الوفاء : 3-12-2013 

أكد وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن أن "دعم زراعة القمح مستمر ولا يخضع لأي نقاش كما زراعة الشمندر السكري". متمنيًا "تأمين الدعم في وقت ابكر العام المقبل بالإضافة إلى الاستمرار في دعم زراعة الأعلاف". ولفت الانتباه إلى متابعته اليومية "لإقرار سلفة الخزينة التي تأخر إقرارها لدفع المستحقات قريباً لمزارعي الأعلاف".

التقى الحاج حسن وفداً من المزارعين من البقاعين الأوسط والغربي برئاسة الشيخ أحمد القطان، عرض معه المشكلات التي يعانون منها في مجال زراعة الأعلاف والقمح والشمندر السكري وتنمية هذه الزراعات عبر البرامج والمشاريع التي تقدّمت بها وزارة الزراعة وأقرّت للسنوات المقبلة".

ودعا الحاج حسن مزارعي الأعلاف الحاضرين والغائبين عن اللقاء "لتقديم طلباتهم للانتساب إلى تعاونية مزارعي الأعلاف التي عليها قبول من تتوفر فيه شروط الانتساب، ومن تتوفر لديهم الشروط وترفض طلباتهم عليهم مراجعته لمراسلة التعاونية التي إذا أصرّت على رفض طلباتهم فعندها يمكن للمرفوضين أن يؤسسوا تعاونية جديدة".

ولفت الانتباه إلى "أهمية عمل التعاونية بالنسبة للمزارعين والتي يمكنها أن تتفاوض عنهم لتوفير البذار الجيد بسعر أقل وموحّد لجميع المزارعين، كما يمكنها التفاوض مع مالكي الأراضي لتحديد سعر مناسب لضمان الأرض بالإضافة لتحسين شروط وسعر المبيع لمنتجاتهم". وشدد على أن "العمل التعاوني يشكل حماية، خصوصاً لصغار المزارعين، كما يشكل أحد عناصر القوة لهم".