اخبار عربية ودولية > جورج مافريكوس : نعارض ما تواجهه سورية وجئنا الى دمشق اليوم لنقول بوضوح إن في سورية إرهابيين ومرتزقة يسعون لزعزعة استقرار البلاد
الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي جورج مافريكوس:نعارض ما تواجهه سورية وجئنا الى دمشق اليوم لنقول بوضوح إن في سورية إرهابيين ومرتزقة يسعون لزعزعة استقرار البلاد والشعب في سبيل مصالح احتكارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
وكالة أنباء العمال العرب:15-9-2015
أكد لأمين العام لاتحاد النقابات العالمي جورج مافريكوس أن مشاركة الاتحاد العالمي في الملتقى النقابي الدولي المنعقد حاليا في دمشق لدعم الشعب السوري في مواجهة الارهاب العالمي ،تأتي بهدف التعبير عن التضامن مع الشعب السوري وعمال سورية.وبين مافريكوس خلال بدء اليوم الأول من الملتقى النقابي الدولي امس الاحد أن ممثلي النقابات المشاركين يعيشون ويناضلون في 126 بلدا من القارات الخمس ويمثلون ملايين العمال لم يترددوا في الحضور إلى دمشق حضور الملتقى رغم الظروف الصعبة للوقوف بجانب الشعب السوري الذي يعاني “وضعا مؤلما” لما يقارب الخمس سنوات نتيجة استهدافه من قبل الامبريالية وإرهابها.مشيراً إلى أن وجودهم في الملتقى للمطالبة بإيقاف التدخل الأجنبي في سورية والحصار المفروض عليها وما يمارس من حصارات اقتصادية وتمييز ضدها، مبينا أن الاتحاد الدولي دعم الشعب السوري وعمال سورية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الازمة الممنهجة فلم يلحق بتيار الدعاية الواسعة التي تم نصبها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهم وتبنتها المنظمات الدولية واتحاد النقابات الدولي.وقال: “عارضنا ما تواجهه سورية ومنحنا العمال قوة التعبير عن تضامنهم معها وقلنا بوضوح إن هناك في سورية إرهابيين ومرتزقة يسعون لزعزعة استقرار البلاد والشعب في سبيل مصالح احتكارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيدنا حقوق الشعب السوري وعملنا على إبراز الحقيقة من كل منبر على المستوى الدولي ضد قاذورات دعاية وسائل إعلام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي للنقابات مسهمين في قلب المناخ واستنهاض موجة تضامن مع الشعب السوري”.وأضاف: “إننا نقوم اليوم ومن هذا المنبر بضم صوتنا لصوت شعب سورية وعمالها وعمال جميع البلدان العربية للتنديد بسياسة التدخل المتبناة من قبل الإدارة الأمريكية وحكومات دول الاتحاد الأوروبي والناتو الساعية لتقويض حرية خيار الشعب السوري ضمن سعيها لنهب ثرواته حيث تسعى هذه الحكومات إلى قطع رأس الدول العربية وتقطيع أوصال الشعوب العربية في سبيل زيادة ربحية احتكاراتها من استغلال الثروات الطبيعية وطرق التجارة.. إنهم يسعون لتشتيت العرب وإذلالهم ويريدون العمال العرب مهاجرين اقتصاديين في أوروبا والولايات المتحدة ليعملوا بأجور بخسة في ظروف بائسة”.ودعا مافريكوس للوحدة والعمل ضد الامبريالية وفي سبيل حقوق اجتماعية وديمقراطية للجميع ومن أجل تطور اجتماعي واقتصادي على أساس معيار الحاجات الشعبية لا معيار الربح لكي تتمكن الشعوب من أن تختار ماهية حاضرها ومستقبلها معربا في ختام كلمته عن تضامنه مع المهاجرين واللاجئين الذين “يسعون نحو مستقبل أفضل” واستغرابه من استغلال الحكومات الأوروبية وأرباب العمل للاجئين ومعاملتهم كعبيد معاصرين مطالبا بإيقاف أشكال التمييز الممارس ضد المهاجرين واللاجئين.