أمين "العمال العرب" غسان غصن بمناسبة ذكرى النكبة الـ69 :سبعة عقود والشعب الفلسطينى يحمل فى وجدانه مفتاح العودة..والإحتلال الإسرائيلي يواصل ممارسة أبشع انواع الإرهاب ..ونتضامن مع إضراب الأسرى البواسل ..وندعم الدور الذي يلعبه الإتحاد العام لعمال فلسطين 

الوفاء : 17-5-2017

 

أكد الأمين العام للإ تحاد الدولى لنقابات العمال العرب،غسان غصن إنه قد مرت سبعة عقود والشعب الفلسطينى مازال يحمل

فى وجدانه مفتاح العودة..جاء ذلك في تصريح "للأمين العام " بمناسبة  ذكرى النكبة الـ  69، والتى توافق الخامس عشر من آيار، مايو ،وقال ان هذه الذكرى تمر علينا ووطنا العربى وفى القلب منهم العمال العرب، يمرون بظروف قاسية فى العديد من أقطارنا العربية وعلى رأسها فلسطين، مؤكدا على انها تعتبر مثال حى على نضال وطن ضد قوى استعمار طاغى، ضد الشعب الفلسطينى ألاعزل الذي سينتصر على العدو ،لانه لا يضيع حق وراءه مطالب ،مشيدا بدور الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ..

وقال الامين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، إن استمرار العدوان الاسرائيلى على ألأراضى الفلسطينية، وجرائمه المتكررة على مسمع كافة القوى الدولية والامم المتحدة، لهو تحد كبير لامتنا العربية للعمل على مؤازة الشعب الفلسطينى، وحماية مقدساتنا من بطش الصهاينة ومحاولات تهويد القدس المستمرة.

وأوضح غصن، أن اضراب الكرامة والذى ينفذه الأسرى البواسل فى سجون الاحتلال ويدخل يومه الثلاثون، لخير دليل لنا على أن الشعب الفلسطينى مستمر فى مقاومة الاحتلال بكافة أشكال المقاومة وصورها، وماض فى تحقيق حقوقه المشروعة مهما كلفه ذلك من تضحيات غالية، وأنه لن يقبل بسياسات ألأمر الواقع والذى يحاول أن يفرضها العدو الصهيونى على شعبنا الفلسطينى.

وشدد الامين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، على ضرورة مساندة ودعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية، وجميع الاصعدة، وذلك لتعرية جرائم العدو الصهيونى، وعودة الفلسطينين الى كامل أراضيهم.

ولفت "غصن"، إلى أن أخطر ما يتعرض له وطننا العربى الان هو الإرهاب المتمثل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة من فلسطين إلى الجولان السوري وتلال شبعا ومزارع كفرشوبا في جنوب لبنان،حيث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وفداحة ممارساته المتمثلة بقتل العمال العرب وإهانتهم وإذلالهم على المعابر فضلاً عن غطرسته وسرقة سماسرته جزءاً من أجور العمال واستغلال النساء والأطفال في أسوأ الأعمال وفي العمل الجبري والتي تشكّل من وجهة نظرنا مظهراً من مظاهر إرهاب الدولة التي توازي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية التي تجتاح دولنا بدءاً من سوريا ولبنان ومصر والعراق وصولاً إلى دول شمالي أفريقيا لا بل مجمل القارة حيث الجماعات الإرهابية من داعش وأخواتها وبوكو حرام وأمثالها التي تقتل المواطنين الآمنين وتغتال بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة العمال الساعين إلى رزقهم والتلامذة القاصدين المدارس ..

وفي نهاية تصريحه أكد الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن على دعمه الكامل للدور الذي يقوم به الاتحاد العام لعمال فلسطين بقيادة الامين العام حدر إبراهيم في خدمه قضايا العمال الفلسطينيين ،وفي سعيه الحثيث من اجل وحدة الحركة النقابية الفلسطينية من اجل الدفاع عنه عمال فلسطين وحماية حقهم بالعمل اللائق والعيش بكرامة ، والدفاع عن حقوقهم في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية ،مناشدا كافة المنظمات النقابية العربية والدولية وكذلك المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان أن تتخذ موقفا حاسما وحازما تجاه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة .