|
العراق > رئيس \\ |
..ونسعي نحو توحيد صفوف الطبقة العاملة والحد من ظاهرة التمزق والتشتت للحركة النقابية تحت عناويين براقة وكاذبة..وسنظل سند قوي "للدولي لنقابات العمال العرب"
وكالة أنباء العمال العرب-حاوره فى بغداد عبدالوهاب خضر: 8-12-2014
فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء العمال العرب قال ستار دنبوس براك رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى العراق ان "الاتحاد" يضم في هيكليته (14) اتحاد عمال محافظة و(6) نقابات عامة في بغداد , وقد
اجريت انتخابات عمالية عامة ابتداء من اللجان النقابية الى الاتحادات في المحافظات والنقابات العامة في بغداد وعقد مؤتمر العام يوم (24/7/2012 وفي هذا المؤتمر انتخب (55) عضو لتشكيل المجلس المركزي ) والمجلس المركزي انتخب اعضاء المكتب التنفيذي.. وقال ان عدد العمال في العراق (7) مليون عامل ،(3) مليون يعملون في القطاع العام ودوائر الدولة الحكومية وهولاء غير مشمولين بالعمل النقابي حسب القرار رقم (150) لسنة 1987 الذي صدر في زمن النظام السابق والذي حول بموجبه جميع العمال الى موظفين خاضعين الى قانون الخدمة المدنية وليس الى قانون العمل وغير خاضعين الى قانون التقاعد والضمان الاجتماعي النافذ رقم (39) لسنه 1971 , و(4) مليون عامل في القطاع الخاص والمختلط والتعاوني والقطاع الغير منظم ويقدر عدد المتمنين للعمل النقابي اكثر من (600) الف عامل ...اما ابرز المشاكل التي يعاني فيها العمال قال "دنبوس" انها مطالب تتركز فى :1. رفع المستوى المعاشي للعمال مما يساعدهم وعوائلهم على العيش اللائق علما بان الاتحاد العام وبالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومن خلال ( الاتحاد بعضوية لجنة تحديد الحدود الدنيا للاجور) والتي رفعت لمجلس الوزراء لزيادة الحد الادنى لاجور العامل الغير ماهر من (125) مائة وخمسة وعشرون الف دينار الى (250) مائتان وخمسون الف دينار وفعلا تمت الموافقة على هذا المقترح وصدور قرار من مجلس الوزراء واعتباره نافذ من تاريخ (1-7-2013 ) .2. الاهتمام بالرعاية الاجتماعية وخلق مظلة امان كل افراد الطبقة العاملة بما فيهم العاطلين عن العمل .3. تفعيل الضمان الاجتماعي وخلق بيئة عمل تتوفر فيها كل وسائل الصحة والسلامة المهنية ويتابع ذلك من خلال لجان تفتيش العمل والمشكلة من الاطراف الثلاث , علما بان القانون رقم (21) سنة (2007) وهو تعديل قانون الضمان الاجتماعي النافذ رقم (39) لسنة 1971 يقضي بشمول العامل الواحد بالضمان الاجتماعي..واوضح رئيس الاتحاد ان خطة الاتحاد في المرحلة الحالية والمستقبلية هى :1. توحيد صفوف الطبقة العاملة والحد من ظاهرة التمزق والتشتت للحركة النقابية تحت عناويين براقة كاذبه تعمل لاجل تمزيق وتصنيف الحركة النقابية العراقيه تحت شعار ( التعددية والنقابية ) .2:العمل بالاسراع باصدار وتفعيل التشريعات العمالية الجديدة ،وقد عقدت لقاءات عديدة مع الاخوة البرلمانيين في لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في البرلمان وكانت مواقفهم جيدة جدا ومؤيدة لطرووحات واراء العمال في هذه المشروعات ولهذه القوانين.
3. متابعه مستوى الاجور وملائمته مع المستوى الاقتصادي في البلد وحماية الاجور من النقليات الاقتصادية .
4. المشاركة في اعداد الدراسات للحد من ظاهرة البطالة والعمل على تقليلها وذلك بالتعاون مع وزراة العمل من خلال ((اللجنة الوطنية العليا للتشغيل )) والاتحاد عضو في هذه اللجنة .
..وعن رؤيته لفكرة التعددية قال "دنبوس" :"نحن نؤمن بالديمقراطية النقابية التي تعمل وتتنافس بكل حرية من اجل خدمة الطبقة العاملة والنزول في الانتخابات باكثر من قائمة لنيل ثقة العمال والذي ينتخبه العمال هو الذي يقود الحركة النقابية وهو الممثل الشرعي والقانوني لها . ونرفض اي صيغه لتجزئة الحركة النقابية تحت شعار " التعددية النقابية " التي لانرى اي مسوغ ايجابي لهذا المصطلح , ونعتقد من خلاله بانه يقدم خدمة للعمال , نحن نرى العكس تنعقد من وراء هذا الشعار الشركات المتعددة الجنسية واصحاب روؤس الاموال من اجل تمزيق الحركة النقابية العمالية لابقائها ضعيفة وممزقة ومن الممكن التاثير عليها لذلك نؤكد على اهمية الديمقراطية النقابية والحرية في العمل النقابي وليس حرية الزعامات والمصالح الشخصية والانانيه على حساب مصالح العمال المشروعه ."
..وعن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب قال دنبوس ان عمال العراق سيكون سندا قويا للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذى جاء كمنظمة عمالية مناضلة قادت ولازالت تقود النضال العمالي الطبقي والقومي في اصعب الظروف واشدها قسوة،ولها محطات مضيئه في تاريخها النضالي ابتداءً من عدوان 1956 على الشقيقة مصر الى حرب حزيران وحرب تشرين بالاضافة الى المواقف الطبقية المشرفة ونتمنى لهذه المنظمة العريقة .
وعن رأيه فى منظمتي العمل الدولية والعربية قال رئيس عمال العراق ان الاولي منظمة متخصصة بخدمة العمل والعمال ولمنظمة العمل الدولية دور مشرق في الزام الحكومات على اجراء تغيرات لتشريعاتها العمالية وفق ما يخدم العمال وقد قدمت هذه المنظمة لحد هذا التاريخ (189) اتفاقية تنظم فيها مصالح وحقوق العمال وابرز ما قدمته اعلان فيلادلفيا عام (1944) والاعلان الخاص بالمبادئ والحقوق الاساسية في العمل في دورتها (86) بتاريخ 18-6-1998 ولازالت تقدم الخدمات الثقافية والمهنية في دعم ورش والدورات من اجل تطوير القدرات النقابية ...وكذلك منظمة العمل العربية فقد قدمت (19) اتفاقية تخص العمل والعمال وتعمل جاهدة في خدمة الطبقة العاملة العربية وصولا الى افضل مستويات العمل والاجور والصحة والسلامة المهنية .
وحول فكرة الحوار الاجتماعي قال هى هم وابرز وسيلة حضارية للوصول الى الحقائق ونيل الحقوق وبعيدا عن العنف والفوضى وخلق الارباك الاجتماعي وتعطيل عجلة الحضارة ,وان الحوار هدف انساني يتبادل فيه المتحاورون منظمات او احزاب الاراء والتصورات وصولا الى الراي الاصح والاصوب لخدمة المجتمع..وقال مهما تكون الحكومات وطنية وديمقراطية لايمكن ان تحقق طموحات ومصالح العمال وهذا نابع من الجذر الاجتماعي او الثقافي للمسؤول فكثيرا من المسؤولين في الحكومة لايتعاطفون مع العمل النقابي اذا لم اقل بالضد من العمل النقابي وهنا تبرز مهمة المناضل النقابي في كيفية الحصول على |
|
|
|
|
|
|
|
|
|