في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة :الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن يوجه رسالة هامة إلى الشعب العربي وفي طليعته الفلسطينيين
الوفاء : 26-7-2018 وجه الأمين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب غسان غصن رسالة إلى العمال الفلسطينيين يطالبهم فيها بالتوحد والعمل المشترك لمواجهة مخططات التطبيع العمالي مع العدو الإسرائيلي ،وأيضا للتضامن من إجل مواجهة "الإحتلال" وممارساته التعسفية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وطليعته العمال،موضحا أن المستفيد الوحيد من تفكك الحركة النقابية وشرذمة العمال هو الإحتلال الصهيوني وحلفائه .وأشار "الأمين العام" إلى أن "العمال العرب" كانوا ولا زالوا مقاومين للإستعمار والإستغلال ،ورافضين لتلك الممارسات ،ومستمرين في العمل والإنتاج من أجل تقدم بلادهم وازدهارها ،موضحا أن الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب سيظل متمسكا بالعروبة وقبلته تحرير فلسطين،رافضا الإرهاب وسياسات مموليه وداعميه،ومساندا للمقاومة الوطنية التي تحقق الانتصارات في مواجهة الإمبريالية..وفي هذه المناسبة أوضح الأمين العام غسان غصن أن الوطن العربي ومنه أرض الكنانة مصر إحتلفوا بذكرى مرور 66 عاما على قيام ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة ،التي قادها الزعيم جمال عبدالناصر ورفاقه من الضباط الأحرار والتي غيرت مجرى التاريخ في وطننا العربي ،لا بل في كافة دول العالم الثالث ما أجل الإنعتاق من الإستعمار والعبودية وتحقيق الحرية والعدالة والإجتماعية ،وتحرير الإرادة العربية وبناء الإقتصاد المتحرر من التبعية والإرتهان .وأضاف "الأمين العام" أن تلك الثورة المجيدة أيقظت الأمة العربية من ثباتها العميق ،وأعادت موقعها في مصاف الأمم ،وباتت محور دول عدم الإنحياز ،وبات زعيمها رائدا إلى جانب رواد العالم الكبار.. وقال "غصن" أنه في هذه الذكرى نتطلع إلى أمتنا العربية في محنتها حيث توغلت الصهيونية ومعها القوى الإستعمارية ،في قلب العالم العربي تمعن فيه خرابا ،ودمارا ،وقتلا ،وتشريدا عبر أذرعتها الإرهابية ،والجماعات التكفيرية ..وكرر الأمين العام دعوته إلى الشعب العربي وفي القلب منه العمال إلى التمسك بمبادئ ثورة 23 يوليو والعودة إلى الجمهورية العربية المتحدة التي رفعت رايتها مصر وسوريا رمزا للعروبة وإيمانا بالوحدة وتشبثا بالحق ،رافعا قمة اللاءات الثلاثة" لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني" ،مكررا مقولة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة التي جسدتها حرب تحرير الجنوب اللبناني بسواعد ابطال المقاومة في تموز يوليو عام ٢٠٠٦..
|