١٠ أيلول ٢٠٢٥ 
أعلن الاتحاد العالمي لنقابات العمال عن تنظيم أسبوع عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الفترة من 15 إلى 22 سبتمبر 2025، في ظل ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة والتطهير العرقي المستمر بحق الفلسطينيين". وأكد الاتحاد في بيانه أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين لا يقتصر على القصف والحصار، بل يمتد إلى استخدام الجوع كسلاح، وتوسيع النشاطات الاستيطانية والاعتقالات والتهجير في الضفة الغربية. وأضاف أن "القرار الإسرائيلي باحتلال كامل قطاع غزة يمثل جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم ضد الإنسانية". وأشار الاتحاد إلى أن أكثر من 65 ألف فلسطيني قُتلوا وأكثر من 150 ألف جُرحوا خلال العامين الماضيين، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء وأطباء وصحفيون وعمال إغاثة. وحمل الاتحاد الولايات المتحدة وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو المسؤولية عن "جرائم الاحتلال"، متهمًا إياهم بتقديم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لـ "إسرائيل"، رغم محاولات بعض الأطراف الدولية مؤخرًا التخفيف من ارتباطها بالعدوان. وفي هذا السياق، دعا الاتحاد جميع النقابات العمالية والمنظمات الشعبية حول العالم إلى المشاركة في المظاهرات والفعاليات خلال أسبوع التضامن، والتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية عبر: التظاهر والاعتصام في الشوارع والساحات. عرقلة شحنات الأسلحة المتجهة إلى "إسرائيل". المشاركة في حملات المقاطعة. المساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني ليس وحده في نضاله، ونضالنا لن يتوقف حتى ينال حريته ويعيش بسلام"، داعيًا العالم للتوحد خلف شعارات: لا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي فلسطين حرة |