في اطار ردود الفعل الدولية والعربية النقابية والعمالية التي تستنكر الجرائم الاسرائيلية العنصرية التي تمارسها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين منهم بشكل خاص . تلقى الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم اليوم عددا من رسائل
التضامن والاستهجان والوقوف الى جانب عمال وشعب فلسطين . حيث تلقى بيانا خاصا من الاتحاد الدولي لنقفابات العمال العرب استنكر فيه كل اشكال العنف الممنهج الذي يمارسه قطعان الجيش الفاشي الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق فلسطين حيث يقوم الجيش باعمال قتل بدم بارد وهجمات من قطعان المستوطنين غير مسبوقة حيث يقوم الجيش بالعمل المشترك مع المستوطنين باعمال العربدة غير الاخلاقية وباعمال القتل ومحاولات طعن المدنيين الفلسطينيين والاطفال وقتل الاطفال بدم بارد . حيث بلغت حصيلة هذه الجرائم لغاية الان حوالي 2000 جريح فلسطين بمختلف الاسلحة المحرمة دولياً والتي يقوم الجيش الاسرائيلي باستخدامها بشكل يومي ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يدافعون عن كرامة الشعب العربي والاسلامي ويقومون بالتصدي للعدو الغاشم في اعتداءاته المتكررة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحة ومحاولة النيل من المسجد الاقصى المبارك وطالب البيان من الهئات الدولية بفتح تحقيق فوري ضد اسرائيل في اطار القنوات الدولية وعلى راسها الامم النمتحدة التي اصبحت مطالبة اسرع من اي وقت مضى باجراء تحقيق شامل لما يدور من اعتداءات مبرمجة من الجيش الاسرئيلي والمستوطنين . هذا وقد اكد الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بان الاتحاد الدولي لعمال العرب يتابع بقلق بالغ كل الاحداث التي تجري وتتفاقم كل يوم وتزداد وتيرتها وتصعيد الجيش الاسرائيلي الفاشي ضد اطفال وعمال ونساء فلسطين . وان الاتحاد بكافة اعضائه من الاتحادات النقابية العربية يقف الى جانب الاتحاد العام لعمال فلسطين في دفاعه عن عمال فلسطين الذين اصبحوا يعيشون ظروف قاسية جدا وصعبة للغاية حيث يتم منعهم من الدخول والتنقل الى اماكن عملهم نتيجة الاغلاقات والحواجز العسكرية التي ارتفعت بنسبة كبيرة جدا في الانة الاخيرة .؟ وطالب رجب معتوق الامين العام جميع الاتحادات الدولية وممنظمة العمل الدولية بان تكون على قدر من المسؤولية تجاه حماية عمال فلسطين . هذا وفي تقرير صدر اليوم في الاتحاد العام لعمال فلسطيتن افاد الامين العام حيدر ابراهيم بان اعداد العمال العاطلين عن العمل ارتفعت وتيرتها بحيث وصلت نسبة البطالة الاى حوالي 40% مما يشير الى تدهور الوضع الاجتماعي للعمال . وان الخسائر المادية اصبحت تفوق المليوني دولار نتيجة تعطل العمال عدا عن التوقف في العديد من مواقع الانتاج والمنشآت والمصانع التي باتت تعمل بنسبة اقل مما سبق بسبب تعطل العمال ن الوصول نتيجة الحواجز العسمكرية التي يقيمها الجيش بشكل مكثف بين المناطق الفلسطينية وطالب الامين العام منظمة العمل الدولية باجراء تحقيق عاجل في اعمال القرصنة التي تمارس من قبل الجيش الاسرائيلي العنصري .