الوفاء : 23-10-2013
أبرز وزير الزراعة حسين الحاج حسن خلال حفل اختتام «مشروع تقوية إنتاج وتسويق المنتجات الزراعية اللبنانية»، الممول من «مكتب التعاون الايطالي» والتي اشرفت على تنفيذه «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (الفاو) أهمية المشروع «من ناحية التمويل الذي يصل إلى 2.9 مليون دولار، والهدف، الذي يدلّنا إليه وهو تقوية قدرات الوزارة وقدرات القطاع على تســــويق الإنتاج الزراعي». وأشار في حفل الاختتام أمس، إلى أنّ «المشروع اشتغل على عدّة نقاط في القطاعين النباتي والحيواني مع تركيز اكبر على القطاع النباتي، لذلك تم تقوية قدرات الرقابة في الحجر الصحي الزراعي والحيواني، وقدرات الرقابة على الإنتاج المصنّع أو المنتج أو المصنّع محليا». وتطرق الحاج حسن إلى «آليات السوق»، موضحا انه «لم يتم التوصل إلى نتيجة حتى الآن لمعالجة ملف أسواق الجملة على الرغم من صدور قرار بناء على رأي مجلس شورى الدولة الذي عاد وفسخ القرار في فترة تصريف الأعمال، ونحن اليوم أمام كيفية معالجة التسويق الداخلي الذي يؤثر على التسويق الخارجي أي على سعر السلعة في الحقل وهذه قضية للمتابعة». أما نقيب المهندسين إيلي بصيبص فرأى أنه «لا بد من رفع الصوت عندما نتحدث عن المنتجات الزراعية ومن حقنا أن نسأل عما يحصل من حولنا لجهة أعداد النازحين السوريين، حيث لا أرقام رسمية تقدم» معتبراً أننا وصلنا «الى خطوط حمر ولا بد من خطة سريعة حتى لا نخسر الشعب اللبناني ولا يعود في لبنان إلا من يحكمه». ومن جانبها شددت المديرة الفنية للمشروع فاطمة هاشم على «أهمية المشروع كجهة تقنية مساعدة للدول على النهوض بالقطاع الزراعي»، مشيرة إلى أن «المشروع برنامج متكامل طال ميادين مختلفة في القطاع الزراعي وانشأ أسسا يبنى عليها في المستقبل». بدوره، أبرز ممثل «الفاو» في لبنان الدكتور علي مومن «انجازات المشروع على مختلف المستويات، منها تعليمي من خلال تطوير أدلة عملية للمزارعين وتدريب أكثر من 7 آلاف و140 مزارعا و265 متدربا في الإرشاد الزراعي، و157 في التفتيش على الأغذية، و285 في مسائل تقنية أخرى، فضلا عن تنظيم جولات تدريبية لفئتين من وزارة الزراعة في مجالات عدة». من جهته، تطرّق مدير «مكتب التعاون الايطالي في لبنان» غيدو بنيفتو إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة والحكومة الايطالية وأهمية المشروع لاسيما لجهة الاقتراحات المستقبلية لدعم قطاع الزراعة اللبناني على مستوى سلاسل الإنتاج. ثم عرضت المنسقة الوطنية للمشروع هنادي جعفر (وزارة الزراعة) مجالات التدخل المستقبلية والتي صيغت على شكل خمسة اقتراحات متنوّعة.
|