المنال والظلم لا يزال منتشرا، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمشاركة العمال في الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وينبغي أن تصبح النقابات قوة قوية للإنصاف والعدالة الاجتماعية، والمشاركة في البناء الاجتماعي، والحث على بذل جهود لتحسين الضمان الاجتماعي؛ المشاركة في العملية السياسية وإعطاء صوت للعمال. المشاركة في صياغة القوانين واللوائح وهموم العمال العادلة ؛ معارضة التمييز بجميع أشكاله والعمل الجاد لضمان حقوق عادلة، و فرص عادلة ونتائج عادلة نزيهة لكل فرد من أفراد المجتمع
وقال إن حماية حقوق و مصالح العمال هي مهمتنا المشتركة و منذ البداية كرست النقابات نفسها لبناء التضامن العمالي و التقدم بمصالح العمال . منذ عهد ما بعد الصناعي، أدى التقدم العلمي والتكنولوجي وتطور القوى المنتجة إلى تغيرات هائلة في تركيبة الطبقة العاملة، مع مجموعات مختلفة لها مصالح مختلفة تماما. نتيجة لذلك، هناك فجوة تنفتح حيث أن كل مجموعة لديها مصالح خاصة بها لمتابعتها . ما يهم العمال أكثر هي كيف تقوم النقابات العمالية بحماية و خدمة مصالحهم . كممثلين عن حقوق العمال ومصالحهم، يجب على النقابات الوفاء بواجباتها، وان تفعل ما في وسعها للقتال من أجل مصالح العمال وتوفير الخدمات الضرورية. حيث يجب أن تبقى النقابات على اطلاع بما يقلق العمال و ما يتمنوه ، و دفع الحكومات لرسم سياسات أفضل لحماية و تنمية مصالح العمال و خلق فرص عمل أكثر و أفضل و تزويد العمال بضمان اجتماعي لائق و إرضاء حاجات العمال من اجل تطوير العمل . يجب على النقابات تعزيز الخدمات من اجل العمال و مراعاة احتياجاتهم المتنامية من مواد و ثقافة و خدمات معيشية و كذلك روحية
وقال جيانغو  انه يجب أيضا ان يتم التركيز الأكبر و الأهم على تدريب المهارات و شحذ منافسة العمال في سوق العمل ..ومن المهم ان تعمل النقابات على حماية مصالح المجموعات المميزة و تعزيز حماية مثل هذه الجماعات كالعمال المهاجرين و العمال الشباب و العاملات النساء حتى يتمكنوا من تجنب التمييز و التمتع بحقوق العمل . و على النقابات ان تهتم أكثر بالعمال الفقراء و التأكد بأن مساعدتهم دائما متوفرة عند حاجتهم .
وقال ان تعزيز التعاون و الإصلاح و متابعة التنمية في عالمنا اليوم أصبح السلام و التنمية و التعاون و الحلول الربحية اتجاه لا يقاوم في هذه الأوقات،و أصبح المجتمع الدولي مندمج بشكل متزايد حيث الجميع في نفس القارب . و بالتالي ان تأسيس نمط جديد من العلاقات الدولية يرتكز على التعاون الربحي للجانبين لن يعمل فقط على تطابق المصالح الاساسية للشعب في انحاء العالم لا بل سيعكس طموح مشترك للشعب الصيني و الشعوب في انحاء العالم . في الوقت الحاضر لا يزال العالم يترنح من الأزمة المالية الدولية ، الحماية في جميع مظاهرها في ارتفاع ملحوظ ، يستمر الوضع الجيوسياسي في السخونة ، والنقاط الساخنة الدولية والإقليمية آخذة في الظهور، والهيمنة، سياسة القوة والتدخل الجدد تربي رؤوسهم القبيحة . البشرية يجب ان تتغلب على نظم من التحديات التي تقف في وجه بناء عالم أفضل من خلال التعاون الربحي للجانبين . وهذا هو السبب في التزام الحكومة الصينية بالتنمية المسالمة و رفض جميع اشكال الهيمنة و سياسات القوة و اتباع استراتيجية ربح الجانبين و الدفع من اجل التنمية عبر التعاون و مواصلة الازدهار عبر التنمية
واضاف :"نحن نؤمن بأن مصالح الشعوب الاساسية في جميع انحاء العالم متماثلة . لذلك يجب على النقابات تعزيز تبادل الاراء و التعلم من تجارب بعضنا البعض في حماية و تنمية مصالح العمال ، و بناء التضامن و توصيل اصوات العمال للساحة الدولية ، و عمل أي شيء ممكن من اجل تحقيق مصالح العمال و المساهمة في تحسين نظم الحكم الاقليمية و العالمية ، وتعزيز التبادل فيما بين العمال في جميع البلدان و كذلك التفاهم و الصداقة فيما بين الشعوب و حث حكومات جميع البلدان للسعي الى ارضية مشتركة ووضع جانبا كل الاختلافات ، وتعزيز التعاون و الانضمام يدا بيد مع نقابات البلدان الاخرى لبناء عالم متناغم ينعم بالسلام و الازدهار"
وقال :"يثمن الحزب الشيوعي الصيني و الحكومة الصينية عاليا موقع قيادات الطبقة العاملة و كذلك الدور الهام و المكانة الفريدة للنقابات في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للبلاد ، و يدعم النقابات في عملهم و مهمتهم المقدسة في حماية الحقوق المشروعة للعمال بالتوافق مع القانون و ميثاق النقابات و بطريقة مستقلة و مبتكرة . وستتعاون النقابات الصينية بشكل فعال في عملية الاصلاح القائمة و دفعها للامام و ستعمل في اثناء ذلك على تعزيز بناء قدراتها و هي جاهزة للجهود المشتركة مع النقابات في جميع البلدان لدفعها من اجل تغيير النظم السياسية و المالية والاقتصادية العالمية غير المقبولة و بناء حركة عمالية عالمية جديدة اساسها العدالة و الديمقراطية و التناغم . كما في العادة ستقوم النقابات الصينية برفع راية السلام و التنمية و التعاون و حقوق العمال و تتبادل الآراء مع المنظمات النقابية الاقليمية و الدولية و كذلك النقابات في جميع البلدان ، لتعزيز الصداقة و تقدم قضية السلام السامية و التنمية من اجل البشرية"
..جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين في الجلسة الافتتاحية للملتقي النقابي الدولي حول العولمة الاقتصادية والنقابات 2014 ، الذي انعقد في العاصمة الصينية بكين ايام 24 - 25 سبتمبر / أيلول 2014..والذي بدأها بما يلي:"يشرفني أن أعلن افتتاح الملتقى النقابي الدولي للعولمة الاقتصادية و النقابات لعام 2014 . و يسرني وجودي معكم هنا في بكين . و بالنيابة عن الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين ، أود أن أقدم التهاني الحارة بمناسبة افتتاح هذا الملتقى و الترحيب الودي لجميع أصدقائنا النقابيين الذين جاءوا للمشاركة معنا .لقد تم انعقاد تسع دورات للملتقى الدولي حول العولمة الاقتصادية و النقابات منذ انطلاقه . حيث ظهر كمنصة هامة من اجل تعزيز التبادل المتساوي و التنسيق و التفاهم المتبادل فيما بين المنظمات النقابية في أنحاء العالم .على هذا النحو ، قد لعب دور رئيسي في حماية مصالح العمال في أنحاء العالم ، وفي تعزيز التطور الصحي لحركة العمل الدولية . إن الملتقى الحالي الذي جمع سويا أكثر من 80 قائدا نقابيا من منظمات نقابية إقليمية و دولية من أفريقيا و آسيا و أوروبا و الأمريكيتين ، قدم فرصة ممتازة للأصدقاء القدامى و الجدد للاجتماع مع بعض من اجل مشاركة آرائهم حول مجموعة واسعة من القضايا ، و التحدث عن اهتماماتهم و أمنياتهم ، و الوصول إلى الإجماع بالرأي تحت موضوع " الإصلاح ، التنمية ، و الحلم " . سوف يقطع شوطا طويلا نحو تحسين النظام السياسي و الاقتصادي العالمي الراهن ، و تعزيز التنمية الصحية للاقتصاد العالمي وتعزيز مصالح العمال . مما لا شك فيه أن ملتقى كهذا سيقوم بالكثير لمساعدة العمال في تحقيق أحلامهم"
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net