١١ أيلول ٢٠٢٥ 
شارك الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات (WFTU)، بامبيس كيريتسيس، يوم العاشر من سبتمبر في تظاهرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة الفرنسية باريس، نظمتها نقابة CGT Commerce Fédération ونقابة CGT chemical industry Fédération والاتحاد النقابي الإقليمي Val de Marne CGT. وجاءت التظاهرة رفضاً لمقترحات الميزانية التي تقدم بها رئيس الوزراء الفرنسي، والتي اعتبرتها النقابات "مشينة"، كما جاءت تضامناً مع الرفيق تيموثيه إسبري، الذي تم فصله من عمله بسبب تعبيره عن دعمه وتضامنه مع القضية الفلسطينية. وخلال كلمته أمام المحتشدين، أكد الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات على دعم الحركة النقابية الطبقية الدولية الثابت لنضال العمال الفرنسيين من أجل أجور وظروف عمل لائقة، ومن أجل الأمل والعدالة الاجتماعية والضريبية، مشدداً على التزام الاتحاد العالمي للنقابات بالدفاع عن الحقوق النقابية والحريات الديمقراطية. وقال كيريتسيس في مداخلته: "إننا هنا لنعبر عن دعمنا وتضامننا ضد إجراءات التقشف التي يروّج لها ماكرون وحكومته، والذين يسعون مجدداً، عبر الهجوم على الأجور والمعاشات، وإلغاء العطل، وإلغاء تعويض أيام الإضراب خلال سبعة أيام، وتجميد المساعدات الاجتماعية، وتقويض الحق في الإجازة المدفوعة، إلى تحميل العمال والفقراء والمضطهدين عبء أزمة النظام ونتائج سياساتهم النيوليبرالية." وأضاف: "نرفض الأوهام والنظريات الخادعة التي تتحدث عن وجود ما يُسمى بالمصلحة المشتركة بين أرباب العمل والعمال، أو عن إجراءات تُفرض باسم المصلحة الوطنية. كما نرفض الحوارات الاجتماعية الطويلة والموجهة التي تتحول إلى أدوات للتضليل وتفريغ نضالية العمال ومطالبهم من مضمونها، كلما تم إبعادها عن ميدان المواجهة الطبقية اليومية والعمل النقابي المنظم." وتابع الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات قائلاً: "إننا فخورون بأن الرفيق تيموثيه، كأحد قادة منظمة نقابية طبقية تنتمي إلى العائلة النقابية الأممية الكبرى للاتحاد العالمي للنقابات، قد رفع صوته مكافحاً بالفعل من أجل عدالة الشعوب التي تُذبح في سبيل تمرير المخططات الإمبريالية في الشرق الأوسط." |