مستشار "العالمي للنقابات"محمد إقنيبي:الطبقة العاملة العالمية اصبحت على اعقابها وظهرها مقيد مصلوب بالحائط..وهدفنا تلبية الاحتياجات المعاصرة للعمال ضد الفقر والحروب الإمبريالية التي تولدها الرأسمالية
وكالة أنباء العمال العرب:26-1-2016
خلال كلمته أمام مؤتمر نقابة العاملين بالادوية بأثينا اليونانية قال محمد إقنيبي : "نيابة عن اتحاد النقابات العالمي و 92 مليون عضوا من 126 بلدا في جميع أنحاء العالم أنقل لكم أطيب التمنيات بنجاح المؤتمر ال13 وأيضا كممثل الاتحاد العام لعمال فلسطين في اتحاد النقابات العالمي أنقل اليكم تحيات نضالية حارة من الأمانة العامة والأمين العام حيدر إبراهيم"
وأضاف اقنيبي:"القرار الاستراتيجي الذي اتخذ في المؤتمر العالمي ال16 لإتحاد النقابات العالمي الذي عقد عام 2011 في أثينا ساهم في ان يلعب اتحاد النقابات العالمي دوره في التحليل الطبقي للتطورات من اجل إعداد وتأهيل القوى الطبقية العالمية وحشدها في صفوف اتحاد النقابات العالمي وتحركاته وافعاله ونشاطاته الغنية حول جميع القضايا التي تؤثر على العمال على الصعيد العالمي ،وهذه النشاطات الغنية بالعمل تطورت خلال الفترة من 2011-2016 وتضمنت نجاحات وايام ونشاطات دولية من اجل تلبية الاحتياجات الأساسية للعمال والتعبير عن التضامن مع الشعوب المكافحة ضمنها المؤتمرات والإجتماعات الدولية الناجحة والتي سمحت بدورها بتبادل وجهات النظر بشأن المواقف المشتركة وتنسيق العمل النقابي واتخاذ القرارات ، بما في ذلك مبادرات كثيرة وهامة حول العديد من القضايا المتعلقة بالعاملين بالإضافة الى المحاولات والجهود الكبيرة لتحسن الاداء في مجال التعليم النقابي . مضينا وقطعنا خطوات . نضالات عظيمة نظمت في عشرات الأماكن على وجه الأرض . لكن هجوم المحتكرين والحكومات المعادية للشعوب كبير والتناقضات الامبريالية تزداد حدة وتسفك دماء الشعوب. وقال:"إن الطبقة العاملة العالمة اصبحت على اعقابها وظهرها مقيد مصلوب بالحائط . بحاجة ويجب ان نقوم بخطوات ..حيث ينظم اتحاد النقابات العالمي هذا العام في المؤتمر النقابي العالمي ال17 في أكتوبر 2016 في ديربان جنوب أفريقيا . مؤتمر نقابي اممي كفاحي ووحدوي من شأنه أن يزيد اكثرمن شدة وصلابة إتحاد النقابات العالمي امام التطورات الدولية المناهضة للشعوب وللعمال . مؤتمر نأمل أن يساهم ايضا اكثر في تعزيز اتحاد النقابات العالمي ونشاطاته وادائه في الحركة النقابية العالمية وتعزيز التضامن الأممي والتنسيق على المستوى الاقليمي والقطاعي والدولي . حقيقة أن هذا المؤتمر مستضاف في جنوب أفريقيا من قبل الطبقة العاملة ا الجنوب افريقية بنضالاتها البطولية المهمة والعظيمة في تاريخ البشرية ضد الفصل العنصري والتمييز العرقي والامبريالية هو دليل مشجع للغاية من اجل نجاح المؤتمر .إن اتحاد النقابات العالمي يدعو الطبقة العاملة والحركة النقابية الطبقية العالمية إلى اتخاذ خطوات “إلى الأمام!” لتلبية الاحتياجات المعاصرة للعمال ضد الفقر والحروب الإمبريالية التي تولدها الرأسمالية ." وقال اقنيبي:"نيابة عن جميع المناضلين أشكركم على المواقف الثابتة، والتضامن والدعم الاممي للكفاح العادل للشعب الفلسطيني وعلى مشاركتكم الفعالة في جميع أنواع الأدوية ، لدعم نضال اهلنا المحاصرين في قطاع غزة خلال الهجمات الإسرائيلية المتكررة الوحشية .وأود من خلالكم أن أشكر جميع اليونانيين الذين من خلال ممثليهم في البرلمان وفي لحظة تاريخية مؤثرة التاريخية اعلنوا بالإجماع على الإعتراف بدولة الفلسطينية على الرغم من أن الحكومة اليونانية الحالية تقوم بتكثيف تنمية علاقات اقتصادية وسياسية وتشارك في المناورات العسكرية والخطط الاستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة .كما نشكر ايضاً اتحاد النقابات العالمي لمواقفه ودعمه للشعب الفلسطيني منذ تأسيسه في عام 1945 وحتى اليوم والذي ما زال شعاع نور في الظلام يعبر عن الآمال المستقبلة لملايين المكافحين في هذا العالم .." واوضح:"وقبل شهر زار وفد اممي من اتحاد النقابات العالمي الأراضي الفلسطينية المحتلة برفقة 15 من القيادات النقابية من أوروبا وعلى رأسهم الأمين العام جورج مافريكوس حيث نطموا مؤتمراً تضامنياً بحضور كافة ممثلي الفصائل وممثلي المؤسسات الوطنية والنقابية الفلسطينية وفي اطار هذه الزيارة أتيحت لهم الفرصة لزيارة منازل الشهداء وتقديم التعازي لأهل وأقارب المغدورين . وخلال طريقهم وزيارتهم لمدينة الخليل شاهدوا وعايشوا لحظات حقيقية لجرائم الإحتلال . حواجز ونقاط تفتيش بلانهاية وفصل وعنصرية وإرهاب وموت بلا حدود ".. جاء ذلك خلال كلمة إقنيبي في افتتاح المؤتمر 13 لنقابة العاملمين بالادوية والمهن المشابهة باثينا بحضور ممثلين منتخبين عن 36 نقابة فرعيية وممثلين عن اتحاد نقابات البامة
