الإتحاد العام لنقابات العمال في الكويت يرفض ويدين قرار الادارة الامريكية:ندعم جهود الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق وحدته وتثبيت كيانه وتشكيل دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف
الوفاء : 11-12-2017
ان القرار الخطير الذي اتخذته ادارة الرئيس ترامب الامريكية بنقل سفارتها الى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلية ، ليس من شأنه الا خلط الاوراق وتـازيم الاوضاع واعادة المنطقة سنوات طويلة الى الوراء ، وهو يخالف كافة المواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة والاتفاقات التي حصل من خلالها الشعب الفلسطيني على الكثير من المكاسب التي شكلت له منطلقات ايجابية في كفاحه الطويل من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، ومن اجل العودة وتقرير مصيره على ارضه .جاء ذلك في بيان الاتحاد العام لعمال الكويت برئاسة محمد الحضينة . وجاء في البيان:"ان الاتحاد العام لعمال الكويت يدين ويرفض هذا القرار جملة وتفصيلا ، ويعتبره قرارا تعسفيا جائرا جاء في وقت شديد الحساسية والتعقيد حيث تمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تقدم ملموس في طريق وحدته السياسية والاجتماعية وتكامله الاقتصادي والقضاء على التباين والفرقة التي عرقلت لسنوات طويلة مساعيه من اجل احلال السلام وبناء دولته الوطنية على ارضه وعاصمتها القدس الشريف ." وقال البيان:"لقد جاء هذا القرار ليقلب الحقائق والمقاييس ، ويفسح المجال واسعا لعودة الحروب والنزاعات المسلحة واحداث العنف والدمار، في ظل الظروف الامنية والسياسية البالغة التعقيد التي تمر بها هذه المنطقة من العالم ، وبالتالي ايجاد الظروف الملائمة للصائدين في الماء العكر من اجل تجريد الشعب الفلسطيني مجددا من جميع المكاسب التي حققها خلال السنوات الطويلة الماضية .ان الحملة العالمية الواسعة الرافضة لهذا القرار والمناهضة للسياسة الامريكية تجاه الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل الغاصبة ، هي خير دليل على الخطأ الكبير الذي ارتكبته ادارة الرئيس ترامب في هذا المجال ، وضرورة تصحيحه والتراجع عنه ." وذكر البيان:"ان الاتحاد العام لعمال الكويت يدعو الادارة الامريكية للعودة عن هذا القرار فورا ، ويدعو العالم اجمع لتشديد حملته ضد تهويد القدس ، ودعم جهود الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق وحدته وتثبيت كيانه وتشكيل دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف ، ودعم جهود الامة العربية باكملها من اجل مناهضة الاحتلال ، وانهاء النزاعات والحروب ، واحلال السلام في الشرق الاوسط على اسس قرارات الامم المتحدة والاتفاقات الدولية المعترف بها ."
|