فرنسا ..المؤتمر العمالي الدولي للسلام ينهي أعماله بدعم القضية الفلسطينية ورفض الإرهاب ..ووكالة أنباء العمال العرب تنشر نص كلمة الكيمائي عماد حمدي .
الوفاء : 12-12-2018 عماد حمدي انهى المؤتمر الدولي للسلام الذي اقيم بتنظيم من اتحاد FINIC الفرنسي خلال الاسبوع الماضي بحضور نقابي دولي وعربي لافت . حيث اصدر المؤتمر وثيقة باريس للسلام والتي دعا فيها كافة الحركات النقابية في العالم الى مواجهة المتاجرة بصفقات الاسلحة والتي باتت تشكل خطرا على المجتمعات وعلى حساب الفقراء حيث قدرت ميزاتية المتاجرة من بيع الاسلحة بالعالم 170 مليار يورو ،علما بأن موازنة منظمة الصحة العالمية 4 مليارات .وطالب المؤتمر من النقابات العمل على توعية المجتمعات المحلية بذلك . واكد البيان على ان الراسمالية والامبربالية العالمية هي من تقف وراء كل الحروب في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن ومحاصرة كوبا وفنزويلا .واعرب المؤتمر عن تضامنه مع فلسطين وعمالها والتاكيد على ان النقابات العالمية مع عمال فلسطين ..من جانبه القى الامين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات ورئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر الكيميائي عماد حمدي كلمة ..هذا نصها :"السيد إيمانويل ليبين الأمين العام FNIC CGT..السيد إيريك سيليني (General TéiI) الامين العام للاتحاد العالمي للكيمياء والطاقة..والضيوف الكرام..زملائي الاعزاء..لدي الشرف كممثل عربي يحمل الجنسية المصرية ، حضور هذا المؤتمر المهم الذي يتناول الموضوع المهم الذي نفتقده في الوقت الحاضر وهو السلام. مصر هي أرض كل المعتقدات الدينية. نحن ابناء النيل جوهر الحياة. لم يكن المصريون ابدا معتدين ولكننا نؤمن تمامًا بالحق في الدفاع عن أنفسنا ، فنحن المكان الوحيد الذي تجد فيه تجمعًا للدين تجد فيه مسجدًا قريبًا من الكنيسة و كذا العبد اليهودي في مجمع الأديان . نحن نرسل تحياتنا ودعمنا لزملائنا في FNIC CGT..نحن نؤمن بالسلام..وبصفتي الأمين العام الذي يمثل واحدة من أهم المنظمات الإقليمية التي تجمع جميع الممثلين في صناعات الكيماويات والتعدين والبترول في المنطقة العربية. نحن ننظم عمالنا لمواجهة الهجمات الإمبريالية التي استهدفت مواردنا الطبيعية التي نحن دائما في مواجهة الشركات متعددة والنظام الاقتصادي الجديد الذي يحتاج دائمًا إلى الاستفادة القصوى من مواردنا ، بغض النظر عن مصالح عمالنا..ويسعدنا الانضمام إلى هذا الاجتماع المهم بعد أن تمكنامن مواجهة تداعيات الربيع العربي ، ونحن نقاتل منذ عام 2011 ، ونواجه الهجوم القاسي الذي يحاول تدمير هويتنا كأمة عربية ، والكثير من التحالف الاستخباري الذي استهدف سيادتنا لكنهم لم يتمكنوا من تدميرنا لاننا نعتمد على إيماننا القوي بقدراتنا.إننا نقوم بإعادة هيكلة خطتنا الدولية وجدول أعمالنا للتعامل مع معايير العمل الدولية واتفاقيات منظمة العمل الدولية. إننا نرحب بالمنظمات الدولية الشقيقة لنشهد عملنا والدفاع عن مصالحنا من أجل عمالنا وبلداننا..وفي مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013 ونحن نواجه الإرهاب الأسود ونقوم الآن بتطهير سيناء الحبيبة من بقايا الإرهاب الأسود وسنعلن قريبًا أن سيناء خالية من أي مخلفات الإرهاب وأننا نعيش في حالة من الأمن والاستقرار. وسنجد سوريا أيضاً مستعدة وموحدة ومستقرة قريباً كما كنا نأمل أن يكون أمن وسلامة جميع المناطق عربيا وأفريقيا وأوروبا وآسيا وجميع أنحاء العالم نريد أن ينتهى هذا الدمار والإرهاب لانه عمل إمبريالي يريد نهب مواردنا الطبيعية وطمس هويتنا...إن تسويق أسلحتهم أيضا يكرس قوة شريرة واحدة للقضاء على كل تلك المكاسب التي تحرمنا من ثرواتنا و من ن هويتنا ويريدون تسويق أسلحتهم ومنتجاتهم وحتى نشر البطالة والفوضى من أجل اناشار الفقر والجهل و القضاء علينا وازدياد ثروتهم ، لكننا جميعا رفضنا ونرفض خططهم ولن نعيش في ظلام الإرهاب والجهل ، لكننا سنعيش في ضوء السلام والمعرفة.
|