العراق > رجب معتوق لعمال العراق:العراقيون شعبا وحكومة وعمالا قادرون على مواجه تنظيم داعش الإرهابي .
رجب معتوق لعمال العراق:العراقيون شعبا وحكومة وعمالا قادرون على مواجه تنظيم داعش الإرهابي ..والإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب كان ومازال يتعرض لمؤامرات لكنه يصمد وينتصر..وهناك تساؤلات مشروعة قبل المؤتمر العام لإتحادنا.
وكالة أنباء العمال العرب: 3-12-2014
قال الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق أن العراق دولة محورية ،ولها تاريخ وحضارة ،ولها التأثير والثقل السياسي فى المنطقة العربية ،وان
الحركة النقابية عليها عليها دور وطني وقومي كبير خلال هذه المرحلة التى تمر بها المنطقة العربية كلها ..جاء ذلك خلال لقاء معتوق مع رؤساء النقابات والاتحادات العمالية فى محافظات العراق التابعيين للاتحاد العام لنقابات عمال العراق برئاسة ستار دنبوس الذي استقبل معتوق والوفد المرافق وهما اسماعيل الهيبة مدير معهد الدراسات العمالية بدمشق ،وعبدالوهاب خضر رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب...معتوق قال فى هذا اللقاء الذى انعقد فى مقر الاتحاد العام ببغداد امس الثلاثاء ،ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومنذ تأسيسية فى خمسينيات القرن الماضي ،وهو يواجه تحديات كثيرة ،بدأت هذه التحديات مع مرحلة مقاومة الاستعمار المباشر فى المنطقة العربية ولعب دورا قوميا ووطنيا بارزا ...واضاف معتوق ان هناك الان 16 اتحاد قومي فى المنطقة العربية ،ولكن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ظل الاكثر صمودا وقوة...وتطرق معتوق الى المخاطر التى تواجه الامة العربية الان ،خاصة انتشار الارهاب وعصابات داعش التى ليس لها علاقة بالدين من بعيد او قريب ،ولكنها تتلقي الدعم من دول عربية معروفة ..واوضح معتوق ان الدين لله والوطن للجميع ،وان حرية العقيدة مكفولة للجميع،وموضحا ان ما يحدث الان من الارهابيين ليس له علاقة بأية ديانة ،واشار الى ان العراق حكومة وشعبا وعمال قادرون على مواجهة هذه المخاطر ...واشار الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الى ان نظرية فصل العمل النقابي عن السياسة غير منطقي وغير مقبول بالمرة ،فالحركة النقابية العربية كانت ومازالت فى مقدمة الصفوف دفاعا عن استقرار اوطانها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا....قدم معتوق للحضور نبذة موجزة عن تاريخ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب منذ تأسيسة ،وكل محاولات اخراجه عن مساره الذى تأسس من اجله وهو الدفاع عن القضايا القومية العربية ومحاربة الارهاب والاستعمار بكافة اشكاله ،وكذلك ما تعرض له الاتحاد مع بداية تسعينيات القرن الماضي من محاولات ضربه بإنشاء كيانات موازية تحقق الهدف للعدو والاستعمار الجديد ،والسماح لعلاقات تطبيعية مع الهستدروت الاسرائيلي ،وتسعي نحو تفتيت الحركة النقابية العربية،وتحدث عن مؤتمر عمان الذي تأسس فيه الاتحاد العربي للنقابات المستقلة وكيف حضرته قيادات دولية ويلقى دعما دوليا بسخاء ليس من اجل سواد عيون العرب ،وانما لتنفيذ المخطط الشيطاني ،ورصد معتوق المؤامرة التى كادت ان تحدث فى اجتماع المجلس المركزي الذى انعقد فى الكويت عام 2005 ،وكيف حاول دعاة التفكك تفتيت الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،الا انه بفضل المخلصيين من قيادات الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ظل الاتحاد قويا متماسكا شوكة فى ظهر الاعداء والاستعمار حتى الان .وقال معتوق انه فى عام 2016 يصبح عمر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب 60 عاما ،من النضال والتماسك والقوة ومقاومة الاحتلال ،والدفاع المستميت عن القصية الفلسطينية...واضاف انه يحدث ذلك ونحن مقبلون على المؤتمر العام الثالث عشر للاتحاد الدول لنقابات العمال العرب فى الجزائر فى الاول من فبراير 2015 ،وانه على مدار الخمس سنوات الماضية كانت التحديات اكبر والامكانيات اقل ،ومع ذلك صمد اتحادنا فى مواجهة كل المؤامرات بكافة اشكالها ،ومازال يناضل ويقاوم الارهاب والاستعمار ،ويدافع عن حقوق العمال التى تراجعت مع ما يسمي بالربيع العربي..رجب معتوق قال انه خلال الخمس سنوات الماضية ورغم الصمود والتمسك بالافكار القومية والوطنية والنضال من اجلها الا انه كانت هناك بعض القصور والمعيقات ،والتى تجعلنا نطرح تساؤلات مطروحة ومنها هل حدث ذلك بسبب شخص الامين العام ،ام تركيبة الامانة العامة ،ام الاوضاع المالية ،ام الاتحادات العربية وظروف بلدانها ووضعها التنظيمي،ام عدم الالتزام بدفع الاشتراگات،التى لا نحصل حتى على نصفها..وقال معتوق انه رغم من ذلك تواجد الاتحاد الدولي بقوة عربيا ودوليا ،وانه قادر بكل قياداته واتحاداته الوطنية على لعب دور اكبر فى مقاومة الارهاب والاستمعار الجديد...معتوق التقي ايضا بمجموعة من اطراف العمل فى العراق خلال جلس حوار اجتماعي بمقر الاتحاد،والقى كلمة اثنى فيها على التعاون بين اطراف الانتاج من اجل مصلحة عمال العراق....ومن المقرر ان يلتقي معتوق ووفد من اتحاد عمال العراق وزير العمل العراقي ...
