حدد رئيس «مجلس إدارة الصندوق التعاضدي الوطني لتأمين القطاع الزراعي من الكوارث الطبيعية» حسن عطوي، الأهداف والخدمات التي يسعى الصندوق إلى تحقيقها، ومنها «التعويض على المزارعين عن الأضرار التي تلحق بمزروعاتهم ومنتجاتهم ومنشآتهم الزراعية والحيوانية بسبب عوامل طبيعية أو أوبئة عامة»، كذلك التعويض «عن الأضرار التي تصيب الأبقار والمواشي والنحل»، و«مراكب صيادي الأسماك ومعداتهم ومنشآت تربية الأسماك النهرية». ومن ضمن الأهداف أيضا «إعداد الدراسات والاحصاءات التي من شأنها أن تساهم في حماية الانتاج الزراعي والمنشآت الزراعية والحيوانية وتحسينها»، والتي من «شأنها أن تساهم في تحصين الأبقار والمواشي والنحل وتأصيلها وحمايتها». وشجع عطوي «المزارعين والمعنيين على الانتساب إلى الصندوق كي ينشط دوره كمرجعية يرتكز إليها أهل القطاع الزراعي المتضررون من أي كوارث طبيعية»، مؤكدا أن «توسيع قاعدة المنتسبين يؤدي حكما إلى تفعيل مهام الصندوق التعاضدي، وإلى تنفيذه المهام المحددة له بشكل مرن وسريع ومباشر، كونه يتمتع باستقلالية واسعة، وإن كان يقع تحت رعاية المديرية العامة للتعاونيات التي تخضع لوصاية وزارة الزراعة»، متمنيا «عليها ترجمة التزاماتها المواكبة لدعم نشاط الصندوق على كل الأصعدة». وشرح أن «تمويل الصندوق يتم عبر أطراف ثلاثة هي الدولة وأصحاب الشأن وأعضاء الشرف المنتسبون إلى الهيئة التأسيسية في الصندوق بهذه الصفة، بهدف تقديم مساعدات أو هبات أو منح من دون أن يستفيدوا من أي منافع».
