ركن المزارعين > الحاج حسن في إطلاق المنظمة اللبنانية لتربية الخيول:
إذا كان للسلاح تأثير فهو في القانون الأكثري وليس في النسبي
الوفاء : 28-1-2013
- أقام مربو الخيول العربية الأصيلة "الواهو" حفل إطلاق لمشروع المنظمة اللبنانية لأنشطة وتربية الخيول، برعاية وزير الزراعة حسين الحاج حسن، في ديوان الحلاني في بعلبك، في حضور النائب مروان فارس، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" حسين نصرالله، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية ومهتمين.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، فكلمة لعريف الحفل فادي شرف الدين، وكلمة للمستشار الدولي، أمين عام الاتحاد العربي لأنشطة الخيول والفروسية أمير مارديني حول أهمية المشروع الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
الحاج حسن وألقى الحاج حسن كلمة قال فيها: "أهم دعوة في ذكرى المولد النبوي الشريف أن نعود إلى محمد في هذا الزمن العربي والإسلامي الصعب والقاسي والدامي". أضاف: "البعض يلقي اللوم تجاه ما يحصل في منطقتنا العربية على المؤامرات. نعم الأميركيون والإسرائيليون لديهم مؤامرات، ولكن أين دور الزعماء والساسة والمفكرين والمثقفين والذين يعيشون في المنطقة وانخراطهم في تلك المؤامرات؟ فلا يكفي أن نلقي اللوم على أميركا وإسرائيل وكأن لا دور لنا، فهل أنت متصد للمؤامرة، أم أنك جزء منها أو ساكت عنها؟".
وتابع: "المقياس هو أين أنت، وماذا تمثل بالنسبة إليك أميركا وإسرائيل؟ من ينتظر الخير أو العون من إسرائيل وأميركا ويتخلى عن حقوق الأمة لأميركا وإسرائيل لا يريد الخير لهذه الأمة على الإطلاق".
وتطرق الحاج حسن إلى الوضع في لبنان فقال: "يدور النقاش حول قانون انتخابي، فقد عقدت جلسات ماراتونية للجنة الفرعية، وثمة جلسة للجان المشتركة الأربعاء. الديمقراطية تكون بإعطاء الفرص للجميع، وبالمنطق والعلم في بلد تعددي مثل لبنان القانون الانتخابي الأمثل لتأمين صحة وعدالة التمثيل هو القانون النسبي، وبالطبع لا يؤمن صحة التمثيل قانون متهالك في القدم مثل قانون الستين الذي انتهت وبطلت صلاحيته".
وأردف: "يقولون لا نسبية في ظل السلاح ويقبلون بالأكثري لأنه يؤمن مصلحتهم، فإذا كان للسلاح تأثير فإن تأثيره في القانون الأكثري وليس في النسبي". وشكك الحاج حسن "بأن يكون الفريق الآخر جدي بالوصول إلى قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل"، معتبرا أن "الفريق الآخر يريد قانونا يؤمن له الربح ويؤمن له الأكثرية".
وقال: "بعض فريق 14 آذار يتصرف على أساس "هم أو الطوفان". أضاف: "سنكمل النقاش على أمل توصل القوى السياسية والكتل النيابية إلى قانون يرضي جميع الأطراف، فالوقت بدأ يداهم، والمطلوب من الأطراف إعطاء أفكار موضوعية وعلمية".
وعن مشروع المنظمة اللبنانية لأنشطة وتربية الخيول، قال الحاج حسن: "كوزارة زراعة نتعاطى مع هذا الملف بشقه الصحي لما له علاقة بصحة الخيول في لبنان، وهي بصحة جيدة، فقد حصلت عندنا حالة معينة نتيجة تصرف بعض الأشخاص بدون مسؤولية بإدخال خيول مريضة، ولكننا بالتعاون مع مربي الخيول استطعنا محاصرة المرض والقضاء عليه".
أضاف: "الخيل ارتبط اسمه بالأصالة والتاريخ. يجب أن تتأسس جمعية أو أكثر لأنشطة وتربية الخيول في لبنان "الواهو" ونفضل الإنضواء ضمن جمعية واحدة، ونستطيع وإياكم التعاون لإنجاز مشروع اقتصادي متكامل يتعلق بتربية الخيول العربية الأصيلة وفق برنامج ثابت صادر بمرسوم من مجلس الوزراء ليصبح سياسة مستمرة داخل الدولة اللبنانية".
