في لقاء أمين "العمال العرب" و"أمين سر فصائل منظمة التحرير" : وحدة الحركة العمالية الفلسطينية ضرورة لمواجهة التحديات

الوفاء : 10-7-2019

إلتقى غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب  مع  الدكتور سمير الرفاعي  عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالجمهورية العربية السورية ، وحضر اللقاء زياد صبري بدر مدير الشؤون الإدارية للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب .دار الحديث عن فشل ورشة البحرين وصفقة القرن التي حاولت الولايات المتحدة
 
جانب من اللقاء
 الأمريكية تسويقها على الشعب العربي الفلسطيني ، لكن صمود السياسة الفلسطينية وتكاتف الشعب الفلسطيني مع قيادته أفشل هذا المشروع الأمريكي الصهيوني .ثم تحدث الأمين العام عن دور المنظمات الشعبية العربية بتحديد بوصلة النضال الوطني من أجل قضيتنا العادلة فلسطين وعن دور العمال العرب على الصعيد الدولي وخاصة عبر منظمة العمل الدولية وعبر المؤتمر الأخير بجنيف وعن دور المجموعة العربية تجاه الدعم الكامل لقضية فلسطين. كما دار الحديث عن وحدة الحركة العمالية الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي يواجهها شعبنا العربي الفلسطيني داخل الوطن المحتل وعن معاناة شعبنا اليومية وعمالنا من قبل سلطة الاحتلال الصهيوني . وتحدث  الأمين العام عن المجلس الأعلى الأخير للاتحاد العام لعمال فلسطين الذي عقد في مدينة رام الله يومي 28 – 29 / 6 / 2019 وما نتج عنه من تشكيل قيادة عمل عمالية جديدة، وتحدث عن دور الاتحاد العام لعمال فلسطين منذ تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عام 1956 وعن الدور التاريخي للاتحاد العام لعمال فلسطين الذي واكب النضال الوطني مع العمال العرب ... الدكتور سمير الرفاعي  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول أقاليم الخارج، بدأ حديثه عن فشل الإدارة الأمريكية من خلال طرح ورشة البحرين وصفقة القرن وعن صمود الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي الرافض لكافة المشاريع المشبوهة, كما تحدث عن صمود الموقف الوطني للشعب العربي الفلسطيني والعربي وخاصة بعد رفض لبنان المشاركة في ورشة البحرين والمشاركة  الضعيفة من قبل العديد من الدول العربية.  الدكتور سمير الرفاعي تحدث عن الموقف الفلسطيني الموحد لمواجهة كافة المخاطر، وتحدث عن وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل المخاطر ، ثم تحدث عن التاريخ النضالي للحركة  العمالية الفلسطينية وعن دور كافة المنظمات الشعبية الفلسطينية وعن دورها النضالي. كما تحدث تحدياً عن الدور الذي لعبه الاتحاد العام لعمال فلسطين لدعم عمالنا في داخل الوطن والشتات  وعن وحدة الشعب العربي الفلسطيني عبر التواصل الكامل في الشتات مع الوطن.  وأخيراً اتفق الجانبان على عقد لقاء عمالي فلسطيني بدمشق أو في بالعاصمة اللبنانية بيروت لدعم الاتحاد العام لعمال فلسطين والوقوف ضد كافة المشاريع التي تحاك ضد الشعب العربي الفلسطيني وخاصة مشروع التوطين للاجئين الفلسطينيين في الخارج وإيجاد السبل لدعم كافة المنظمات الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات.