في ذكرى تأسيسه الـ66:الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يتعهد بالإستمرار في التمسك بوحدته وبقواعد النضال النقابي..وتحقيق متطلبات "عماله" من المحيط إلى الخليج الوفاء : 25-3-2022 *مواصلة تصليب عود المقاومة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع التي تستهدف وطننا العربي في حرية بلدانه واستقلالها. * لم شمل كل الأحرار من النقابيين العرب للمضي في الخط النضالي القومي الوحدوي ودعم الأهداف والقضايا العادلة والحق في المقاومة المشروعة *التأكيد على ضرورة العمل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل تحديا عالميا والسعي الجاد لتجفيف منابعه *رسالة تضامن مع المقاومين في فلسطين المحتلة ..وتحية حارة ومخلصة وصادقة لكل العمال العرب أينما كان موقعهم ومكان تواجدهم . أكد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،على الإستمرار في التمسك بقواعد النضال النقابي، تحقيقاً لمطالب وتطلعات "العمال العرب" من المحيط إلى الخليج ، وبما يحقق طموحات الشعب العربي ، في تصليب عود المقاومة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع التي تستهدف وطننا العربي في حرية بلدانه واستقلالها ، متعهداً أمام الجماهير في كل مكان أنه رغم الظروف التي يمر بها والتي كانت بسبب استهدافه من قوى مختلفة خارجية وداخلية، ومحاولة النيل منه ومحوه من الوجود ، إلا أنه وبتضامن كل الشرفاء من النقابيين العرب والنقابات العربية متمسك بالوحدة النقابية ،ولم شمل كل الأحرار من النقابيين العرب داخل الوطن العربي وخارجه للمضي في الخط النضالي القومي الوحدوي، داعما ومتمسكا بأهدافنا وقضايانا العادلة، وحقنا في المقاومة المشروعة بكل الوسائل والسبل التي أقرتها المواثيق والتشريعات الدولية ..جاء ذلك في بيان أصدرة الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بتوقيع أمينه العام جمال القادري أمس الخميس بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيس الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يوم الرابع والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام 1956 .. وفي بيانه أيضا جدد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تأكيده على ضرورة العمل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل تحديا عالميا ،والسعي الجاد لتجفيف منابعه،موضحاً أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى تفتيت الدول العربية في محاولة لرسم خارطة سياسية اقتصادية جديدة للمنطقة بل سيصل إلى كل دول العالم وخصوصا تلك الدول الحاضنة له ،مشيراً إلى أن "العمال العرب" مع أي جهد يصب في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومسمياته..كما بعث الإتحاد الدولي برسالة قوية للتضامن مع المقاومين في فلسطين المحتلة ،معرباً لهم عن إستمراره في دعمهم بدون حدود ،وموجهاً تحية حارة ومخلصة وصادقة لكل العمال العرب أينما كان موقعهم ومكان تواجدهم. وكان بيان الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب قد بدأ بنبذة عن تأسيسه موضحا أنه"في اليوم الرابع والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام 1956 ، تنادت مجموعة من القيادات العمالية العربية من سوريا ومصر والأردن ولبنان وليبيا ليلتقوا على مدرج جامعة دمشق، وليعلنوا بعد سلسلة من الإجتماعات عن تأسيس الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية غاية في التعقيد كانت تشهدها الأمة العربية، وفي ظل أوضاع إحتلال مباشر لمعظم أقطارها ،حيث أعلن القادة المؤسسون رفضهم لتلك الإوضاع والنضال من اجل مقاومتها،خاصة ما يجري في فلسطين ، ورفضهم لكافة المشاريع الإستعمارية التي كانت تستهدف الوطن العربي في وجوده ." وجاء في البيان أيضا أن "الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،وهو يُحيِ الذكرى الـ66 لتأسيسه ،يستعيد ذكريات الأسلاف الأوائل ،لا سيما وأن الوطن العربي يشهد حالة غير مسبوقة من الإضرابات ،والتوتر التى تهدد العالم أجمع أيضا ،في ظل الهجمة الإرهابية والإجرامية الشرسة التي إجتاحت المنطقة العربية بدعم من القوى الغربية الإمبريالية وعملائها من الرجعيين ،والتي إستهدفت تدمير وتخريب كل الإنجازات المحققة لأبناء الشعوب العربية عبر عقود من النضال والتضحيات الجسام ". |