في بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمناسبة يوم القدس العالمي وعيد المقاومة والتحرير بلبنان:تذوق احرار العرب والعالم حلاوة الانتصار وتحرير جنوب لبنان بفضل ثالوث النصر " الشعب والجيش والمقاومة"

الوفاء : 25-5-2020

*نصرا مبينا دون الرضوخ لإملاءات "صانعي السلام"و المستعمرين الجدد و فارضي معاهدات الاستسلام  ودعاة "صفقة القرن"

اصدر  الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة الأمين العام غسان غصن اليوم الإثنين بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي وعيد المقاومة والتحرير..جاء فيه :"يلاقي يوم القدس العالمي هذا العام عيد المقاومة والتحرير ليضيء شعلة العودة الى الديار المقدسة الى فلسطين رافعا بيارق

 النصر الذي تحقق في الخامس والعشرون من أيار | مايو العام 2000. ودحر العدو الصهيوني واخرجه مقهورا خائباً ذليلاً يجر خلفه الهزيمة وفلول المرتزقة العملاء الفارين من وجه المقاومين الاحرار في ارض العزة والكرامة في جنوب لبنان. هذا العدو الذي لم يذق مرارة الهزيمة منذ احتلال فلسطين وقيام الكيان الاسرائيلي الغاصب عام 1948.هذا الانتصار المظفر الذي رفعت راياته هامات المقاومة اللبنانية وسطرته تضحيات المجاهدين الابرار، هذا الانتصار الذي طوى عصر الهزائم ليعلن انطلاق المقاومة وزمن قيامة فلسطين من تحت رماد النكبة وحطام الانكسار. وعهد جيل الوفاء لشهداء مجازر كفرياسين وصبرا وشاتيلا وقانا. ولكل قطرة دماء سقطت دفاعا عن فلسطين. "  

واضاف البيان :وقد حققت المقاومة الاسلامية اللبنانية في الخامس والعشرين من أيار سنة الفين نصراً مبينا أذهل العالم. استعاد فيه احرار العرب كرامتهم الوطنية وعزتهم القومية وحرروا لأول مرة ارضا عربية دون الرضوخ لإملاءات "صانعي السلام", المستعمرين الجدد. فارضي معاهدات الاستسلام واتفاقيات الإذعان والتفريط بالقضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والخضوع للشروط الصهيونية الأميركية التي تنتزع السيادة الوطنية والكرامة القومية. والتي كشفت اخر فصول "صفقة القرن" العدوانية عن تهويد القدس وتهجير المقدسيين وتقطيع اوصال فلسطين وضم الضفة الغربية واغوار الأردن والجولان العربي السوري والحاقها بالكيان الصهيوني المحتل التي رعتها إدارة ترامب الأمريكية وصاغتها وكالة كوشنير- نتنياهو الصهيونية وتواطئ الرجعية العربية. "

وقال البيان:"في الخامس والعشرين من أيار العام الفين انتصر الحق وزهق الباطل واندحر الجيش الذي لا يقهر بعد ان صرعته ارادة المقاومة المؤمنة التواقة للحرية وحب الحياة. في ذلك اليوم المجيد تذوق احرار العرب والعالم حلاوة الانتصار تحرير جنوب لبنان بفضل ثالوث النصر. الشعب والجيش والمقاومة. هذا العقد المقدس الذي به تحمى الأوطان وتصان الحرية والسيادة والاستقلال.ستبقى القدس قبلتنا والخامس والعشرون من شهر أيار قدوة المقاومة ونبراس الحرية ومنارة التحرير ورايات الانتصار يفخر به أبناء الوطن ويعتز به الاحرار."