ركن المزارعين > وزارة الزراعة تدعم كل من يتطور وينجح
الحاج حسن في «يوم جبل لبنان الجنوبي»:
الوفاء : 17-12-2012
أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن الوزارة تعمل على تطوير قطاع الزراعة وتدعم الذي يتطور وينجح، مشددا خلال تنظيم الوزارة و«منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (فاو) والمجلس البلدي في حمانا، اليوم الزراعي في جبل لبنان الجنوبي بمناسبة يوم الأغذية العالمي، في قاعة الخان في السوق العتيق لحمانا، على أن الوزارة «تدرس الخيارات للزراعات الأخرى بهدوء». وجال الحاج حسن في معرض المنتوجات التموينية والعسل والفواكه والخضار لجمعيات مربي النحل في المتن، وجمعية كاريتاس وجمعية أرصون والثروة الحرجية والتنمية وتعاونية العبادية. وحضر المناسبة النائب ناجي غاريوس، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، الأميرة حياة أرسلان، رئيس بلدية حمانا المحامي حبيب رزق، رئيس مصلحة جبل لبنان في وزارة الزراعة عبود فريحة، رئيس دائرة التنمية الريفية جورج خوري، رئيس دائرة الدراسات والتنسيق سمير نهويض ورئيس دائرة الثروة الزراعية عارف الحلو، الخبير الوطني للنحل رمزي مغربي، رئيس مركز حمانا الزراعي منصور المدور ورؤساء التعاونيات الزراعية والجمعيات في منطقة بعبدا ورؤساء بلديات ومخاتير ومهتمون. وبعد عرض لمطالب المزارعين والجمعيات الزراعية والمعنيين بالقطاع في المنطقة، أوضح الحاج حسن «بعض النقاط الأساسية، فقد طرح موضوع الصنوبر وفرمات الحطب، نحن منذ سنة بدأنا سياسة شراء معدات فنية متخصصة، وتوزيعها على الاتحادات، والآن اتحاد بلديات المتن سيتصلون بكم لأخذ معدات جديدة، وقد قدمنا فرامة حطب لاتحاد بلديات المتن الأعلى، وإذا لزمت فرامة أخرى فنحن بالخدمة، كما اشترينا ثلاث فرامات وبمناقصة جديدة لشراء معدات جديدة لتوزيعها، خصوصا حيث هناك غابات. وبالنسبة للرخص الزراعية، أخذت القرار وعلى مسؤوليتي وخلافا للقانون، خفضت المساحة من خمسين دونما إلى ثلاثة دونمات ليأخذ المزارع رخصا زراعية، كما قللنا الوقت من شهرين إلى شهر». أضاف: «بالنسبة إلى شتول الصنوبر، وزعنا العام الماضي 35 ألف شتلة مثمرة، وسنسلم 13 ألف شتلة جديدة. وبالنسبة إلى التعاونيات، نحن نقدم المساعدات، وقدمنا لجمعية مربي النحل في المتن الأعلى عشرة ملايين. أما بالنسبة إلى مشكلة الخنازير البرية، فهذه ليست عندنا في الوزارة، حلها لدى البلديات والداخلية والبيئة». وحول أسواق الخضار، أشار إلى أن «الوسيط يربح مئة في المئة، لهذا اقترح على البلديات إنشاء الأسواق الشعبية لبيع منتجات المزارعين مباشرة للمواطنين». وقال إن «هناك مشاتل كثيرة ونحن ننصح بعدم شراء الشتول، لا سيما الكرز، قبل السؤال عن هذه المشاتل، إذا كانت مرخصة أم لا، نحن لدينا لائحة بالمشاتل المرخصة وبإمكانكم الحصول عليها من الوزارة في أي وقت، لشراء شتول لا تحمل في تربتها الأمراض». من جهة ثانية، نظم المركز الزراعي في حرار التابع لمصلحة الزراعة في عكار وبالتعاون مع اتحاد بلديات الجومة ندوة زراعية، برعاية الحاج حسن ممثلا بمستشاره الدكتور صلاح الحاج حسن، في قاعة مطعم نبع الفوار في بلدة رحبة، حضرها ناصر بيطار ممثلا نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، أحمد عبده البعريني ممثلا النائب وجيه البعريني، رئيس اتحاد بلديات الجومة سجيع عطية، رئيس مصلحة الزراعة في عكار محمد طالب، رئيس مركز حرار الزراعي طه المصطفى، وحشد من رؤساء الجمعيات الزراعية، والبلديات والمخاتير. وأشار د. صلاح الحاج حسن، في كلمة له بالمناسبة الى «أن ما أنجزته الوزارة حتى الآن هو قليل مما تحتاجه منطقة عكار»، داعيا الجميع إلى «المساهمة في تحسين ما هو قائم والحد الأدنى التعاون من أجل العمل، لأن موضوع اللقاء اليوم هو فعلا كيف يمكن ان نفعل دور الجمعيات الأهلية وبخاصة البلديات والجمعيات التعاونية الزراعية ضمن إطار واحد».