اخبار عربية ودولية > أحمد لقمان يطالب الحكومات العربية بدعم الحركات التعاونية.
.ويدعو لصياغة استراتيجية عربية للجمعيات التعاونية ودورها في التنمية الشاملة
وكالة أنباء العمال العرب:29-11-2014
دعا معالي السيد أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية لإعداد استراتيجية للجمعيات التعاونية العربية ودورها في التنمية الشاملة وذلك خلال
كلمته التي ألقاها في افتتاح الندوة القومية التي عقدتها منظمة العمل العربية حول دور التعاونيات في تعزيز فرص التنمية الشاملة بشرم الشيخ خلال الفترة من 23-25 ونوفمبر /تشرين الثاني 2014 ، وأكد لقمان في كلمته على ضرورة أن تأخذ هذه الاستراتيجية بعين الاعتبار متطلبات المرحلة بحيث تعزز من تلازم المسارات الاجتماعية والاقتصادية في التنمية وتعبر عن البعد الشعبي في التنمية، وقال إن المنظمة على استعداد للتعاون في إعداد الاستراتيجية وإقرارها في مؤتمر عربي موسع، لافتاً إلى أن قضايا التنمية الشاملة لا يمكن أن ينظر إليها بعيداً عن قضايا التعاونيات لا سيما في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها منطقتنا خصوصا في السنوات الأخيرة لتميزها بالطابع الإنساني الذي يحتاجه نظام الاقتصاد الحر حتى تتحقق الشراكة وتعزز التنمية المتوازنة ، مؤكدا على أن النظام التعاوني قادر على جسر هذه الهوة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي تبين أن مجتمعاتنا في أمس الحاجة إليها. وأضاف لقمان في كلمته أن الحركة التعاونية رديف أساسي للدولة والحكومة في إدارة وتوجيه التنمية وفقا لمتطلبات المرحلة فهي الأقدر على معرفة احتياجات أفراد المجتمع ، وأن أي دعم من الدولة لها له مردود في حجم المساندة لها في زمن تكاثرت فيه الطلبات بل واشتد وقعها وضغطها على قدرات وإمكانات الدول العربية. وطالب لقمان الحكومات العربية بتعزيز ودعم الحركات التعاونية وإشراكها في رسم وتنفيذ اتجاهات التنمية الشاملة من أجل تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي . وأشار لقمان في كلمته إلى إعلان الرياض الصادر عن المنتدى الثاني للتنمية والتشغيل الذي عقد في المملكة العربية السعودية في فبراير 2014 والذي دعا إلى دعم وتشجيع إقامة الجمعيات التعاونية التي تهدف إلى نشر وتعزيز أشكال التضامن الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل دورها في مجال التشغيل من خلال تنوع أنشطتها. وقد ناقشت الندوة كيفية تعزيز دور القطاع التعاوني كأحد روافد التنمية الشاملة وإبراز دور التعاونيات في تعزيز المسئولية الاجتماعية وتقوية ودعم الاتحادات القطرية ودفعها لتكوين هياكل تعاونية وتشكيل اتحادات وطنية ووضع إستراتيجية عربية لتفعيل الدور التنموي للتعاونيات إقتصاديا وإجتماعيا بهدف إقرار معايير عربية موحدة تتضمن تطوير المعايير التي تحكم التعاونيات وقد تم عرض عدد من التجارب الناجحة للتعاونيات عالمياً وعربياً. شارك في الندوة أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات – أصحاب الأعمال- عمال) في الدول العربية، جامعة الدول العربية، الإتحادات التعاونية في الدول العربية والإتحاد الدولي لنقابات العمل العرب.
