ركن المزارعين > الحاج حسن: أرقام الزراعة تتكلم لا التصريحات المضللة
صادرات التفاح إلى الأردن 50 ألف طن والموسم لم ينته
الوفاء : 18-12-2012
شدد وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن على «ضرورة إبعاد الحديث في القطاع الزراعي عن التسييس والضوضاء الذي يحترفه البعض، والابتعاد عن التضليل والإقلاق الذي يضرّ بالمزارع ولبنان وصادراته الزراعية واقتصاده». وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس، خصصه للحديث عن الصادرات الزراعية اللبنانية، لاسيما إلى الأردن: «الأرقام هي التي يجب أن تتكلم وتتصدر لا التصريحات التي تفتقر إلى الأرقام وتتجه نحو التوظيف السياسي الذي يريده البعض أو لأهداف شخصية». ودعا إلى «التعاطي بمسؤولية وطنية مع القطاع»، مشيراً إلى «عقد الكثير من اللقاءات والزيارات المتبادلة مع مصر والأردن، كما أن التواصل مستمر مع دول الخليج العربي». وأفاد بأن «اللبناني يصدر منتجاته برا وبحرا، وهذه الصادرات الزراعية زادت كمياتها هذا العام لأسباب ثلاثة: زيادة جودة منتجاته الزراعية، العلاقات العربية والدولية ومشاركة لبنان في المعارض واللقاءات مع المسؤولين العرب والدوليين، واقرار الحكومة لمشروع تنمية الصادرات الزراعية بقيمة 50 مليار ليرة». ولفت الانتباه إلى «توقيع اتفاق مع السلطات الأردنية تضمن الآتي: تصدير 220 طنا من الموز يومياً بعد معالجة مختلف العقبات، بعدما كان الأردن وسوريا يشكلان السوق الأساسية له»، كذلك تضمن الاتفاق: تسهيل انسياب المنتجات الزراعية، وتنظيم الكميات، ومعالجة مشكلة أي شحنة وعدم ردها دون ايجاد حلول، وتصدير الموز والتفاح وغيرها من المنتجات الزراعية». أما مع مصر فقد «تم تنظيم صادرات التفاح إليها، والبطاطا والبصل إلى لبنان». أكد أن «العمل مستمر على خط فتح السوق العراقي وغيرها من الأسواق أمام منتج الموز المهم». وفي مجال تصدير التفاح اللبناني، أوضح أن «الأردن كمثال استورد سنة 2008 حوالي 2890 طنا، وسنة 2011 استورد حوالي 1383 طنا، أما سنة 2012 فاستورد حوالي 5059 طنا، ولم ينته الموسم بعد»، والأمر نفسه في صادرات العنب اللبناني لموسم 2012، كما صدرنا 5588 طنا من الموز. وأعلن أن «صادراتنا الزراعية وصلت حتى اليوم إلى ما يقارب 50 ألف طن، فيما العام الماضي لم نصل إلى هذا الرقم، وما زال لدينا من موسم التصدير للتفاح أربعة أشهر». وسأل: «إذا لم يكن هناك تسويق للتفاح كما يروّج البعض الذي يسعى لشرائه بسعر رخيص أو لديه أسباب شخصية أو سياسية، فلماذا الأسعار مرتفعة في الأسواق؟». وأشار إلى أن «الميزان التجاري في المجال الزراعي يشير إلى أن هناك 11 مليون دينار لمصلحة لبنان، أما في المجال التجاري العام فإن لبنان هو دولة مستوردة». وشدد على أن «التبادل التجاري الزراعي هو لمصلحة لبنان بما يتعلق بالفاكهة والخضار». وختم داعياً المزارعين الى «التوجّه للبيع من خلال الأسواق على قاعدة من المنتج إلى المستهلك وكشف عن توجه إلى «انشاء أسواق في بعلبك وصور والنبطية، وتشجيع البلديات والاتحادات البلدية على إنشاء أسواق للبيع من المزارع إلى المستهلك، أما الإطار الثاني فهو التعاونيات عبر تعاون المزارعين على تسويق مشترك لمنتجاتهم الزراعية».