اخبار عربية ودولية > الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين العملية الإرهابية التي شهدتها الضاحية الجنوبية
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين العملية الإرهابية التي شهدتها الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت..ويؤكد:ما يحدث محاولة جديدة لمنح التفوق الأمني والعسكري للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وباقي الاراضي العربية المحتلة الاخرى .
وكالة أنباء العمال العرب:14-11- 2015
شهدت منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس الثاني عشر من تشرين الثاني / نوفمبر تفجيرين انتحاريين ارهابيين أوديا بحياة نحو الأربعين مواطنا وإصابة نحو مئتي مواطن اخر ، بعض منهم إصاباتهم خطيرة ، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان له مسؤوليته عن هذين التفجيرين ..وردا على ذلك اصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا ادان فيه الحادث ..وجاء في البيان ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الوقت الذي يترحم فيه على ارواح الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الإرهابي البشع ، ويدعو الله ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين ، ويتقدم لاسر الضحايا ، وللاتحاد العمالي العام في لبنان ، واتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين ، باحر عبارات التعزية والمواساة ، فانه يدين وبأشد عبارات الادانة هذين العملين الإرهابيين ومن خطط لهما ومولهما ونفذهما . ويؤكد ان مثل هذه الاعمال الإرهابية لا تعكس الا عقلية اجرامية موغلة في سفك دماء الابرياء وانه لا علاج لها الا بالإستئصال والاجتثاث . ..وقال "الاتحاد" :"ان مثل هذه الاعمال الإرهابية التي يدعي تنظيم داعش الإرهابي بكل صفاقة انه يقف وراءها ويعلن مسؤوليته عنها لا تعبر الا عن خواء فكري وعجز في مواجهة الهزائم المتلاحقة التي يتعرض لها هذا التنظيم الإرهابي في كل من سورية والعراق ، خاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفائه في مطار كويرس ومناطق الحاضر والعيس بريف حلب ، وتقدمه السريع في ريفي اللاذقية ودمشق ، والانجازات التي يحققها الجيش العراقي في الأنبار والمناطق القريبة من الموصل ، كما انها لن تكون سببا ولا دافعا للتراجع عن مواصلة الحرب على الاٍرهاب حتى القضاء عليه قضاءً مبرما ونهائيا ليس في لبنان فحسب ولكن في كل البلدان العربية . ان محاولة تنظيم داعش الإرهابي احداث الفتنة والوقيعة بين مكونات المجتمع اللبناني او بين اللبنانيين والفلسطينين لن تبؤ الا بالفشل الذريع ، لاسيما وان كل الجماهير العربية باتت اليوم تعرف حقيقة هذا التنظيم الإرهابي ومن يموله ويدعمه ويقدم له المساعدة اللوجستية سواء كان من قبل أنظمة وحكومات في المنطقة العربية وفي الإقليم او حكومات غربية واجهزة مخابرات إقليمية وعالمية .: واضاف البيان ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وهو الحريص على استتباب الأمن والسلم الأهلي في كل البلدان العربية ، ويدرك مخاطر الاٍرهاب وآثاره التدميرية ، يدعو كافة القوى السياسية في لبنان الى الوقوف يدا واحدة لمواجهة محاولات النيل من استقرار هذا البلد وإعادة شبح العمليات الانتحارية الإرهابية اليه ، ويقدر عاليا التعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة الاٍرهاب ومنعه من العبث بارواح المواطنين الابرياء او أضعاف هيبة الدولة . ويؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ختاما في بيانه كافة مكونات الحركة النقابية العمالية العربية لا يمكن لها الا ان تكون مع مقاومة الاٍرهاب ومكافحته بكافة الوسائل ، ولن تصطف الا مع محور المقاومة ، لانها تدرك ان الهدف من كل هذا المخطط هو محاولة تغييب القضية المركزية ، قضية فلسطين ، في الوقت الذي يثور فيه شبابها ويافعيها ونسائها ورجالها ضد ممارسات الكيان الصهيوني العنصري الإرهابية في القدس وكامل فلسطين ، وفي محاولة لمنح التفوق الأمني والعسكري للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وباقي الاراضي العربية المحتلة الاخرى .