١٩ حزيران ٢٠٢٥ 
اليوم في وسط ستوكهولم ترفع الأصوات معًا وندافع عن أهل غزة. ليس التحرك التزامًا أخلاقيًا فحسب، بل التزامًا قانونيًا أيضًا بموجب القانون الدولي. نرسم معًا خطًا أحمر لنؤكد أن هذا الخط قد تم تجاوزه منذ زمن طويل، ونطالب الحكومة السويدية الآن بالتحرك. تشهد غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في عصرنا. حرب إسرائيل تقتل المدنيين يوميًا، والحصار مستمر، في انتهاك للقانون الدولي. الناس يتضورون جوعًا، والأمراض تنتشر، والمستشفيات تتحول إلى مشارح. وُصفت غزة بأنها مقبرة للأطفال. ما يحدث هو انهيار أخلاقي. تتحمل الحكومة السويدية مسؤولية قانونية وأخلاقية للتحرك. نطالب السويد بما يلي: – العمل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار – المطالبة برفع الحصار عن غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل – استئناف دعم الأونروا – العمل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على إنهاء التعامل التجاري مع إسرائيل الذي قد يُسهم في الإبادة الجماعية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي – المطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف – المطالبة بحماية المدنيين في غزة من الهجمات العشوائية – الالتزام بقرارات المحاكم الدولية (محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية) ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الاسرى و المحتجزين او المعتقلين تعسفيًا. معًا، نُظهر أن الكثيرين منا يطالبون السويد والعالم بالتحرك من أجل غزة – الآن! ولسكان غزة المدنيين: نراكم. نسمعكم. نقف إلى جانبكم. نقابات العمال في السويد |