ركن المزارعين > وزير الزراعة استقبل وفدا من تعاونيات عكار الزراعية:
المنطقة محرومة ونحاول انصافها عبر اطلاق سلسلة مشاريع تنموية
الوفاء : 21-12-2012
استقبل وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن اليوم، رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، يرافقه وفد من النقابات والتعاونيات الزراعية والمزارعين من منطقة عكار.
وعرض الوفد حاجات المنطقة، وقدم إلى وزير الزراعة درعا تكريمية، تعبيرا عن وفائه وشكرهم له لما قدمه إلى الزراعة والتنمية في منطقة عكار وكل لبنان.
وأكد وزير الزراعة "أهمية إعطاء الأولوية إلى المناطق المحرومة وإنصافها، وخصوصا المناطق الزراعية، ولا سيما في عكار التي تعاني إهمالا وحرمانا تاريخيا، وكل ما يتم تقديمه إلى هذه المنطقة اليوم لتعويض ما فاتها".
وقال: "إن وزارة الزراعة تركز في عملها في منطقة عكار على مسائل أساسية: 1 - متابعة موسم البطاطا العكارية وتصديرها، لا سيما إلى الأسواق الأوروبية، التي تتلاءم في موسم انتاجها مع الأسواق الأوروبية، وهي بذلك ستحصل على سعر أفضل. 2 - متابعة تطوير زراعة الأعلاف وتربية الأبقار والمواشي لإنتاج الحليب، حيث تم تأمين سلفة ستدفع خلال الأيام المقبلة إلى المزارعين لدعم زراعة الأعلاف، وإشارة إلى أن العدد الأكبر من مربي الماشية المسجلين هم في عكار. ونعلن التركيز على التعاونيات في جمع الحليب، وأن مشروع تطوير انتاج الحليب سيدخل منطقة الضنية قريبا. 3 - متابعة مشاريع الارشاد الزراعي التي تهم كل المناطق اللبنانية وتقديمات وزارة الزراعة، ولعكار موقع أساسي فيها في مجال أدوية النحل واللقاحات البيطرية ومكافحة مرض عين الطاووس على الزيتون والمعدات الفنية المتخصصة، وغيرها من المساعدات. وهناك مشروع خاص لعكار وبعلبك لمساعدة مربي المواشي والأغنام. كما أن هناك مشروعا ستقوم وزارة الزراعة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومجلس الانماء والاعمار، بتنفيذه لشق طرق زراعية وانشاء برك تلية في المنطقة".
أضاف: "كل ما يتم القيام به من مشاريع تنموية وتطوير للبنى التحتية الزراعية هو محاولة لإنصاف هذه المنطقة المحرومة تاريخيا إقتصاديا ومعيشيا. ونحن نشكر كل من ساهم في تنظيم العمل في المشاريع الزراعية، ولاسيما المزارعين، فكل ما نقوم به هو حق للمواطن وللمزارع اللبناني".
عبد الرزاق من جهته، أشاد عبد الرزاق ب"جهود وزير الزراعة وجهود الوزارة لرفع الحرمان المزمن عن المنطقة جبلا وسهلا ووسطا"، متحدثا عن "عكار وما عانته وتعانيه من حرمان على مدى عشرات السنين"، وقال: "سمعنا الكثير من الحكومات عن الإنماء المتوازن، فيما كانت عكار مصدرا للعمال والرجال وملء الساحات. اما في الغنائم فاستثنوها".
أضاف: "عكار لم تر حركة زراعية سابقا. أما اليوم فنرى وزارة الزراعة تقوم بدور كبير في عكار، حيث لمع الوزير بصدقه وأمانته وشفافيته. لقد جئنا اليوم لنشكره على جهوده واستمراره في العطاء ورعايته الجمعيات التعاونية التي لديها كل الهمة للعمل في عكار، ونرى وزارة الزراعة ترفع شعار الإنماء المتوازن من شماله إلى جنوبه".