مستشار العلاقات العربية للإتحاد العالمي للنقابات:إتحاد نقابات البامي اليوناني لم يبخل علينا منذ نشأته بمواقفة القوية الصريحة الواضحة بجانب قضايانا العربية والقضية الفلسطينية
وكالة أنباء العمال العرب: 25-10-2014
إتحاد نقابات البامي اليوناني " PAME " لم يبخل علينا منذ نشأته بمواقفة القوية الصريحة الواضحة بجانب قضايانا العربية والقضية الفلسطينية .. لذلك وفاء لمواقفة المشرفة والأممية لنعلن تضامنا ونعبر عنه برسائل تضامنية في حملته ضد البطاله ومناهضة كل التشريعات الظالمة من اجل الحفاظ على حقوق وكرامة الطبقة العاملة والتي ستبلغ ذروتها في التجمع والمسيرة القومية في اثينا في الاول من نوفمبر 2014 ... نرسل رسائلنا التضامنية على العنوان التالي: اميل [email protected] ... فاكس 00303802864......ونقدم فى الفقرات القادمة حقيقة هذه الجبهة ونشاطها ودورها من خلال بيان لها:"جبهة عموم العمال المناضلة ” بامى ” هى جبهة نضالية تأسست عام 1999 للكفاح ضد التحديات الجديدة التى يواجهها العمال ، وضد إضعاف الموقف الذى كان قد تكون فى النقابات من قِبل العمل النقابى الموالى للحكومة وأرباب العمل . فى السنوات الخمس الماضية ، نظم بامى اكثر من 30 اضراب عام بالإضافة الى المئات من الحراك الصناعى المحلى والقطاعى ضد التدابير المفروضة من قِبل الحكومات وصندوق النقد الدولى والاتحاد الاوروبى بناء على طلب الشركات الكبرى والشركات متعددة الجنسية اليونانية والأجنبية . ولقد نجح عمل بامى فى العديد من القضايا لصد تلك التدابير وتخفيضات الأجور والتسريح عن العمل …الخ . علاوة على ذلك ، فى بعض القضايا حتى بداخل تلك الظروف نجحت قوى بامى للتوقيع على العقود الجماعية التى ترفع من الأجور . وبالرغم من ذلك ، فأن الوضع الذى يعيشه العمال اليونانيين اليوم هو الوضع الذى تكون بعد فرض كل التدابير المناهضة للعمل . وخلال السنوات الخمس الماضية ، فإن العدد الرسمى للعاطلين قد ارتفع الى 1.500.000 ( من 380.000 فى عام 2008 ) ، ولذا فان العدد الحقيقى اعلى من ذلك . يدل هذا العدد على 30% ( فى حين كان 7.8 % فى عام 2008 ) من التعداد العام للسكان الذى اصبح اكثر من 50 % منه من الشباب . علاوة على ذلك ،هناك اكثر من 800.000 عامل بالرغم من حصولهم على عمل إلا انهم لم يتسلموا رواتبهم لعدة شهور ، وأكثر من 300.000 بدون ضمان اجتماعى . يستغل الرأسماليين هذا العدد الرهيب للعاطلين كقوة نفوذ ويهددون العمال بقبول التخفيضات فى الأجور وإلغاء العديد من حقوقهم . وفى ذا الوقت ، فكلا من حكومة ND-PASOK وكذلك المعارضة SYRIZA يتحاورون حول مَن الأفضل لإدارة الموقف ، وكلاهما وافق على سياسات الاتحاد الاوروبى والاحتياج للتنافسية للرأسماليين اليونانيين . وهذا يعنى مواصلة سياسات مناهضة العمل التى تم فرضها ، وكذلك تبنى تدابير جديدة ضد الغالبية العظمى من الشعب . ولأن مشكلة البطالة واحدة من اكثر القضايا حسما التى تواجهها النقابات ، فى ظل ظروف الأزمة الرأسمالية ، فقد بدء بامى بحملة تستهدف البطالة . فمنذ سبتمبر تُركز النقابات العمالية على البطالة وحول كيفية تقربهم للنقابات ، وبالطبع لتعزيز هذا المضمار لمقدرة النقابات على حشد العمال والعاطلين ضد القضية المشتركة لمشاكلهم ومن اجل التدابير الفورية لحماية العاطلين ايضا . تتكون الحملة من حراك يومى ولقاءات واحتجاجات وفعاليات يتم جدولتها لتصل الى ذروتها بمسيرة قومية فى العاصمة اثينا فى الاول من نوفمبر 2014 . ولهذا الغرض تقوم كل النقابات فى الدولة برفع مطالب بامى فى كل اماكن العمل وكل الأحياء والإعداد لتحرك الآلاف من الشعب الى أثينا فى الأول من نوفمبر 2014 . وحتى هذه اللحظة فقد اعتمد اكثر من 650 منظمة واتحادات نقابية وطلابية ونسائية ومزارعين تبنوا مبادرة بامى وشاركوا فى هذا الجهد للتغلب على هذه المواقف . ولهذا فإن مبادرة الاول من نوفمبر من المنتظر ان تكون نقطة البداية نحو تغيير الموقف داخل الحركة العمالية وان تكون واحدة من اكبر المظاهرات على الاطلاق فى العصر الحديث فى اليونان" *محمد إقنيبي مستشار العلاقات العربية للإتحاد العالمي للنقابات
|
