بيان المكتب الاقليمي لاتحاد النقابات العالمي في الشرق الأوسط حول ما يدعى "صفقة القرن" الوفاء : 31-1-2020 أقدمت الإدارة الأمريكية متمثلة برأس الهرم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بخطوة عدائية واستفزازية بإعلانه على الملأ بمؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بأن القدس هي العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني وبأن الجولان السوري المحتل أصبح جزءاً مما يدعى بدولة إسرائيل، وبأن على الفلسطينيين أن يرضوا بالأمر الواقع وأن ينخرطوا بركب السلام كي يحظوا بدولة معترف بها من قبل الإدارة الأمريكية ليس لها حدود وإنما تقوم على كنتونات متفرقة ومشرذمة. ومقابل ذلك فإنهم سيحظوا باستثمارات تجعل دولتهم الموعودة جنة على الأرض وإلا فإنهم سيواجهوا عزلاً أكثر فأكثر. إننا في اتحاد النقابات العالمي نؤكد على مايلي: 1- القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. 2- على الإدارة الأمريكية التوقف عن اذكاء العداء في المنطقة بفرضها لسياسة الأمر الواقع، متناسية قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من جميع الأراضي العربية التي قام باحتلالها، وإلا فما الغاية من الأمم المتحدة والقانون الدولي إن قامت كل دولة بانتهاكه. 3- إن حق العودة للفلسطينيين هو حق مقدس لا يحق لأحد المساس به وهو حق لا يسقط بالتقادم. 4- الجولان السوري أرض سورية محتلة لا يمكن تغيير واقعه بأي حال من الأحوال. 5- ضرورة توحد القوى العربية والدولية المناهضة لسياسات الهيمنة والاستعمار التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة وضرورة قيام جبهة عالمية للتصدي لهذه السياسات وفضحها على جميع الأصعدة، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات الأمريكية في العالم. 6- ضرورة لم شمل القوى النقابية الفلسطينية في الداخل والخارج لأن ما كان مسرباً من صفقة القرن أصبح العمل على فرضه أمراً خطيراً. عاش نضال الشعب الفلسطيني البطل القدس والجولان عربيتان
|