الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب برئاسة غسان غصن تؤكد: نتابع بفخر واعتزاز الانتصارات التى حققها الجيش اللبنانى على إرهابي داعش فى جورد القاع ورأس بعلبك ودحر الإرهابيين في النصرة وجرود عرسال 

 الوفاء : 29-8-2017 

*ترسخت لدينا القناعة بحتمية النصر بثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة" التى أثبتت صوابيتها فى حرب التحرير الأولى والانتصار على العدو الصهيونى

*مؤمنون بأن التعاون مع الجيش العربى السورى فى مواجهة الإرهاب ضرورة تؤسس إلى تكامل شامل فى مواجهة أعداء  لبنان وسورية

*شهداء الجيش اللبنانى اللذين تحررت رفاتهم من أيدى المجرمين القتلة سيبقون منارة لأجيال تحكى حكاية البطولات والتضحيات فى الدفاع عن أرض الوطن.

 *متأكدون من تحرير ما تبقى من الأرض المحتلة من قبل العدو الصهيونى وحلفائه الإرهابيين.

 

 وكالة أنباء العمال العرب/ تابعت الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب،برئاسة الأمين العام غسان غصن ، وبكل فخر واعتزاز، الانتصارات التى حققها الجيش اللبنانى على إرهابي داعش فى جورد القاع ورأس بعلبك، وكذلك دحر إرهابي النصرة فى جرود عرسال.

وقالت الأمانة العامة فى بيان لها، أن هذا الأنتصار والذى يمثل تحرير كامل للأراضى اللبنانية، فإن الشعب اللبنانى يتطلع إلى تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، موضحًا أنه ترسخت لديه القناعة بحتمية النصر بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التى أثبتت صوابيتها فى حرب التحرير الأولى والانتصار على العدو الصهيونى فى حرب  تموز، وكرسها الانتصار فى حرب التحرير الثانية ضد الإرهاب فى شهر أب الحالى.

وتابعت الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، أنه إذ أسعدنا التفاف الشعب اللبنانى بمختلف أطيافه حول جيشه ومقاومته خلال هذه المواجهة التى أثبتت مجددًا أن التنسيق والتعاون مع الجيش العربى السورى فى مواجهة الإرهاب ضرورة تؤسس إلى تكامل شامل فى مواجهة أعداء  لبنان وسورية ، وهو ما بانت طلائعه ببشاير النصر الذى حققه الجيش العربى السورى والجيش اللبنانى ورجال المقاومة اللبنانية لدحر فلول الإرهابيين.

وقال البيان، إن شهداء الجيش اللبنانى اللذين تحررت رفاتهم من أيدى المجرمين القتلة سيبقون منارة لأجيال تحكى حكاية البطولات والتضحيات فى الدفاع عن أرض الوطن.

وهنأت الأمانة العامة، الشعب البنانى فى انتصاره الثانى الذى يذكرنا بالانتصار على العدو الصهيونى وتحرير  الجنوب اللبنانى، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبنانى والسورى  وقوى المقاومة لتحرير ما تبقى من الأرض المحتلة من قبل العدو الصهيونى وحلفائه الإرهابيين.