ردود الفعل مستمرة .. القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين:داعمون لدعوة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الى الإضراب لصالح قضيتنا ضد الإحتلال..ومتمسكون بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
الوفاء : 22-11-2018 تتوالى ردود الفعل الإيجابية لدعوة الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لكافة الاتحادات العربية والاتحادات الصديقة في دول العالم للإضراب والتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري ،وذلك لمواجهة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والوقوف الى جانب الحق المشروع للشعب العربي الفلسطيني بتحرير بلده وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،ورفض "صفقة القرن".حيث تبدأ تلك الإستجابات من القوى الوطنية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ونقابات عمالية في ارض فلسطين والشتات معلنة استجابتها وتضامنها للاضراب وورد للاتحاد بيانات من كل المحافظات الفلسطينية وقطاع غزة..فقد نشرت وكالة أنباء العمال العرب صباح اليوم الأربعاء بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المتضامن والمساند للدعوة ،والأن ننشر البيان الثاني الصادر عن عن القوى الوطنية والاسلامية..هذا نصه : "بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة نداء رفض التطبيع ومحاصرة حكومة الاحتلال يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ... يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ... يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ... عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي . وقد اكدت القوى في ختام اجتماعها على ما يلي : اولا ً : تتوجه القوى بالتحية الى صمود شعبنا ومقاومته ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية واستيطانه الاستعماري ، مؤكدين ان جرائم الاحتلال وحربه المستمرة ضد شعبنا وخاصة في قطاع غزة لم ولن تكسر ارادته في العزم والتصميم على مواصلة كفاحنا ومقاومتنا من اجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوقنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، كما تؤكد القوى على اهمية تدخل فاعل من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ضد ابناء شعبنا ومحاكمة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة . ثانيا ً : تؤكد القوى على مواصلة الجهود والمساعي من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة ازالة العقبات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة مؤكدين على دعم الجهود المصرية المثمنة والمستمرة من اجل تحقيق ذلك . كما تؤكد القوى ان اية ترتيبات في الوضع الداخلي يتطلب ان يتم من خلال انهاء الانقسام والمصالحة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية مواصلين التمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاوكته وكفاحه وتعزيز صموده على الارض ورفض كل المشاريع المشبوهة سواء المرتكزة على تكريس الانقسام او تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية من اجل تصفية حقوق وثوابت شعبنا المعمدة بمئات الوف الشهداء والجرحى وعذابات الاسرى وابناء شعبنا . ثالثا ً : تؤكد القوى على مواجهة ومقاومة سياسة وعدوان حكومة الاحتلال والارهاب والتطرف الاحتلالي وخاصة بعد انسحاب مجرم الحرب ليبرمان من حكومة احتلال وتوجهها نحو المزيد من التطرف والارهاب والجرائم في اطار تصعيد العدوان ضد ابناء شعبنا ، الامر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الجاد امام هذه السياسة العدوانية والاجرامية ووضع آليات فورية لحماية شعبنا من هذه الجرائم في ظل قرار الجمعية العامة لللامم المتحدة وما يتطلب وضع آليات فورية وعملية لتنفيذ ذلك ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم . رابعا ً : تؤكد القوى على رفضها وادانتها لاية اختراقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال الارهابية ووقف سياسة اللقاءات السرية او العلنية سواء السياسية او الاكاديمية او الرياضية او غيرها في ظل محاولة تسجيل مكاسب مجانية للاحتلال على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني . خامسا ً : تثمن القوى مواقف المجتمع الدولي والتصويت الذي جرى في شبه اجماع دولي في الجمعية العامة للامم المتحدة لحقوق شعبنا العادلة والمسنودة بشكل دوري في الامم المتحدة واهمية وضع آليات عملية كفيلة لتطبيق هذه القرارات آخذين بالاعتبار الموقف الامريكي الذي يصوت ضد هذه القرارات في تأكيد على شراكة الادارة الامريكية مع الاحتلال في معاداة جقوق شعبنا ومواصلة ترجمة ذلك في سياسة معادية ومتواصلة وهادفة الى تصفية حقوق شعبنا. كما تؤكد القوى على رفضها لتصويت الادارة الامريكية حول الجولان السوري المحتل في انحياز واضح وتبني مواقف الاحتلال حيث ان قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية تنطبق على كل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية . سادسا ً : تتوجه القوى بالتحية الى كل المتضامنين مع شعبنا والى شعوب امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم الذين يقفوا ويساندوا نضال شعبنا مؤكدين ان يوم التضامن الدولي مع شعبنا الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام هو مخطة هامة في مواصلة الدعم الدولي والاسناد لنضال وحقوق شعبنا موجهين التحية الى صمود شعبنا في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والى تضحياتخ الجسام مؤكدين على استمرار نضال وكفاح شعبنا حتى الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوقه في العودة وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وتتوجه القوى بالتحية الى الاتحاد الدولي لنقابات العمال العربي في دعوتهم الى اضراب عام وشامل في هذا اليوم تضامنا مع شعبنا ودعوتهم الى الاتحادات والنقابات العربية والدولية وذلك للتعبير عن رفض الموقف الامريكي وما يسمى صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية الى القدس عاصمة دولة فلسطين . وتؤكد القوى بمناسبة حلول هذه الذكرى على مواصلة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والحواجز والاستيطان الاستعماري . كما تتوجه القوى الى ابناء شعبنا يوم الجمعة القادم للتواجد والمشاركة في مسيرات المقاومة الشعبية للدفاع عن الارض والتمسك بالحقوق وخاصة في المناطق المهددة مثل الخان الاحمر وجبل الريسان وغيرها . سابعا ً : تتوجه القوى بالتهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا وامتنا العربية والاسلامية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف آملين ان تعود هذه المناسبة وشعبنا محرر من الاحتلال المجرم وامتنا العربية والاسلامية ماضية في دعم واسناد قضيتنا وقضايا الامة . ثامنا ً : تؤكد القوى على اهمية التمسك بانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال ذلك وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في مواجهة ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، مؤكدين ان اي اتفاقات حول التهدئة او غيرها يتعين ان تنطلق من اتفاق المصالحة على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة من كل الفصائل في عام 2017 والذي جاء على قاعدة اتفاق 2011 . وتؤكد القوى ان قرار الاحتلال بقطع اموال المقاصة وتحويلها الى غزة يأتي في سياق محاولة تكريس الانقسام وبيع الوهم بامكانيات الوصول الى حلول انسانية وجزئية ومؤقته تشكل خطرا على القضية الوطنية وتفتح شهية اعداء شعبنا لامكانية ضرب المشروع الوطني والوصول الى حلول جزئية على حساب القضايا الوطنية العامة ."
|