الوفاء : 6-12-2013 

تسلمت سبع «تعاونيات زراعية نسائية» أمس، معدات مقدمة من «البرنامج الوطني لتحسين نوعية زيت الزيتون ومكافحة تفشي مرض الفيتوبلازما على اللوزيات»، والتعاونيات هي في بلدات: دار الواسعة الأميرة، طاريا، بدنايل، بعلبك القلعة، حارة صيدا، حاريص العماد، الغازية.

وشدد وزير الزراعة حسين الحاج حسن الذي رعى حفل التسليم، على «تشجيع المرأة الريفية على مستوى التعاونيات في مجال التصنيع المنزلي والحرفي، لأن المرأة إضافة إلى عملها في التربية فإنها تهتم اليوم بأن تكون منتجة، وهناك الكثير من النساء اللواتي يتحملن المسؤولية الكاملة عن أسرهن».

وأوضح أن «الهدف الأساسي للتعاونيات الزراعية، ولا سيما النسائية منها، هو رفع قيمة العائدات للتعاونية وللمنتسبين على المستوى الفردي والجماعي»، لافتا الانتباه إلى أن «التدريب وتحسين النوعية، ورفع مستوى الجودة وسلامة الغذاء، وسيلة لاستمرار الربح، إضافة إلى أن تأمين استمرارية المؤسسة التعاونية يرتبط بالجودة والنوعية والسعر».

وبعدما أعلن أن «الوزارة تتدخل بالتدريب وبتقديم المساعدات العينية والنقدية المباشرة أو عبر التسويق وشتى التقديمات الأخرى إن على مستوى توزيع الشتول أو الأدوية أو المبيدات الزراعية»، أبرز «أهمية إنتاج الزيتون ومسحوق الزيتون والمنتجات الأخرى المرتبطة به»، مشددا على «أهمية الملصق والاسم التجاري وبطاقة المنتج وتفاصيل المحتوى وتاريخ الإنتاج، وتاريخ انتهاء الصلاحية، ومكان الإنتاج وكيفية التوضيب في منح المنتج قيمة مضافة».

وقال: «إن إنتاج الزيتون وزيت الزيتون يحتاج إلى بعض الإجراءات ليتم تسويقه كزيت زيتون عضوي بما يمنحه من قيمة مضافة عالية ضمن دورة متكاملة تبدأ من الممارسات الزراعية الجيدة في الحقل عبر التسميد بزيبار الزيتون ومتبقيات العصر الجافة - (الجفت) - إضافة إلى السماد العضوي المستخدم وصولا إلى طريقة العصر والتوضيب والتسويق».

ودعا «التعاونيات الحاضرة إلى إنشاء اتحادات تعاونية في ما بينها لإنتاج زيت الزيتون العضوي»، مبدياً «استعداد الوزارة للمساعدة في هذا المجال عبر وضع جناح مخصص لهذا الانتاج في الأسواق التي يتم بناؤها حاليا لمصلحة الوزارة في مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى انشاء مشروع متكامل بالتعاون مع جهات مانحة لدعم تسويق إنتاج الكشك المنزلي والزعتر البلدي وتحويجة الكبة».