في لقاء "غصن" و"عبدالهادي" : دعوة "العمال العرب" إلى الإضراب ليوم واحد تضامنا مع القضية الفلسطينية ورفضا لصفقة القرن وإدانة المطبعين وأعوانهم
الوفاء : 25-10-2018 رحب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن بدعوة مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي بتنظيم يوم إضراب للعمال العرب خلال شهر نوفمبر 2018 المقبل، وقال "غصن انه سيقوم بالتنسيق مع جميع نقابات العمال العرب لاعلان الإضراب،ليشمل كافة العواصم العربية . وحيا الامين العام للعمال العرب نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والانتفاضة الشعبية لاسقاط مؤامرة القرن التي تروج لها الادارة الاميركية سعياً الى التطبيع والاعتراف بالاحتلال وإسقاط حق العودة.جاء ذلك خلال لقاء جمع بين "غصن" و" عبدالهادي" في مقر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالعاصمة السورية دمشق ،لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية،والإجراءات الإسرائيلية التعسفية من أجل إحباط ارادة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال وما تقوم الحكومة الصهيونية من سياسات التهجير والتهويد،والفصل العنصري ..هذه المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة العادلة للشعب الفلسطيني ،وكذلك رفض سياسة الإدارة الأمريكية العدوانية الداعمة للإحتلال والتي إنطلقت من مشروع الرئيس الاميريكي ترامب بنقل سفارة بلاده وتأييد القانون العنصري للدولة اليهودية ،وإقفال مكاتب منظمة التحرير ورفض دفع مستحقات "الاونوروا " في محاولة تجفيف مصادرها المالية تمهيدا لإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأخيراً قرارها إنهاء عمل القنصلية الأميركية في مدينة القدس .وقدم "عبد الهادي" إلى غصن" نسخة ورقية من خطة الرئيس محمود عباس التي تهدف الى عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف ،مؤكدا على ان ثبات الشعب الفلسطيني وصموده ورفضه سيفشل صفقة تصفية القضية الفلسطينية،مما يجعل القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الوطنية المشروعة ..وتناول اللقاء البحث في اوضاع الحركة النقابية الفلسطينية والتأكيد على استقلاليتها والموقف الثابت لإتحاد عمال فلسطين الرافض لكل أشكال التنسيق والتعاون مع الهيستدروت وأعوانه ،والتطبيع مع الاحتلال. وطالب "غصن" عمال فلسطين بالوحدة والتضامن والنضال من اجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،والتأكيد على استقلالية الحركة النقابية وحريتها وحق التنظيم من أجل مواجهة الاجراءت التعسفية ضد العمال الفلسطينين وسرقة اجورهم ..ورفض الجانبان مساعي الهدنة بين الاحتلال الاسرائيلي والشعب الفلسطيني ،ورفضهم القاطع لاقامة دويلة بغزة وتقسيم فلسطين ،والتنازل عن الثوابت الوطنية ،واكدا على ان اي تفاوض يجب أن ينطلق من ثابتتين اثاثيتين هما عدم الاعتراف بالاحتلال ،واقامة الدولة الفلسطينية على كافة الاراضي المحتلة ..
|