وكالة أنباء العمال العرب:18-6-2016
حسب بيان عمالي سوري جاء فيه:"عقد المؤتمر الدولي الرابع للاتحاد المهني الدولي لعمال الزراعة والأغذية والتجارة والنسيج والصناعات المشابهة في فرنسا باريس بمشاركة 119 منظمة من 86 دولة و 223 مشارك، وترأس الوفد السوري القائد النقابي بشير الحلبوني عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية وكان ضمن الوفد عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج في سوريا.. افتتح المؤتمر الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال الزراعة جوليان هوك الذي وجه التحية للنضالات التي يخوضها الشعب السوري والقوى التقدمية النقابية والسياسية في سورية، والذين يقومون باستعادة السيطرة على أراضيهم المسلوبة والذين بدعم من حلفائهم يحاربون المرتزقة المأجورين والممولين من قبل الحكومات الرجعية .. بدوره نقل الرفيق بشير حلبوني تحيات وتمنيات عمال ونقابيي سورية وفي مقدمتهم جمال قادري، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مؤكداً أن أحد الأسباب الرئيسية للحرب العدوانية الإرهابية الشرسة التي تُشن على بلدنا سورية، هي امتلاك سورية لقرارها الاقتصادي المستقل وتحقيق سورية لأمنها الغذائي الذاتي، إذ نجح عمالنا وشعبُنا في بناء القاعدة المادية الاقتصادية المتينة بما تتضمن من البنى التحتية الخاصة ، وهو ما يعتبر أحد مظاهر القوة أيضاً في صمود بلدنا واقتصادنا الوطني خلال هذه السنوات الخمس الماضية التي تصاعدت فيها الحرب الإرهابية العدوانية ، إضافة إلى مواصلة العملية الإنتاجية بما يلبي حاجات شعبنا الأساسية ، بدءاً من توفر رغيف الخبز والمستلزمات الضرورية للحياة اليومية. وأشارالسيد بشير حلبوني إلى ان ما أنفق على تمويل وتسليح العصابات الإرهابية خلال السنوات الخمس الماضية ،كان كفيلاً بتمويل جميع برامج ومشاريع القضاء على الأمية والبطالة والتهميش التي تعاني منها العديد من بلدان العالم ، ونستغرب صمت المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن عما يقترفه الإرهابيون من قتل وتهجير، لكننا متأكدون بأن نهاية الإرهاب الحتمية ستكون على أرض سورية بفضل تلاحم شعبنا مع جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة وبفضل تعاون وتضامن شرفاء العالم معنا ، وأن صمود شعبنا وجيشنا وقيادتنا هو من يقرر ويحدد مصير ومستقبل سورية ويستحيل على أية قوة أن تفرض على شعبنا خياراته. ولفت السيد بشيرحلبوني إلى ماقدمه شعبنا وعمالنا وجيشنا من آلاف الشهداء دفاعاً عن وحدة وسيادة واستقلال سورية، مؤكداً تصميم وقدرة طبقتنا العاملة وكادحينا على إعادة أعمار ما دمره الإرهاب وإعادة سورية كبلد مسالم آمن وصديق لجميع الشعوب المحبة للعدل والسلام كما كان عبر التاريخ ، ونحن نمد أيدينا إلى جميع الأحرار والشرفاء في العالم للتعاون في مكافحة هذا الطاعون المسمى إرهاباً ، ونعتبر انتصارنا الحتمي مسألة وقت قريب ، وهو مكسب لكل الشعوب ، فليكن هذا المؤتمر الهام خطوة باتجاه هدفنا المشترك وطموحاتنا المشروعة نحو عالم يسود فيه التعاون والتضامن والصداقة بين الجميع . وقدم الوفد درع باسم الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية إلى الأمين العام جوليان هوك والرئيس إليو ندياي."
|