ركن المزارعين > العريضي والحاج حسن يلتقيان المزارعين والمصدرين:
استعداد لكل ما يسهل الحركة والنقل ويزيد الإنتاجية
الوفاء : 27-12-2012
استعرض وزيرا الاشغال العامة والنقل غازي العريضي والزراعة حسين الحاج حسن خلال اجتماع موسع لتجمع المزارعين في البقاع ونقابة المستوردين والمصدرين في لبنان امس في الوزارة، بعض الأمور المتعلقة بهذا القطاع، بعد زيادة الطلب على المنتجات الزراعية اللبنانية في الأسواق الخليجية في غياب المنتجات السورية، متمنين على الوزير إلغاء التصاريح التي تعطى من وزارة الأشغال بإذن من نقابة أصحاب الشاحنات المبردة، لعدم وجود برادات كافية تلبي احتياجات السوق، ما يسبب فرض أجور لا يستطيع المصدر تحملها، والمساعدة في حصول سائقي الشاحنات اللبنانية السوريين على فيزا. اكد العريضي السعي إلى مساعدة المزارعين والمصدرين "آخذين في الاعتبار الواقع الاقتصادي الاجتماعي، ونحن منذ بداية الأحداث في سوريا عقدنا اجتماعات مع الهيئات والقطاعات والغرف التجارية تحسبا لما يمكن أن يحصل من تطورات حتى لا نبقى تحت وقع عنصر المفاجأة والإرباك. نحن من خلال هذا التنسيق والتعاون وصلنا إلى مرحلة أننا واجهنا التحديات والمصاعب، والأرقام الموجودة على المستوى الاقتصادي. الآن رغم الظروف الحاصلة في البلد هي أرقام مشجعة واستثنائية وإيجابية". وأبدى العريضي "استعداده لإعادة دراسة القرار المتعلق بالتجديد خلال الأيام المقبلة لتسهيل الأمور والحركة وزيادة الإنتاجية في كل القطاعات للاستفادة من ذلك، على أن يعقد اجتماع السنة القادمة في مرفأ بيروت لمعالجة المشاكل الباقية". من جهته، لفت الحاج حسن إلى انه "رغم كل الصعاب التي كانت موجودة خلال العام 2012 على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان والمنطقة، إلا أن أرقام صادرات القطاع الزراعي ارتفعت عن العامين 2010 و2011، وذلك نتيجة تدابير اتخذت، ومنها برنامج دعم الصادرات وسياسات الحكومة المختلفة، وتحديدا العمل الذي بذل مع وزارة الأشغال العامة والنقل في مجال النقل البري والبحري حيث اتخذ قرار مهم العام الماضي في مجال النقل البري والسماح للشاحنات العربية المبردة الدخول إلى لبنان وتحميل المنتجات، والوزير العريضي يجدده تلقائيا كل شهر بشهر، وتسهيل التصدير البحري في مرفأ بيروت حيث قدرت كمية تصدير التفاح لهذه السنة فقط عبر البحر 25 الف طن، والوزير العريضي ساعد كثيرا في حل العقبات في المرفأ. وأصبحنا في حاجة إلى مساحات واسعة بسبب تطور الأمور". وأشار إلى أنه "بدأ العمل في بناء ثلاثة مراكز للحجر الصحي في مرفأي بيروت وطرابلس ومطار رفيق الحريري الدولي بتمويل من الوزارة، وهذا الأمر يهم غرفة التجارة والمستوردين".