بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن زيارة وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين:الادارة الأميركية شجعت على نشر"الفوضى الخلاقة "وولادة شرق أوسط جديد يحكمه الاقتتال والكراهية والتفرقة والشرذمة والتقسيم لصالح الكيان العنصري الإسرائيلي الغاصب لفلسطين

الوفاء : 22-9-2018

*قرار السلطة الفلسطينية توحيد الحركة النقابية الفلسطينية في اطار كونفدرالية نقابية توحد الصفوف ويحقق تطلعات عمال فلسطين لم يبلغ مقاصده ويصيب مرماه
*توجيه كتاب مفتوح الى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية..ودعوة الإتحاد العام لعمال فلسطين الى عقد مؤتمر نقابي عام يحضره  الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي ومنظمة الوحدة النقابية الافريقية
* الدعوة لعقد مجلس مركزي طارئ للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تحت عنوان الدفاع عن الحريات والحقوق النقابية
استقبل الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في مقر الأمانة في دمشق وفد الاتحاد العام  لعمال فلسطين برئاسة الامين العام الأخ محمود ابو الوفا. حضر الاجتماع أعضاء الأمانة العامة الاخوة إبراهيم عبيدو الأمين المساعد للشؤون الإدارية والمالية وغسان الحسن الأمين المساعد للجان المختصة وزياد بدر المدير الإداري وعن الجانب الفلسطيني الأخت سوزان تيسير والاخوة عبد القادر عبدلله وقاسم معتوق ومهند شحادة .
 تناول المجتمعون ما تتعرض له المنطقة العربية من مخاطر حيث يتفشى الإرهاب والتطرف الذي اتى استكمالا "للربيع العربي" المشؤوم التي دعت اليها الادارة لأميركية وشجعت على نشر "الفوضى الخلاقة " وولادة شرق أوسط جديد يحكمه الاقتتال والكراهية والتفرقة والشرذمة وتقسيم بلادنا العربية الى كيانات متصارعة يسود فيها الكيان العنصري الإسرائيلي الغاصب لفلسطين على ارجاء الوطن العربي.
كما استعرض المجتمعون واقع الاحتلال الإسرائيلي الذي ترزح تحته فلسطين السليبة منذ أكثر من سبعةعقود في ظل حصار خانق وبطالة وفقر مدقع وإجراءات امنية جائرة. وكذلك أوضاع العمال الفلسطينيين الذي اضطرتهم ضيق الحال للعمل داخل الكيان الإسرائيلي في ظل ظروف لا إنسانية تتمثل في حرمانهم حقوقهم الأساسية في العمل وسرقة السماسرة قسما من اجورهم واذلالهم على المعابر.
وكذلك تطرق اللقاء الى معاناة الشعب الفلسطيني جراء قرار الولايات المتحدة الأميركية بالامتناع عن دفع المساعدة لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين في الأرض المحتلة وفي مخيمات اللجوء ما يتسبب بحرمانهم من ابسط حقوقهم الإنسانية في الصحة والتعليم والتشغيل والمقررة لهم من منظمة الأمم المتحدة، مقدمة لحرمانهم حق العودة الذي نص عليه القرار 192 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
..اعتبر المجتمعون قرار السلطة الفلسطينية توحيد الحركة النقابية الفلسطينية في اطار كونفدرالية نقابية توحد الصفوف ويحقق تطلعات عمال فلسطين لم يبلغ مقاصده ويصيب مرماه. اذ ان ما تتعرض له الحركة النقابية في فلسطين المحتلة وما يوجهه الاتحاد العام لعمال فلسطين العضو المؤسس في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من إجراءات الاحتواء والتهميش والالغاء والتصفية والاستحواذ  على مكاتبه والتي تشكل مخالفة جسيمة لمبادئ منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية وانتهاكا صريحا لحق التنظيم وعلى الحقوق والحريات النقابية .ما يفقده كيانه المستقل ودوره الريادي الذي تعمد بالكفاح الفلسطيني وواكب منظمة التحرير وشارك بالانتفاضة وحمل راية فلسطين في المحافل العالمية ورفع الصوت عاليا على منابر منظمة العمل الدولية كاتحاد مستقل يناضل من اجل احقاق الحق دفاعا عن قضيته العادلة والتصدي لمؤمرة القرن التي تحاك ضد فلسطين وشعبها.
بنا على ما تقدم أكد المجتمعون انه بقدر حرصهم على وحدة الحركة النقابية الفلسطينية هم اشد حرصا على حريتها واستقلالها وخيارها الوطني وحقها بالتنظيم والدفاع عن الحقوق والحريات النقابية والنضال من اجل الكرامة الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية ولن يكون الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الا وفيا الى جنب الاتحاد العام لعمال فلسطين في الدفاع عن حقه كمنظمة نقابية حرة ومستقلة قبلتها تحرير فلسطين 
قرر المجتمعون ما يلي:
اولا: توجيه كتاب مفتوح الى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
ثانيا: دعوة الإتحاد العام لعمال فلسطين الى عقد مؤتمر نقابي عام يحضره  الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي ومنظمة الوحدة النقابية الافريقية
ثالثا: الدعوة لعقد مجلس مركزي طارئ للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تحت عنوان الدفاع عن الحريات والحقوق النقابية