أمين"العمال العرب"خلال مشاركة في إجتماع "الجامعة العربية":ننسق مع الإتحاد العام لنقابات عمال السودان..وندعو المنظمات العمالية والاتحادات المهنية العربية والدولية بالتضامن مع السودان لمواجهة أزمة السيول والفيضان .
 

الوفاء : 11-9-2020

القى الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن مداخلة في الاجتماع العربي الاستثنائي للمنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات العمل العربي المشترك والاتحادات العربية النوعية والذي عقد امس  الثلاثاء بجامعة الدول العربية عبر “الفيديو كنفرانس” ،لدعم

 السودان في محنته ومواجهة اثار الفياضانات والسيول التي تسببت في خسائر فادحة في الارواح والممتلكات ،واسفر الإجتماع  عن خمس توصيات تمثل أبرزها في تقديم الدعم المادي والعيني والفني للمنظمات ومؤسسات وإتحادات العمل العربي المشترك والإلتزام العاجل بالدعم النقدي من بعض هذه المنظمات والاتحادات العربية للوقوف مع السودان ومساندته في هذه الظروف الصعبة.

وجاء في كلمة غصن :"تعرب الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن بالغ مواساتها لمنكوبي الفيضانات التي حلت بشعب السودان وتضامنها وتعاطفها الشديدين مع عمال السودان المتضررين من كارثة السيول والفيضانات،حيث توفي أكثر من 100 مواطن واصيب العشرات كما تضرر أكثر من نصف مليون نسمة، اضافة لانهيار كلي وجزئي لأكثر من مائة ألف منزل، بعد ان جرف النيل قرى بأكملها، حيث تأثرت 16 ولاية من بين 18 في السودان، جراء هذه السيول والفيضانات غير المسبوقة" ..وأضاف "الأمين العام" :"ان مشاهد الدمار التي احدثتها الفيضانات في السودان وما خلفته من اضرار مادية وبشرية اعادت للذاكرة مشاهد الانفجار المروع الذي عصف بالعاصمة اللبنانية الشهر الماضي حيث الأضرار التي سببتها الكوارث الطبيعية توازي أضرار انفجار بيروت" ..وقال :"ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب  وبالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يدعو المنظمات العمالية والاتحادات المهنية العربية والدولية الى التضامن والمسارعة بتقديم المعونة والدعم،مناشدين النخوة العربية والتعاطف الانساني من الدول العربية والاسلامية والعالم مؤازرة الشعب السوداني المنكوب ومساعدته للخروج من هذه المحنة.. كما يعرب الاتحاد عن عميق مواساته وتعازيه للإخوة في الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بالمصاب الجلل داعيا العلي القدير ان يتقبل ارواح الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه.. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والنهضة والازدهار وإعادة الاعمار للسودان الشقيق. "

وخلال مداخلاتهم أوصى  المشاركون في الاجتماع بخمس توصيات تمثل أبرزها في تقديم الدعم المادي والعيني والفني للمنظمات ومؤسسات وإتحادات العمل العربي المشترك والإلتزام العاجل بالدعم النقدي من بعض هذه المنظمات والاتحادات العربية للوقوف مع السودان ومساندته في هذه الظروف الصعبة.

وكان الاجتماع قد استهدف النظر في تقديم المساعدات والإغاثة للشعب السوداني الشقيق جراء الكوارث الطبيعية والاتفاق على مبادرات ومقترحات لإيصال هذه المساعدات الإنسانية في هذه الظروف الصعبة.

من جانبه قال السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية أن الاجتماع يأتي في إطار النداء الذي الذي وجهه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بإعلانه التضامن الكامل للجامعة العربية مع السودان ومساندته لمواجهة تداعيات الفيضانات والسيول لافتا إلى أن الاجتماع يهدف الى تقديم مبادرات ومقترحات عملية لدعم ومساعدة السودان الشقيق وتشكيل رؤية موحدة المنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف مع السودان وشعبه في هذه المرحلة الصعبة.

وكان السفير محمد خير عبدالقادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة قد حث في دعوة عاجلة المنظمات العربية والاتحادات التابعة للجامعة بأهمية المشاركة بالمقترحات لايصال المساعدات الإنسانية العاجلة وإغاثة الشعب السوداني لتجاوز أزمته.

وجاء في التوصيات النهائية :"1-رؤية موحدة المنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف مع السودان..2-تقديم المساعدات العاجلة للشعب السوداني الشقيق جراء  الكوارث الطبيعية..3-الالتزام العاجل بالدعم النقدي والعيني والفني من بعض هذه المنظمات والاتحادات العربية..4-الاستجابة السريعة للوقوف مع السودان ومساندته في هذه الظروف الصعبة..5- تفعيل المبادرات بشكل عاجل انقاذا لأزمة السودان.

وشارك في الاجتماع السفير  محمد الياس سفير جمهورية السودان بالقاهرة ،والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ،والمدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري ،والأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي،ومدير إدارة القرن الأفريقي،ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية،ورؤساء ومدراء منظمات العمل العربي المشترك والامناء العاميين للأتحادات،وعديد من الشخصيات العامة والسياسية والإعلامية والثقافية ،وممثلي مؤسسات القطاع الخاص وبعض مؤسسات والمجتمع المدني،وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.