في لقاء الإتحاد العام لنقابات العمال في اليمن ومنظمة العمل الدولية :5مطالب وتحديات تواجه الحركة العمالية والطبقة العاملة اليمنية

الوفاء : 8-10-2021

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء إجتماعً  بين الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن ومنظمة العمل الدولية (ILO) ،وذلك بمقر الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن بالعاصمة،حضره من جانب الإتحاد العام :علي بامحيسون – رئيس الإتحاد العام وعبدالكريم العطنه – الأمين العام وحسين ناشر علي أمين دائرة الشئون المالية  ويحيى محمد الطبيب- أمين دائرة العلاقات الخارجية و أحلام اليافعي – أمين دائرة المرأة العاملة  ود. إبتسام القصير – نائب أمين دائرة العلاقات الخارجية...وحضره من جانب منظمة العمل الدولية السيد/ جوزيف كونوللي – كبير الإستشاريين الدوليين ،وعلي دهاق – مدير مكتب المنظمة في اليمن .

 افتتح الإجتماع ا رئيس الإتحاد العام مرحبا بالضيوف وتطرق إلى ما تعانيه الطبقة العاملة في اليمن في ظل العدوان والحصار وانقطاع صرف المرتبات والتي أثرت بشكل كبير على المستوى المعيشي للعمال .

ثم تحدث السيد جوزيف كونوللي – كبير الإستشاريين الدوليين وأبدى سعادته بحضور هذا الإجتماع وذكر أن له جذور نقابية عريقة وقد عمل مع المنظمة في العديد من مناطق الصراعات في العديد من الدول وأن من ابرز مهامه مساعدة منظمة العمل الدولية على وضع خطة إستراتيجية للتعامل مع المتطلبات العاجله بالتنسيق مع الإتحادات القطرية .

بعد ذلك تمت إتاحة المجال للأعضاء من المكتب التنفيذي للحديث عن أبرز ما تعانيه الحركة النقابية اليمنية والطبقة العاملة في اليمن بشكل عام مثل :-

1-إستمرار العدوان الجائر على اليمن والحصار براً وبحراً وجواً وأهمها إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع الحالات الإنسانية من الخروج للعلاج خارج اليمن.

2-غياب دور منظمة العمل الدولية عن مأساة إنقطاع رواتب عمال وموظفي اليمن منذ خمس سنوات ولم يصدر عن المنظمة أي بيان إدانة أو خطاب مناشدة وبالتالي فإن دور المنظمة مفقود في اليمن تماماً ..

3-عدم قيام المنظمة بتوجيه أي دعوة لحضور مؤتمرات منظمة العمل الدولية سواء عبر الحضور المباشر أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي كمنصة زوم أو غيرها .

4-التأكيد على وحدة الحركة النقابية اليمنية ممثلة بالإتحاد العام لنقابات عمال اليمن.

5-إعادة تفعيل الشراكة بين الإتحاد العام ومنظمة العمل الدولية وإعادة البرامج التي كانت تمولها منظمة العمل الدولية في اليمن بالتنسيق مع الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن مثل :- * مشروع العمل اللائق  * مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال  * مشروع دعم وتمكين المرأة العاملة  * مشروع تأهيل العمالة غير المنظمة .

بعد ذلك إستمع الجميع للردود التي أجاب بها السيد جوزيف كونوللي – كبير الإستشاريين الدوليين بمنظمة العمل الدولية حيث أكد مجددا على سعادته بالتواجد في مقر الإتحاد وتمنى أن تكون الرؤية العامة لدى قيادة الإتحاد العام لدور المنظمة أفضل بكثير مما هي عليه الآن وهو أمر مؤسف ، وأكد على أن يبقى صوت الإتحاد العام عالياً بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية وسيتبنى المساعدة في إيصال رسالتنا بالتنسيق مع إدارة المنظمة في جنيف وأنه قد تم الرفع من قبله ببعض القضايا والمعالجات إلى إدارة المنظمة وينتظر الرد عليها وأنه من الأشياء التي يمكن أن تساعد في إيصال رسالة الإتحاد العام هو التعامل والتعاطي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ومع الفريق الأممي الموجود بصنعاء وضرورة تعزيز التواصل والتنسيق مع الإتحادات النقابية العربية والدولية .