العراق > النقابي العمالي العراقي حسين القريشي:عمال العراق والعرب يخوضون حربا إقتصادية وإنتاجية لمواجهة دعاة التطرف والإرهاب
تصريحات للقيادي النقابي العمالي العراقي حسين القريشي:عمال العراق والعرب يخوضون حربا إقتصادية وإنتاجية لمواجهة دعاة التطرف والإرهاب..ونحن متمسكون بـ10 مطالب ثابتة من الحكومة العراقية
وكالة أنباء العمال العرب/كتب عبدالوهاب خضر:23-3-2015
أكد القيادي فى الاتحاد العام لنقابات العمال فى العراق وأمين التثقيف والاعلام حسين القريشي ،على اهمية الوعي الذى يتمتع به عمال العراق ،وكذلك العمال العرب بالوقوف فى مواجهة الارهاب والتطرف ،وذلك بمواصلة العمل والانتاج فى كل المواقع ،لخوض حرب
اقتصادية وانتاجية ضد المخربيين ،دعاة التطرف وتدمير البلاد .وأشار القريشي فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء العمال العرب الى ان اتحاد عمال العراق عاد وبقوة الى حضن العمال العرب داعما ومساندا لكل افكار الوحدة النقابية والعمالية فى مواجهة المخاطر التى تهدد الامة العربية خلال هذه الايام ..وأوضح"القريشي" ان الاتحاد العام لنقابات العمال فى العراق مدافع قوى عن عمال العراق وحقوقهم ،وأن الاتحاد يؤمن ايمانا كاملا بدور التثقيف والوعي فى المقاومة ..وقال ان "الاتحاد" حدد مؤخرا مجموعة مطالب يتمسك بتنفيذها من اجل حق العمل والعمال فى العراق وتتمثل فى دعوه الحكومه العراقيه وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء بضروره صرف رواتب العاملين في شركات القطاع العام وبانتظام لانهم ليسوا سبب في ما وصلت اليه هذه الشركات وايضا ضروره الاهتمام بالصناعة الوطنية من قبل الحكومه واعاده الحياه فيها واختيار العناصر التي تتمتع بالخبره والكفاءه والنزاهه لتحمل مسؤوليه ادارتها لانها من اعمده الاقتصاد العراقي المهمه..واضاف القريشي ايضا ان هناك مطالب ثابة اخرى ومنها : المطالبة بلاسراع في اصدار قانون العمل الجديد وفق معايير العمل العربية والدولية،واعاده النظر في الحدود الدنيا للاجور وفق متغيرات الحاله الاقتصاديه في السوق العراقيه .،و العمل على اصدار قانون تقاعد موحد دون تمييز او تفريق بين المواطنين العراقيين حسب ما جاء بالدستور العراقي ( العراقيون متساوون في الحقوق)،والعمل على شمول القطاع غير المنظم بمظلة الحمايه الاجتماعيه وصولا الى مجتمع أمن يتحقق فيه السلم الاجتماعي،و دعم وحمايه القطاع الخاص والمختلط والتعاوني وتوفير مستلزمات نجاحه وبالاخص توفير الطاقه الكهربائيه،وتعزيز دور الحركه النقابيه كشريك في التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه مع اطراف الانتاج الاخرى وتمسكها بالدفاع عن الحقوق والحريات النقابيه وحقوق العمال الاقتصاديه والاجتماعيه،و تعزيز دور الحوار الاجتماعي والتفاهم بين اطراف الانتاج لضمان المصالح المشتركه لمواجهه التحديات التنمويه والاقتصاديه،و التاكيد على دور القطاع العام بأعتباره سندا قويا للاقتصاد الوطني في بقاء الدوله مصدر للتوازن في المجتمع وفي تحقيق الاستقرار