7 قرارات حاسمة في الاجتماع الطارئ للاتحادات والمنظمات القومية العربية لدعم القدس والقضية الفلسطينية ومقاومة الإرهاب

الوفاء : 18-5-2018

 
في مقر الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالعاصمة السورية دمشق إجتمعت أمس الأربعاء ،الإتحادات والمنظمات القومية العربية وهي : الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،والاتحاد العام للطلبة العرب، الاتحاد العام للفلاحين العرب،واتحاد الشباب العربي،والاتحاد المهندسين الزراعيين العرب،و اتحاد الأطباء البيطريين العرب تضامنا مع الفلسطينين في الذكرى الـ70 للنكبة
،ورفضا للقرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ..وصدر هذا البيان عن الاجتماع الذي رأسه أمين "العمال العرب" غسان غصن ،وبحضور عضوي الأمانة العامة إبراهيم عبيدو وغسان الحسن ،ونضال عمار عن "الشباب" و احمد الشا طر  عن "الطلاب العرب" ..وكان هذا البيان:"يأتي انعقاد الاجتماع الطارئ للاتحادات والمنظمات القومية العربية، في مقر الاتحاد الدولي لنقابات العمال بدمشق, في ظروف صعبة جداً, تتزامن مع الذكرى السبعين على نكبة فلسطين والأمة العربية, وقيام الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" وإدارته الإرهابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة, بمباركة من معظم أنظمة الرجعية العربية التي تسارع الخطى باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني, وكأنها في سباق قفز الحواجز لتحقيق أعلى درجات التآمر لتصفية القضية الفلسطينية, بما سمي " صفقة القرن" صفقة الخيانة والغدر وفي الوقت الذي ينتفض فيه أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وهم يتحدون الاحتلال الصهيوني وغطرسته وهمجيته  بمسيرات العودة، ويواجهون نيران جيش العدو الاسرئيلي بحرق الدواليب المطاطية وإطلاق الطائرات الورقية والحجارة وغيرها من الإبداعات النضالية السلمية مقابل الأسلحة الحربية لجيش العدو الصهيوني. في الوقت عينه تواجه سورية الشقيقة حرب كونية إرهابية جند لها كل رعاع الأرض، وتتصدى للعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني وغارات الطائرات الصهيونية، وتمطر مواقع العدو الإسرائيلي بالصواريخ رداً على هذا العدوان السافر المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية والإمبريالية العالمية. فيما يستمر العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي من اجل تدمير اليمن والنيل من عزته وكرامته والسيطرة على ثرواته. وفي الوقت ذاته يواجه الشعب الليبي الإرهاب وتداعيات ما خلفه عدوان دول الناتو من أجل تقسيم ليبيا والهيمنة على ثرواتها وسرقة مواردها النفطية. فضلاً على ما يعانيه شعب البحرين من قمع واضطهاد بسبب مواقفه ومشروعية مطالبه. وكذلك ما تكابده مصر من خسائر بشرية واقتصادية بسبب الاعتداءات الإرهابية التي يطاردها الجيش المصري لاجتثاثها وطمرها في أوكارها.
أمام هذا الواقع الخطير واجه الشعب الفلسطيني رصاص العدو الإسرائيلي  بصدور عارية ومشى منتفضاً في مسيرات العودة رافضاً نقل سفارة الأمريكية الى القدس المحتلة التي ستبقى الى الأبد عاصمة فلسطين العربية، وروى تراب وطنه بدماء أكثر من ستين  (60) شهيد وما يزيد عن (3000) جريح في يوم واحد. في ظل صمت عربي مريب وتقاعس مشين من جامعة الدول العربية التي تغيب عن اتخاذ موقف حاسم في مواجهة هذه المجزرة الوحشية ضد الإنسانية والتي تقع تحت نظر الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومرأى العالم بأسره."
وأضاف البيان أن الاجتماع الطارئ للاتحادات والمنظمات القومية العربية أكد على ما يلي :1- القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين العربية. 2- وحدة الصف الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس, وتحرير فلسطين وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 3- محاكمة مجرمي الحرب الصهيونية ومن يدعمهم أمام المحاكم الدولية. 4- الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الصهيوني دون قيد أو شرط. 5- مقاومة الاحتلال والتطبيع مع العدو الصهيوني، وتفعيل سلاح المقاطعة مع العدو الصهيوني وكل الجهات والهيئات المتعاونة والداعمة له. 6- مباركة الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري وحلفائه على الإرهاب وداعميه ومموليه, المتمثلين في أمريكا  وفرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحكومة تركيا ومعظم الأنظمة الخليجية والرجعية العربية. 7- التحية لصمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على نضاله المستمر لتحرير كامل أرض فلسطين والعودة إليها دون قيد أو شرط. "