ركن المزارعين > الجمعيات التعاونية: لإحياء القطاع الزراعي
لبنان / إقتصاد
الوفاء : 6-7-2015
هموم المزارعين ومطالبهم طرحها رئيس الفرع الزراعي في «الاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية اللبنانية» جورج قسطنطين العيناتي خلال رسالة وجهها في اليوم العالمي للتعاونيات الزراعية، انطلاقاً من ان العالم المتحضر يعتبر ان الجمعيات التعاونية هي «مؤسسات المستقبل والتنمية المستدامة». في حين ان الجمعيات التعاونية في لبنان «مهملة الى أبعد حدود الإهمال». وأعلن ان الجمعيات التعاونية في حال دعمها وتطويرها هي «افضل الوسائل لإحياء القطاع الزراعي والنهوض به». وأكد ان» التعاونيات الــــزراعية اللبنانية على اتـــم جهوزية لسد الفراغ ولعب دورها الطبيعي بين المزارع والمستهلك، وهي جاهزة لجمع محاصيل المزارعين وتوضيبها، تمهيداً لتسويق قسم منها في الداخل وتصدير الفائض». ودعا المزارعين وجمعياتهم التعاونية ونقاباتهم الزراعية الى «المزيد من التلاحم لتحقيق مطالبهم العادلة وعلى رأسها إيقاف بيع اراضي المزارعين اللبنانيين». وفيما اعتبر أن من «الأولويات إشراك المزارع اللبناني في الضمان الاجتماعي»، رأى ان هذا الحق «يُحرم منه هذا الإنسان الخلاق الصامد»، موجهاً تساؤلاً «الى متى هذا الإجحاف بحق الإنسان اللبناني؟». وتطرق الى» حماية الإنتاج الوطني». محذراً من «إدراج اي منتوجات زراعية لبنانية تتعرض للإغراق من قبل المنتوجات المستوردة في اية اتفاقية تبادل تجاري جديدة». وطالب «بإلــــغاء البنود التي تشرِّع الغش وخداع المستهلك في المواصفات، خاصة في مجال زيت الزيتون والعسل». لذا طالب «بإنشاء أسواق تعاونية زراعية تؤمنها الدولة، وتقوم الجمعيات التعاونية الزراعية بإدارتها تحت عنوان من المزارع الى المستهلك مباشرة».