"غصن وستار وسيدي سعيد" في مؤتمر جنيف : المطالبة بإدراج إسرائيل على القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية ..والتمسك بشعار الإتحاد الدولي لنقابات لعمال العرب "قوتنا في وحدتنا " لمواجهة تحديات الإرهاب والبطالة وممارسات "الإحتلال وحلفائه"
الوفاء : 30-5-2018 في إطار نشاط الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في جنيف بسويسرا ،إلتقى الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن ،ونائب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال في العراق ستار دنبوس براك ،مع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الجزائرين سيدي سعيد ،وعضو الامانة العامة والامين المساعد للعلاقات الدولية في "الإتحاد الدولي" الجزائري صالح العجابي.. دارت نقاشات عديدة حول ملف العمل والعمال ،والتحديات التي تواجه العمال العرب خلال هذه المرحلة موضحين أن مواجهة تلك التحديات لا يمكن القضاء عليها إلا بالوحدة والعمل المشترك متمسكين بشعار الاتحاد الدولي "قوتنا في وحدتنا " في مواجهة مخططات التفكك والشرذمة . اللقاء الذي جمع بين "غصن وستار وسيدي سعيد وعجايبي" تطرق أيضا إلى أهمية التنسيق بين المجموعة العربية المشاركة ،والضغط من جانب "العمال العرب" من أجل إتخاذ قرار بإدراج إسرائيل على القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية بسبب ما تمارسه من عدوان وتعسف ضد شعب وعمال العرب في فلسطين والجولان وجنوب لبنان ،بمخالفة شرعية الامم المتحدة وقراراتها ،وما تمثله من تهديد مباشر على عملية السلام والإستقرار في المنطقة العربية من خلال عدوانها على سوريا ولبنان بمباركة أمريكية ،بما ينتج عن ذلك من دمار وتخريب وفوضي وضرب البنية التحتية ،ومواقع العمل والإنتاج ونشر الفقر والبطالة في المنطقة .. المجتمعون إتفقوا على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ،ورفض قرار الرئيس الامريكي دنالد ترامب بنقل سفارة أمريكا إلى القدس ،والتأكيد على أن جولان سوريا ،وجنوب لبنان أراض عربية ،ويجب جلاء الإحتلال الاسرائيلي منها فورا دون شروط ،والتوضيح بأن دعم أمريكا وحلفائها للإرهاب والإحتلال يؤثر بالسلب على عمليات التنمية والتعمير والبناء ،ويؤدي إلى الفوضى والبطالة والفقر والهجرة والنزوح ..كما اتفقوا على اعتبار هذا المؤتمر فرصة لتجميع الأصدقاء ومحبي السلام من حول العالم للتعريف بحقيقة الأوضاع اللاإنسانية التي يمر بها عمال وشعب فلسطين، والتنديد والاستنكار الجماعي للممارسات والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم ،ونحو دفع مكونات المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ،إضافة الى مناقشة الملفات الاخرى المطروحة على جدول اعمال المؤتمر لا سيما حقوق المرأة وعملية التنمية والحوار الإجتماعي. هذا وقد بدأت الاثنين من هذا الاسبوع ولمدة عشرة ايام أعمال الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي في قصر الأمم، ومقر منظمة العمل الدولية، ويتصدر جدول أعمالها تقريرا مقدما من المدير العام للمنظمة جاي رايدر حول "مبادرة المرأة في العمل ..الدفع قدماً نحو المساواة" ، حيث سيكون هذا التقرير فرصة سانحة لإرشاد المساهمة المستمرة لمنظمة العمل الدولية وشركائها سعياً إلي الارتقاء بالمرأة في العمل والمشوار الطويل الماثل في الأفق لتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين.كما أن هذا اللقاء الدولي يشارك فيه ما يقرب من 5000 مندوب من وفود ثلاثية التكوين من حكومات وممثلي أصحاب الأعمال والعمال" لـ 187 دولة عضو في المنظمة ، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية الحكومية.
|