اخبار عربية ودولية > الحلقة الثالثة :فساد مالي واداري داخل الإتحاد الدولي للنقابات\\
الحلقة الثالثة :فساد مالي واداري داخل الإتحاد الدولي للنقابات"الحر" الراعي الرسمي للنقابات المستقلة المصرية والعربية وحليف الهستدروت الاسرائيلي
وكالة أنباء العمال العرب :2-3-2015
تواصل وكالة أنباء العمال العرب حلقات الفساد والافساد داخل الاتحاد الدولي للنقابات ituc الراعي الرسمي للحركة النقابية المستقلة فى المنطقة العربية وحليف الهستدروت الاسرائيلي ،ففى هذه الحلقة الثالثة نشر موقع ” Research Group International” تقريرا مطولا عن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية جاء فيه: إدارة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية رفعت نسبة الرواتب بقيمة 10 % في وقت قامت فيه بتخفيض القوة العمالية داخل الاتحاد. الاتحاد الدولي للنقابات العمالية تلك المنظمة سريعة النقد للشركات والحكومات وفي معظم الأحيان تركز على الدول الناشئة ولكن في هذا التوقيت لن نذهب بعيدا لتوجيه النقد. الحسابات المرجعية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية ومدققي الحسابات للعام 2013 تشير إلى 11.7 مليون يورو رفعت من أعضائه من العمال العاديين لدفع مستحقات النقابة في وقت صرفت فيه 8.7 مليون يورو على مكتب رئيس المنظمة وموظفيه في بروكسل. وتم انفاق أكثر من 100 ألف يورو شهريا على إيجار المتكب الرئيسي و5.7 مليون على رواتب الموظفين التي زادت بنسبة 200 ألف يورو عن العام 2012 في وقت تم تسريح 1600 موظف من المكتب الرئيس. مكاتب ومنظمات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في رجونلس تستهلك أكثر من 3 ملايين يورو من حجم الانفاق. ويدعي الاتحاد الدولي للنقابات العمالية إن مهمته الأساسية هي تعزيز الدفاع عن حقوق العمال ومصالحهم من خلال التعاون مع النقابات والحملات العالمية والدعوة داخل المؤسسات العالمية الكبرى ولكن العمال بدأوا يسألون ماذا يحصلون بالضبط من الاتحاد الدولي للنقابات العمالية. عاملون داخل الاتحاد الدولي للنقابات العمالية تحدثوا عن عبادة الأنا كما يفعل كبار المديرين الذين يسعون للدعاية والترويج لمؤامرة مقبلة أو يتجهون لاستخدام السياسة عن طريق الاتحاد الدولي للنقابات العمالية كمنصة لتنمية أمورهم الشخصية. شاران بورو الأمين العام الحالي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية تجسد بيروقراطية الاتحاد الكلاسيكية الذي يحقق النجاح على أكتاف العمال كل يوم مثل المديرين التنفيذيين للشركات الذين تحب التشهير بهم.. وملفها الشخصي في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يدعي انها انتخبت أمينت عاما للاتحاد في المؤتمر العالمي الثاني في فانكوفر في يونيو 2010 وقبل ذلك شغلت منصب الرئيس من المؤتمر التأسيسي في فيينا في نوفمبر 2006 وموقف الرئيس في مؤتمره الثامن عشر في ميازاكي في نوفمبر 2004 وهي أول أمرأة لديها تلك المناصب. وولدت شاران في عام 1954 في وارن وفي بلدة ضغيرة في غرب نيو ساوث ويلز في عائلة ذات تاريخ طويل من المشاركات الاتحادية وقد عملت في وظيفة حقيقة كمدرسة لبضع سنوات في الثمانينات ولكن يبدو إنها أدركت أهمية أن تصبح شخصية منظمة بدلا من الاستمرار في العمل كمدرسة. وبعد سلسلة من الأدوار مع اتحاد المعلمين في نيو ساوث ويلز اصبحت رئيسة لمجلس اتحاد العمال وبعدها انتخبت نائبا أولا لرئيس اتحاد التعليم في استراليا في عام 1992 وكانت تمثل الاتحاد الاسترالي للتعليم.. وكانت شاران نائب رئيس اتحاد التعليم من 1995 إلى 2000. وفي مايو 2000 اصبحت شاران بورو ثاني إمرأة تنتخب رئيسا للمجلس الأسترالي لنقابات العمال وفي تشرين الأول 2000 اصبحت أول إمرأة تنتخب رئيسا للاتحاد الدولي للنقابات العمالية الحرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي. كما عملت شاران عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولي للعمال وعضو مجلس أصحاب المصالح في المبادرة العالمية لإعداد التقارير وكجزء من مسؤوليتها لمنظمة العمل الدولية.. شاران ترأست محموعة العمال في اللجنة الفرعية متعددة الجنسيات .. وتم إعادة انتخاب شاران بورو أمينا عاما للاتحاد الدولي للنقابات العمالية في مؤتمرهاالثالث في برلين في مايو 2014. هي بوضوح فخورة كونها مديرة كبيرة خبيرة وهو ما يبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يساعد العمال في العالم.. الكل يبدأ في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية كمسؤول كبير